على الرغم من المشهد الطبيعي الرائع الذي تتميز به صحراء داناكيل، الواقعة في شمال شرق  إثيوبيا، إلا أنها صُنفت من قبل العلماء بأقسى مكان على وجه الأرض، أو بوابة الجحيم نظرًا لمناخها شديد السخونة وامتلاء هوائها بالغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية الثائرة دائمًا، وفق إذاعة بي بي سي البريطانية.

تعتبر صحراء داناكيل من أكثر صحاري العالم جفافا وأشدها من حيث المناخ الحار الذي لا يحتمل، ما جعلها خالية تمامًا من مظاهر الحياة، إذ تغيب عنها الطرق والمرافق الأساسية ولا يوجد على سطحها أي ربط مائي أو كهربائي، وفي ضوء هذا نستعرض 7 معلومات عن بوابة الجحيم، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية، كالتالي:

تمتد صحراء داناكيل على مساحات شاسعة في شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا، وتعرف بأنها إحدى أكثر البيئات الطبيعية تطرفًا على وجه الأرض.

 تصل درجات الحرارة في صحراء داناكيل إلى 50 درجة مئوية.

انبعاث الغازات السامة  المنطقة مليئة بالبحيرات الحمضية والبرك المالحة، بالإضافة إلى برك الكبريت والحمم البركانية التي تنبعث منها غازات سامة.  تقع صحراء داناكيل عند تقاطع ثلاث صفائح تكتونية في القرن الإفريقي، وهو أحد أكثر الأماكن سخونة على الأرض.

وجهة مفضلة للعلماء  تتنوع تضاريس صحراء داناكيل بين السهول الملحية، والفوهات البركانية النشطة، والينابيع الساخنة، ما جعل منها وجهة مفضلة للعلماء والباحثين الذين يدرسون تطور الحياة في ظروف قاسية. تعاني المنطقة من ندرة في المياه والنباتات، ما يجعل العيش فيها شبه مستحيل. تجذب صحراء داناكيل المغامرين الذين يرغبون في اكتشاف بوابة الجحيم بأنفسهم، غير مبالين بالمخاطر التي قد تواجههم.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحراء أثيوبيا البراكين بوابة الجحیم

إقرأ أيضاً:

لها مزايا مرعبة .. ماذا تعرف عن قاذفة بي-52؟

سرايا -

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر الأحد، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى منطقة الشرق الأوسط.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".


وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل "خلال الأشهر المقبلة" في خطوة تأتي "دفاعا عن إسرائيل" وتحذيرا لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.

ماذا نعرف عن "بي-52"؟

تعود جذور القاذفة الأميركية من طراز بي-52 إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية.

سرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.


بعد مفاوضات ونماذج مرفوضة عديدة، نجحت بوينغ بتصميم طائرة أخف وأسرع من التصميم الأولي، وبعد 6 سنوات، في عام 1952، بدأت النماذج الأولية في دخول مرحلة الإنتاج.

مزايا "مرعبة"

تستطيع قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.

وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس 12 صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، و20 صاروخ كروز من نوع AGM-86A.

كما تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).

إقرأ أيضاً : الجيش الأميركي: قاذفات من طراز بي 52 تصل إلى منطقة الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم اغتيال "جعفر فاعور" قائد وحدة صواريخ في "حزب الله"إقرأ أيضاً : اجتماع القاهرة ناقش “تشكيل لجنة حكم مستقلة لقطاع غزة”

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن أصول عائلة ترامب وزيجاته بالمهاجرات؟
  • «نجا من محاولتي اغتيال».. ماذا تعرف عن ترامب؟ (فيديو)
  • أنفاق غامضة تعود لعهد صالح تحت صنعاء وصعدة.. ماذا كشفت الأقمار الصناعية؟
  • كيف تبدو الحياة في أحد أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض؟
  • الإعلام العبري: الواقع على الأرض صعب والجيش يمر بأزمة طاحنة ولا نهاية وشيكة لـ”الجحيم”
  • الزلازل تضرب إثيوبيا.. أستاذ علوم الأرض يوضح علاقة سد النهضة بالهزات
  • كوريا الشمالية بطل كأس العالم للناشئات عبر بوابة إسبانيا
  • تعرف على خطوات سداد رسوم الملصق الإلكتروني
  • أكثر الأماكن المهجورة إرعاباً في العالم
  • لها مزايا مرعبة .. ماذا تعرف عن قاذفة بي-52؟