بوريل في بيروت اليوم وغداً لمنع المزيد من التصعيد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تأتي الزيارة الثانية للممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الى لبنان، بعد الأولى التي قام بها بين 5 و7 كانون الثاني الماضي. وكان وصل بوريل الى لبنان أمس آتياً من القاهرة، على أن يبدأ اليوم الأربعاء محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين، والتي تستمرّ حتى يوم غدٍ الخميس.
وتحدّث بوريل قبل مجيئه الى بيروت من القاهرة، إذ قال انّه "تتمّ المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار منذ أشهر"، معلناً أنّه "قدّم مقترحاً لفرض عقوبات على وزيرين "إسرائيليين" بسبب تصريحاتهما العنصرية، والإتحاد الأوروبي يدرس الموضوع". كما أردف بأنّه "إذا وجد الوسطاء صعوبة في فرض حلّ، فإنّ هذا الأمر سيكون صعباً على باقي الأطراف".
من المتوقّع أن يُبلّغ بوريل المسؤولين اللبنانيين، على ما ذكرت المصادر، عن دعم الإتحاد الأوروبي للوساطات الجارية في المنطقة، إن بالنسبة الى الهدنة في قطاع غزّة، والتوصّل الى إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس و "إسرائيل"، أو بالنسبة لمساعي "اللجنة الخماسية" المتعلّقة بالملف الرئاسي في لبنان. وسيبحث معهم إمكان الدعوة الى عقد مؤتمر للسلام في المنطقة قد يُعقد في مدريد. فضلاً عن ضرورة مناقشة القضايا السياسية الأوسع مع القادة الإقليميين، ولا سيما تأثير الصراع في الدول المجاورة ومساهمات كلّ منها في جهود السلام والإستقرار.
واعتبرت المصادر أنّ بوريل قد يحمل معه مقترحاً لخطة سياسية للبنان والمنطقة، سوف يعرضها على المسؤولين اللبنانيين. على أن يؤكّد على أنّ عمل قوّات "اليونيفيل" يعدّ أمراً حاسماً لتحقيق الهدوء والإستقرار على الحدود الجنوبية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
قتل قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى الجنوب من بيروت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد بمقتل شخص إثر استهداف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته الواقعة قرب بلدة الدامور الساحلية.
وذكرت قناة " الجديد" المحلية، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.