بوابة الجحيم على الأرض.. ماذا تعرف عن أكثر الأماكن سخونة في العالم؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
على الرغم من المشهد الطبيعي الرائع الذي تتميز به صحراء داناكيل، الواقعة في شمال شرق إثيوبيا، إلا أنها صُنفت من قبل العلماء بأقسى مكان على وجه الأرض، أو بوابة الجحيم نظرًا لمناخها شديد السخونة وامتلاء هوائها بالغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية الثائرة دائمًا، وفق إذاعة بي بي سي البريطانية.
تعتبر صحراء داناكيل من أكثر صحاري العالم جفافا وأشدها من حيث المناخ الحار الذي لا يحتمل، ما جعلها خالية تمامًا من مظاهر الحياة، إذ تغيب عنها الطرق والمرافق الأساسية ولا يوجد على سطحها أي ربط مائي أو كهربائي، وفي ضوء هذا نستعرض 7 معلومات عن بوابة الجحيم، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية، كالتالي:
تمتد صحراء داناكيل على مساحات شاسعة في شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا، وتعرف بأنها إحدى أكثر البيئات الطبيعية تطرفًا على وجه الأرض.تصل درجات الحرارة في صحراء داناكيل إلى 50 درجة مئوية. انبعاث الغازات السامة المنطقة مليئة بالبحيرات الحمضية والبرك المالحة، بالإضافة إلى برك الكبريت والحمم البركانية التي تنبعث منها غازات سامة. تقع صحراء داناكيل عند تقاطع ثلاث صفائح تكتونية في القرن الإفريقي، وهو أحد أكثر الأماكن سخونة على الأرض. وجهة مفضلة للعلماء تتنوع تضاريس صحراء داناكيل بين السهول الملحية، والفوهات البركانية النشطة، والينابيع الساخنة، ما جعل منها وجهة مفضلة للعلماء والباحثين الذين يدرسون تطور الحياة في ظروف قاسية. تعاني المنطقة من ندرة في المياه والنباتات، ما يجعل العيش فيها شبه مستحيل. تجذب صحراء داناكيل المغامرين الذين يرغبون في اكتشاف بوابة الجحيم بأنفسهم، غير مبالين بالمخاطر التي قد تواجههم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحراء أثيوبيا البراكين بوابة الجحیم
إقرأ أيضاً:
لها مزايا مرعبة .. ماذا تعرف عن قاذفة بي-52؟
سرايا -
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر الأحد، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل "خلال الأشهر المقبلة" في خطوة تأتي "دفاعا عن إسرائيل" وتحذيرا لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
ماذا نعرف عن "بي-52"؟
تعود جذور القاذفة الأميركية من طراز بي-52 إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية.
سرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
بعد مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.
مزايا "مرعبة"
تستطيع قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.
وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس 12 صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، و20 صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).