للمرة الأولى بالمملكة.. مطعم يديره ويعمل فيه طاقم من الصم ..فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الرياض
قاما “حسين وأرينا” زوجان من فئة الصم بافتتاح أول مطعم يديره ويعمل فيه طاقم من الصم في القطيف، ليكون أول مطعم بلغة الإشارة بالمملكة.
وقال الزوج حسسن، فى لقاء مع قناة الاخبارية: “المطعم تم افتتاحه بفضل الله، وبدعم من أبى نادى واسرتى”، مضيفا: ” والدعم الأكبر كان اليوم بحضور هذا الجمع من الصم “.
وعبرت الزوجة أرينا عن سعادتها، خلال اللقاء، قائلة: “انها فى غاية السعادة لهذا الافتتاح الكبير”.
وحصل الزوجان على ماجستير فى إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية، لكنهما فضلا افتتاح المطعم حيث حملا بداخلها رسالة إلى الفئة التي ينتميان إليها بأهمية إندماجهم مع أفراد المجتمع، فكانت الفكرة خطوة على أرض الواقع تكسر حاجز المجتمع وتلهم الزوار.
وما أن تطأ قدماك المطعم حتى تجد طاقم العمل والابتسامة تعلو وجهه بجانب الترحيب المبهج واللوحات والأجهزة التى توضح لك لغة الإشارة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/IsNGvKoJZ2nNdLL4.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: لغة الإشارة للصم مطعم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. القطاع الخاص السياحي يستثمر في حماية الكائنات البحرية
تسعى وزارة البيئة لتوفير التسهيلات والتيسيرات كافة، ومنح الفرص الاستثمارية للمستثمرين والقطاع الخاص، بهدف دمجهم في القطاع البيئي، وخلق استثمارية بيئية داخل المحميات الطبيعية، لحفظ الموارد الطبيعية داخلها، وصون التنوع البيولوجي.
جذب السياحة للمحميات الطبيعيةوتتمثل مشاركة القطاع الخاص السياحي في مصر بالقطاع البيئي لأول مرة بقطاع الغوص، من خلال رصد البيئة البحرية والكائنات الحية التي تعيش فيها، عبر تطبيقات رقمية تعزز وتنظم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية.
ونتاج لهذا المفهوم، والفرص الاستثمارية المتاحة، شارك القطاع الخاص لأول مرة، وزارة البيئة، في رصد الكائنات البحرية، وإصدار التقارير الخاصة بالمحميات الطبيعية، بهدف حفظ الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي داخل السواحل البحرية، من خلال إدارة المواقع والمحميات وتحديد الأعداد من الزائرين للمواقع والمحميات الطبيعية، للاستخدام الأمثل لتلك الموارد الطبيعية ودون الإخلال بها.
تبسيط إجراءات التراخيص والتصاريحويعد منتج السياحة البيئية، هو المستقبل للاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، لما يقدمه من دعم الحفاظ على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر، والتي أثبتت الدراسات أنها تعد آخر الشعاب المرجانية تأثرا بالتغيرات المناخية، ما يعطي قيمة مضافة للسياحة البيئية بمصر، ويعزز الاقتصاد القومي.
كما حرصت وزارة البيئة على تطوير منظومة إلكترونية لتبسيط إجراءات التراخيص والتصاريح، ما يسهم في تقليل المدة الزمنية المطلوبة للموافقات وتعزيز الشفافية، بهدف التسهيل على المستثمرين والقطاع الخاص، مع ضمان الالتزام بالاشتراطات البيئية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء آلية تمويلية ميسرة لدعم مشروعات الاستثمار البيئي والسياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية؛ إذ تهدف الآلية التمويلية إلى تعزيز نمو السياحة البيئية، وحل مشكلات المستثمرين، وتسهيل الإجراءات الخاصة بإصدار الموافقات والتصاريح.
وشهدت الفترة الأخيرة، مفهوم «السياحة البيئية» نتاج تعاون وزارة البيئة مع «السياحة والآثار»، للحفاظ على الموارد الطبيعية، وصون التنوع البيولوجي، من خلال جذب السياحة للمحميات الطبيعية المنتشرة داخل مصر، والتي تضم مختلف الشعاب المرجانية بألوانها وأشكالها الزاهية.