تفاصيل تطبيق منظومة النقل الذكي على الطرق الرئيسية.. مزايا وعقوبات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، عن مستجدات تطبيق منظومة النقل الذكي على الطرق، التي تسهم بصورة كبيرة في تقليل الحوادث، بالتزامن مع خطتها بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري في تطوير الطرق الرئيسية سواء بتوسعتها أو رفع كفاءتها لتوفير الوقت والجهد وتحقيق السيولة المرورية.
طرق تطبق عليها منظومة النقل الذكيوأضافت وزارة النقل في تقرير لها، أنه يجري العمل على تطبيق المنظومة حالياً في عدة طرق، وهي «شبرا - بنها» والطريق الدائري وطريق الإسماعيلية وطريق السويس وطريق الإسكندرية وطريق السخنة، لافتة أن المنظومة توضح درجات الحرارة والرطوبة على الطريق والمخالفات المتعلقة برخص السيارات.
وأكدت وزارة النقل، أنه جرى الانتهاء من تركيب منظومة النقل الذكي على طريق «شبرا - بنها» بالكامل بنسبة 100%، وحالياً يجري التشغيل التجريبي للمنظومة على الطريق الدائري، لافتة إلى تطبيق عقوبات القانون على من يخالف الضوابط كإلقاء المخلفات على الطرق الرئيسية التي تصل إلى الحبس 6 أشهر.
مزايا منظومة النقل الذكيوفي سياق متصل، أشاد الدكتور عبد الله أبوخضرة أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، بمنظومة النقل الذكي على الطرق الرئيسية، موضحاً أن المنظومة تحقق الانضباط على الطرق وتقلل الحوادث بشكل كبير، موضحاً أنها عبارة عن تحكم كامل في حركة النقل على الطرق من خلال كاميرات مراقبة.
وأضاف الدكتور عبد الله أبوخضرة، لـ«الوطن»، أن منظومة النقل الذكي تقلل مخالفات المرور بشكل كبير، خاصة أنها ستوفر رصداً دقيقاً لهذه النوعية من المخالفات، لافتاً أن وزارة النقل بذلت جهوداً كبيرة في تطوير الطرق الرئيسية الأمر الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية على الاقتصاد سواء مباشرة أو غير مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق الرئيسية الطريق الدائري الطرق الرئیسیة وزارة النقل على الطرق
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.
و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".
ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلاموورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].
ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".