لبنان ٢٤:
2024-12-22@07:08:17 GMT

لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

لبنان عالق بين نموذجَيْ سوريا والأردن

كتبت هيام القصيفي في" الاخبار": يعيش لبنان على إيقاع حرب مواجهة أكثر منها مساندة، فيما الدول المحيطة كالأردن وسوريا تقدّم نموذجيْن مختلفيْن في مقاربة المشهد الإسرائيلي الفلسطيني.قبل أسابيع قليلة، كان زوار غربيون في عمّان يستطلعون الوضع الأردني بعد أقل من سنة على اندلاع المواجهة بين إسرائيل وحماس في غزة، قبل انتقالها أخيراً إلى الضفة الغربية.

ولمس هؤلاء مدى قلق السلطات الأردنية على مصير المنطقة، في خضمّ اتجاهات الحرب غير المسبوقة والانقلاب الذي تعيشه إسرائيل ما بعد 7 تشرين الأول. ونقلوا أن ثمة ترقباً وقلقاً حيال أوضاع المنطقة ككل، في سياق تأثيرات إيران في دول المنطقة، وما تفرضه إسرائيل من إيقاعات جديدة على مسار الوضع لم يسبق أن شهدتها المنطقة. وهذا التحول الإسرائيلي لا يزال موضع دراسة أردنية معمّقة حيال ما يمكن أن تحمله إسرائيل مستقبلاً نحو دول الجوار وأي تسويات محتملة ولو كانت مؤقّتة. ولا تغفل السلطات الأردنية القلق على وضع الأردن، رغم توافر الحمايات الغربية وإلى حد ما العربية له. لا تزال حرب الاستنزاف تفرض واقعاً عسكرياً على لبنان، كجبهة قائمة مرشّحة لأن تبقى كذلك إلى وقت غير معلوم في سوريا الأمر مختلف. منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ومن ثم مع حزب الله، لم تدخل سوريا في وحدة الساحات. في لبنان، يُنظر إلى سوريا والأردن كنموذجين مختلفين، الوضع اللبناني عالق بينهما. ما يميز هذا الوضع الاختلاف الجذري في قراءة الموقف اللبناني العام غير الموحّد من حرب الإسناد ومن أصل القضية التي تخاض من أجلها الحرب، وثمة تخوّف لا يزال قائماً من تسوية أميركية - إيرانية لا تأخذ في الاعتبار كامل المصلحة اللبنانية، تقابله نظرة مشكّكة كذلك بحجم التدخل العربي الذي يبتعد كلياً عن لبنان، لصالح الهاجس الإيراني، فتغلّب دول عربية وخليجية فاعلة، مصالح الاستقرار الخليجي، في التهدئة مع إيران، على الوقوف موقفاً متماسكاً من موقع حزب الله في المعادلة اللبنانية، وبعدما دفع لبنان ثمن إبعاد المشكلات الإقليمية عن الدول العربية لسنوات طويلة، يدفع مرة أخرى ثمن حرب الإسناد.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يوضح إمكانية رفع العقوبات عن سوريا

سوريا – صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنه تم فرض قيود على حكومة بشار الأسد، ومع تغير السلطة “تغير الوضع”.

وقال غوتيريش: “تم فرض العقوبات على نظام الأسد، لقد تغير الوضع، من الواضح أننا نمر بعملية انتقال للسلطة”.

وأضاف: “في هذه العملية الانتقالية أعتقد أن لدى الجانبين الكثير من العمل للقيام به، لكنني أعتقد أنه سيتم ذلك (رفع العقوبات)”.

وتابع: “في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه سوريا، يجب أن تكون هناك على الأقل بادرة تضامن مع الشعب السوري حتى يتم استيفاء شروط رفع جميع العقوبات”.

وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا تدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

كما أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن خلال زيارته إلى دمشق الأحد الماضي، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن البلاد بعد تنحية بشار الأسد عن السلطة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • خبراء أتراك يدعون لاتفاقية بحرية مع سوريا على غرار نموذج ليبيا
  • «صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
  • خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
  • الأمين العام للأمم المتحدة يوضح إمكانية رفع العقوبات عن سوريا
  • «النقد الدولي»: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • بعد توقف أسبوعين.. استئناف حركة التجارة بين سوريا والأردن
  • «بوتن»: إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما حدث في سوريا
  • إسرائيل تسيطر على مصدر مياه حيوي في سوريا