قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الثلاثاء، لمؤيديها من الديمقراطيين إن الأميركيين عليهم أن يصوتوا لمن يوحدهم وليس على من يعزز انقسامهم.

وأوضحت المرشحة الديمقراطية بعد المناظرة التي جمعتها بالرئيس السابق دونالد ترامب: "رؤيتنا تتمحور حول المستقبل ورؤية ترامب تركز على الماضي".

وفي وقت سابق، اعتبرت المرشحة الديمقراطية أن "الملل" يدفع الجمهور لأن يغادر باكرا التجمعات الانتخابية التي ينظمها الرئيس السابق.

وقالت هاريس: "سترون خلال تجمعاته أنه يتحدّث عن شخصيات خيالية مثل هانيبال ليكتر، ويتحدث عن كيف أن طواحين الهواء تسبّب السرطان. ما ستلاحظونه أيضاً هو أنّ الناس يبدؤون بمغادرة التجمعات مبكرا بسبب الإرهاق والملل. وسأخبركم الشيء الوحيد الذي لن تسمعونه يتحدث عنه هو أنتم".

كما اتهمت هاريس ترامب بأنه "أضحوكة" في العالم ويمكن التلاعب به بسهولة من قبل بعض أسوأ قادة العالم، في واحد من الاشتباكات العديدة التي دارت بين الطرفين حول السياسة الخارجية.

وقالت هاريس مخاطبة ترامب: "لقد سافرتُ حول العالم بصفتي نائبة لرئيس الولايات المتحدة، وزعماء العالم يسخرون من دونالد ترامب. لقد تحدثتُ مع قادة عسكريين، عمل بعضهم معك، وقالوا إنّك عار".

وأضافت أنّه "من المعروف أنّ هؤلاء الدكتاتوريين والمستبدين يشجعونك على أن تكون رئيسا مرة أخرى لأنهم واضحون للغاية - يمكنهم التلاعب بك بالإطراء والمحاباة، ولهذا السبب أخبرني العديد من القادة العسكريين الذين عملتَ معهم أنك عار".

ماذا حدث قبل المناظرة؟

تعد هذه المناظرة لحظة حاسمة في منافسة محتدمة حيث تأتي قبل 8 أسابيع فحسب من انتخابات 5 نوفمبر، وقبل أيام من بدء التصويت المبكر في بعض الولايات. هاريس هي أول سيدة وسوداء وجنوب آسيوية تتولى نيابة الرئاسة في الولايات المتحدة، قد وصلت إلى فيلادلفيا الإثنين، بعدما أمضت الأيام الخمسة الماضية في فندق تستعد مع فريقها للمناظرة. أشارت تقارير الى أن أحد مساعديها ارتدى بدلة رسمية واسعة وربطة عنق طويلة في زيّ مشابه لما يرتديه ترامب عادة، لتعتاد هاريس على توجيه الكلام إليه وتدلي بأفضل ما لديها ضده. فريق ترامب أكد أن الملياردير الجمهوري اعتمد نهجاً أكثر استرخاء قبل المناظرة. اختار ترامب أن يحضر الى فيلادلفيا قبل ساعتين فقط من الموعد، وأبقى تحضيراته محدودة. من المقرر أن يعقد المرشحان لمنصب نائب الرئيس، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جاي دي فانس، مناظرة في 1 أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرشحة الديمقراطية دونالد ترامب هاريس السرطان الولايات المتحدة الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب المرشحة الديمقراطية دونالد ترامب هاريس السرطان الولايات المتحدة انتخابات أميركا

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.



ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم