لقاء بين رئيس الوزراء القطري وعائلات أسرى الاحتلال برفقة غانتس.. هذا ما دار فيه
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس وعائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة التقوا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء.
وقالت الهيئة، "التقى بيني غانتس وأهالي المحتجزين الإسرائيليين بغزة مع رئيس وزراء قطر في باريس الثلاثاء"، دون تفاصيل.
كما ذكر مراسل هيئة البث نقلا عن مصدرين مطلعين قولهما، إن رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رون لاودر قام بتنظيم ومبادرة اللقاء بين رئيس وزراء قطر وعائلات المختطفين والذي شارك فيه بيني غانتس أيضا".
פרטים נוספים על הפגישה
יו"ר הקונגרס היהודי העולמי רון לאודר הוא שארגן ויזם את הפגישה בין רה"מ קטאר לבין משפחות החטופים, שבה השתתף גם בני גנץ. כך אומרים לכאן חדשות 2 גורמים המעורים הפרטים.
המסר של רה"מ קטר: עושים מאמצים להביא לרגיעה הומניטרית ולשחרור החטופים, כך ע"פ 2 הגורמים* — Amichai Stein (@AmichaiStein1) September 10, 2024
وأضاف، أن "رئيس وزراء قطر أكد أن الجهود تبذل لإحداث تهدئة إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين".
من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن اللقاء حضره أيضا رئيس "المؤتمر اليهودي العالمي" رون لاودر .
واعتبرت أن غانتس الوزير المستقيل من مجلس الحرب "تجاوز" نتنياهو بعقد هذا اللقاء.
ويؤيد غانتس مقترح الاتفاق المطروح حاليا، وقال الاثنين، إن "الصفقة المطروحة على الطاولة تحظى بدعم واسع النطاق في الكنيست (البرلمان) وبين الجمهور الإسرائيلي"، وإنه مستعد لمنح نتنياهو "شبكة أمان سياسية لتنفيذها".
في المقابل يصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم، الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.
وبوساطة قطر ومصر، ودعم الولايات المتحدة، تجري دولة الاحتلال وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بينما تتواصل حرب إسرائيلية مدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسيرا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.
وأسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غانتس غزة القطري غزة قطر غانتس صفقة التبادل عائلات الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.