بوابة الجحيم على الأرض.. ماذا تعرف عن أكثر الأماكن سخونة في العالم؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
على الرغم من المشهد الطبيعي الرائع الذي تتميز به صحراء داناكيل، الواقعة في شمال شرق إثيوبيا، إلا أنها صُنفت من قبل العلماء بأقسى مكان على وجه الأرض، أو بوابة الجحيم نظرًا لمناخها شديد السخونة وامتلاء هوائها بالغازات السامة المنبعثة من الحمم البركانية الثائرة دائمًا، وفق إذاعة بي بي سي البريطانية.
تعتبر صحراء داناكيل من أكثر صحاري العالم جفافا وأشدها من حيث المناخ الحار الذي لا يحتمل، ما جعلها خالية تمامًا من مظاهر الحياة، إذ تغيب عنها الطرق والمرافق الأساسية ولا يوجد على سطحها أي ربط مائي أو كهربائي، وفي ضوء هذا نستعرض 7 معلومات عن بوابة الجحيم، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية، كالتالي:
تمتد صحراء داناكيل على مساحات شاسعة في شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا، وتعرف بأنها إحدى أكثر البيئات الطبيعية تطرفًا على وجه الأرض.تصل درجات الحرارة في صحراء داناكيل إلى 50 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحراء أثيوبيا البراكين بوابة الجحیم
إقرأ أيضاً:
حالة من القلق فى العالم.. كويكب جديد يهدد الأرض ويسبب خسائر حال الاصطدام
أثار كتشاف كويكب جديد حالة كبيرة من القلق فى الفترة الأخيرة حيث يوجد احتمال لاصطدام الأرض.
أعلن علماء الفلك عن اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4"، وسط تقديرات تشير إلى احتمال ضئيل لارتطامه بكوكب الأرض خلال السنوات المقبلة.
ووفقًا لما نشرته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، فإن هناك احتمالًا ضعيفًا لاصطدام هذا الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الخطر 1.2% فقط.
تمكن العلماء من رصد الكويكب لأول مرة في ديسمبر الماضي، باستخدام تلسكوب متخصص للرصد المبكر في تشيلي وتشير التقديرات الأولية إلى أن حجمه يتراوح بين 40 و100 متر، وهو ما يعني أن أي اصطدام محتمل قد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أن الكويكب مصنف حاليًا عند المستوى الثالث على مقياس تورينو، وهو المقياس الذي يقيس مخاطر الاصطدام ويتدرج من صفر إلى 10، حيث يشير هذا التصنيف إلى ضرورة المتابعة العلمية دون إثارة القلق العام.
كما أوضحت الوكالة أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض، حيث يحدث ذلك بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين، لافتة إلى أن حساباتها تتوافق مع تقديرات وكالة ناسا.
من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، إذ غالبًا ما تتراجع نسبة الاصطدام المبدئية مع توفر بيانات أكثر دقة.
وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستواصل تنسيق الجهود العلمية لمراقبة الكويكب عن كثب، وذلك باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، لضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.