الاقتصاد والهجرة وغزة.. هذه أبرز مواضيع المناظرة التاريخية بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت مساء الثلاثاء المناظرة الرئاسية الأولى بين مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
وبدأ المرشحان المناظرة بالحديث عن ملف الاقتصاد، حيث تحدثت هاريس عن خططها لخفض الضرائب، قائلة "أنا ابنة الطبقة المتوسطة ولدي خطة لتحسين المستوى المعيشي وخفض الضرائب".
وهاجم ترامب الديمقراطيين، معتبرا أن "انتخاب هاريس سيمثل نهاية للولايات المتحدة"، مجددا اتهامه لها بأنها "ماركسية"، قائلا "إنها ماركسية، والجميع يعرف أنها ماركسية".
واعتبر ترامب أن هاريس ليست لديها خطة للنهوض بالاقتصاد الأمريكي.
وقال، "ليس لديها خطة. لقد نسخت خطة (الرئيس) جو بايدن التي هي عبارة عن 4 جمل.. 4 جمل تقول فقط: حسنا، سنحاول خفض الضرائب.. ليس لديها خطة".
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي كان أفضل خلال فترة ولايته، قائلا "تركت واحدا من أفضل اقتصادات العالم وسأفعل ذلك مجددا".
في المقابل، قالت المرشحة الديمقراطية، إن إدارة الرئيس بايدن اضطرت إلى تنظيف "الفوضى" التي خلّفها الرئيس الجمهوري السابق.
وقالت "لقد ترك لنا دونالد ترامب أسوأ بطالة منذ الكساد العظيم.. وأسوأ جائحة صحية منذ قرن وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا منذ الحرب الأهلية، وما فعلناه هو تنظيف الفوضى التي خلّفها دونالد ترامب".
وحول العدوان على غزة، قال كامالا هاريس، إن الحرب في غزة يجب أن تتوقف فورا وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، مضيفة أن الاحتلال له حق الدفاع عن نفسه لكن من المهم بحث أساليب ذلك في ظل سقوط الضحايا.
في المقابل، جدد ترامب تأكيده أنه لو كان في الحكم لما اندلعت الحرب، مبينا أن إسرائيل ستزول خلال عامين في حال انتخاب هاريس.
وبخصوص الهجرة، قال ترامب إن هاريس دمرت البلاد باستقبال المهاجرين غير الشرعيين، زاعما "أنهم يأكلون الكلاب، يأكلون القطط، إنهم يأكلون الحيوانات الأليفة، هذا ما يحدث في بلدنا".
بدورها قالت هاريس، "لاحقت المهاجرين غير القانونيين ومهربي السلاح ودعمت قانون أمن الحدود.. وترمب عرقل تمرير القانون لتعقيد مشكلة الهجرة".
????المناظرة الرئاسية الأمريكية ????????#كاميلا:
ترامب ليس لديه خطة، إنه مشغول بالدفاع عن نفسه.#ترامب:
هذا كلام جاهز، لقد طلبوا منها أن تقول هذا.#الانتخابات_الأمريكية
pic.twitter.com/UfQP92bnXc — أرابيكا | Arabica (@Arabiiica) September 11, 2024
????المناظرة الرئاسية الأمريكية ????????
— كامالا هاريس :
" ترامب عنصري تم التحقيق معه لأنه رفض تأجير العقارات لعائلات سوداء." #الانتخابات_الامريكية #ترامب #هاريس
pic.twitter.com/u6b4QUW5IL — أرابيكا | Arabica (@Arabiiica) September 11, 2024
وقبيل انطلاق المناظرة، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي الإخبارية أن 43 بالمئة يتوقعون فوز هاريس بالمناظرة، بينما رجح 37 بالمئة فوز ترامب، في حين رأى 18 بالمئة أنهما سيتعادلان.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المناظرة الرئاسية التي تنظمها شبكة "إيه بي سي" بمدينة فيلادلفيا ستمثل لحظة فارقة في صعود كامالا هاريس أو أفول نجمها السياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المناظرة الرئاسیة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
بين مرشحين مؤيدين لإسرائيل بشكل عام يتسابقان للوصول إلى البيت الأبيض، تلعب حربا غزة ولبنان دورا مهما في تقرير الرئيس الأميركي المقبل، كما تحدد تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخليفة جو بايدن.
الناخبون الأمريكيون بالأراضى المحتلة يطالبون الفائز بإنهاء حرب غزة مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزةفي مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.
وعلى هذا الأساس يأمل نتنياهو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، وذلك وفقا لتحليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ومع ذلك، ورغم أمل نتنياهو في فوز ترامب، فقد يتعين عليه توخي الحذر بشأن ما يتمناه، فالرئيس الأميركي السابق شخصية لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن يسبب لنتنياهو المتاعب أكثر من منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وكتب ترامب على حسابه بمنصة "إكس"، الثلاثاء: "نحن نبني أكبر وأوسع تحالف في التاريخ السياسي الأميركي. هذا يشمل أعدادا قياسية من الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان الذين يريدون السلام. إنهم يعرفون أن كامالا وحكومتها المحرضة على الحرب ستغزو الشرق الأوسط، وستتسبب في مقتل الملايين من المسلمين، وستبدأ الحرب العالمية الثالثة. صوتوا لترامب، وأعيدوا السلام!".
وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه "إذا تم انتخاب ترامب فستكون هذه ولايته الثانية والأخيرة كرئيس، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التفكير في الآخرين وسيعمل فقط لصالحه"، في تلميح إلى أنه قد يسلك مسارا مغايرا لما يريده نتنياهو.
فقد يحاول ترامب إحياء "صفقة القرن" التي تركز على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو وائتلافه بشكل قاطع، مقابل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية.
وفي الصفقة المقترحة، ستوجد دولتان جنبا إلى جنب، مع 70 بالمئة من الضفة الغربية و100 بالمئة من غزة تحت الحكم الفلسطيني.
وسبق أن قال كل من ترامب وهاريس بالفعل إنهما سيدفعان لإنهاء الحرب وتأمين عودة الرهائن.
ضغوط وعقوبات
أما إذا انتخبت هاريس، فسوف تتعرض لضغوط متعاكسة في ولايتها الأولى، بين مطالبات بوقف حربي غزة ولبنان من جهة، وأخرى لدعم إسرائيل من جهة أخرى.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إن المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة قد تتحد للضغط على المرشحة الديمقراطية من أجل الاستمرار في دعم إسرائيل، لكن من المتوقع أن تكون هاريس أقل دعما من بايدن.
ومن المرجح أن تضغط الإدارة الديمقراطية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الترويج لحل الدولتين أو الدفع نحو تحقيق اختراقات دبلوماسية تسمح بدرجة معينة من الانفصال، وهو ما سيثير غضب نتنياهو.
وبشكل عام، من المتوقع أن تتخذ هاريس وحزبها موقفا أكثر تأييدا للفلسطينيين، والعمل على تنشيط السلطة وتوليها إدارة غزة بعد الحرب.
وكما تخشى الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين العنيفين في ظل إدارة هاريس، كما تتوقع أن تتخذ الرئيسة إجراءات ضد البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، بل قد تفكر في فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.