«ملف الإجهاض» يشعل مناظرة الانتخابات الأمريكية بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أشعل ملف الإجهاض مناظرة الرئاسة الأمريكية، فبينما سعى دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، إلى تأكيد موقفه من حظر الإجهاض، هاجمته كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، بأن سياسته «غير أخلاقية» وتتعارض مع حق المرأة في اختيار مصيرها الجسدي.
قضية الإجهاض بين ترامب وهاريسدافع الرئيس السابق دونالد ترامب، عن قراره بدعم حظر الإجهاض لمدة ستة أسابيع والذي سيكون على ورقة الاقتراع في ولايته فلوريدا، وهو تغيير عن موقفه السابق بشأن الإجراء، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
وقال إن الديمقراطيين متطرفون في سياسات الإجهاض الخاصة بهم، رغم أنه قال إنه يعتقد أن الإجهاض يجب أن يكون قضية حكومية.
وتروّج ترامب لقدرته على إلغاء قضية «رو ضد وايد» عبر تعيين قضاة في المحكمة العليا.
وأعلن الرئيس السابق أن قرار المحكمة العليا بقلب قضية «رو ضد وايد» يعود إلى إرادة الشعب، وليس الحكومة الفيدرالية، وقال ترامب عن قرار المحكمة «لقد قدمت خدمة رائعة في القيام بذلك»، مشيدًا بشجاعتهم في اتخاذ هذا القرار.
وفي نوفمبر المقبل، سيصوت ناخبو 10 ولايات على الأقل على إجراءات تتعلق بحق الإجهاض، فبعض هذه الإجراءات يهدف إلى حماية الحق في الإجهاض بينما يهدف البعض الآخر إلى تقييده.
وهاجم الرئيس ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مدعياً أن اختيارها لـ تيم فالز، المرشح لمنصب نائب الرئيس، «يدعم الإعدام بعد الولادة».
ويؤمن الرئيس ترامب بأنّ على الولايات تحديد موقفها من الإجهاض عبر التصويت أو التشريع، أو كليهما، وقد أشار إلى أنّ أي قرار يصدر عن الولايات سيتمّ اعتباره قانونًا نافذًا، وقد ذكرت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري موقفًا مماثلاً في برنامجها الجديد، دون تحديد موقف صريح من حظر وطني للإجهاض، في الوقت نفسه، أعرب الرئيس السابق عن معارضته لحظر وطني للإجهاض.
ولا يزال قرار المحكمة العليا بإلغاء قضية «رو ضد وايد» غير مقبول لدى أغلبية الأمريكيين، حيث أظهر استطلاع أجرته كلية الحقوق في ماركيت الشهر الماضي أن ثلثي الأمريكيين يعارضون القرار.
أقرأ أيضًا: حرب كلامية في المناظرة الأمريكية.. ترامب: هاريس شيوعية وستدمر بلدنا
هاريس تنتقد حديث ترامبوفي نقاش حماسي لدعم الحقوق الإنجابية، انتقدت نائبة الرئيس كامالا هاريس سياسة الرئيس ترامب تجاه الإجهاض، ووصفتها بـ«حظر ترامب للإجهاض».
وقالت هاريس: «لا يتعين على المرء التخلي عن إيمانه أو معتقداته الراسخة للموافقة على الحكومة، وبالتأكيد لا ينبغي لدونالد ترامب أن يخبر المرأة بما يجب أن تفعله بجسدها».
ووصفت هاريس سياسات ترامب بشأن الإجهاض بأنها «غير أخلاقي»، مشيرة إلى اختيار ترامب لقضاة المحكمة العليا الأمريكية خلال فترة توليه منصب الرئيس، وهو ما ربطته بإلغاء قضية رو ضد وايد، وتابعت قائلًا: «دعونا نفهم كيف وصلنا إلى هنا».
وأكدت هاريس أنها ستوقع «بفخر» على مشروع قانون يهدف إلى إعادة حماية «رو ضد وايد» في حال انتخابها رئيسة، وأشارت نائبة الرئيس إلى شعور الشعب الأمريكي بأن بعض الحريات، ولا سيما حرية اتخاذ القرارات المتعلقة بالجسد، لا ينبغي أن تكون خاضعة لسلطة الحكومة.
ردّ ترامب بشكل فوري مُعلنًا رفضه لفكرة حظر الإجهاض على مستوى الولايات المتحدة.
وقال ترامب، ردًا على ادعاء نائبة الرئيس كامالا هاريس بأن الرئيس السابق سيدفع بحظر الإجهاض على المستوى الوطني، «حسنًا، ها هي تكذب مرة أخرى، إنها كذبة، لن أوقع على حظر ولا يوجد سبب للتوقيع على حظر لأننا حصلنا على ما أراده الجميع» في إشارة إلى إلغاء المحكمة العليا لقضية رو ضد وايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب الرئيس الأمريكي أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية قضية الإجهاض مناظرة الرئاسة الأمريكية المحکمة العلیا الرئیس السابق کامالا هاریس نائبة الرئیس حظر الإجهاض
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: دبلوماسية الرئيس عززت مكانة مصر ودعمت قضية فلسطين دوليا
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الاتصال الذي جرى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يعد جزءًا من عملية دبلوماسية مستمرة يقودها الرئيس السيسي بهدف تعزيز علاقات مصر الدولية.
تعزيز مكانة مصر على الساحة الدوليةوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر استعادت دبلوماسية الرئاسة الفاعلة التي كانت غائبة قبل ثورة 25 يناير، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي قام بجولات مكثفة حول العالم شرقًا وغربًا لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية.
وأوضح أن اتصال السيسي بسانشيز يحمل أهمية خاصة، نظرًا لدور إسبانيا كواحدة من الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي تقوم على أسس إعلان برشلونة، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين ضفتي البحر المتوسط.
إسبانيا لم تعترف بـ دولة الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن إسبانيا لم تعترف بـ دولة الاحتلال الإسرائيلي إلا بعدما تعرضت للإجبار حتى تنضم للاتحاد الأوروبي، لأنها أقرب للعرب جدا من غيرها «أسبانيا على علم بالأمور والوضع في المنطقة»، وذكر الدبلوماسي السابق.