الآلاف يؤدون صلاة الفجر في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى آلاف المصلين صلاة الفجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتة، ضمن حملة الفجر العظيم.
وشهدت باحات المسجد الأقصى تواجد حشد كبير من المصلين لأداء صلاة الفجر، داخل المصليات المسقوفة وفي باحات المسجد.
وشارك في أداء صلاة الفجر في الأقصى خلف الشيخ يوسف ابو سنينة عائلات مقدسية بينها أطفال ونساء، قاموا بإعمار جنبات المسجد.
وشهدت باحات الأقصى بعد صلاة الفجر حلقات الذكر والصلاة على الرسول، وتقديم الضيافة من مشروبات ساخنة للمصلين والإفطارات الجماعية.
وواصلت قوات الاحتلال بالقدس المحتلة عرقلة المصلين المتوافدين لتأدية صلاة الفجر بالمسجد الأقصى من جهة باب حطة وأبواب المسجد المبارك والتضييق عليهم.
وتواصل الجماعات الاستيطانية استهداف المسجد الأقصى المبارك بدعمٍ كامل من حكومة الاحتلال الصهيونية، وسط دعوات بتكثيف الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة، لإفشال مخططات الاحتلال.
وحذرت أوساط مقدسية من أن هدم المسجد الأقصى أصبح مشروعا لدى الجمعيات الاستيطانية المتطرفة، التي تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها التهويدية تجاه المسجد الأقصى.
وشددت أن الرباط بالمسجد الأقصى المبارك يفشل مخططات الاحتلال الصهيوني، مطالبًا بخطوات سياسية تصعيدية لقادة الأمة العربية والإسلامية تجاه جرائم الاحتلال بالأقصى، لافتًا إلى أن الاحتلال الصهيوني يخشى ردات الفعل الشعبية، وعمليات المقاومة البطولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صلاة الفجر صلاة الفجر العظيم المسجد الأقصى صلاة الفجر في الأقصى المسجد الأقصى صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء يحذر من عواقب اعتداءات الاحتلال بالأقصى والإبراهيمي
القدس المحتلة - صفا
حذر مجلس دار الإفتاء الأعلى من عواقب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وقال المجلس خلال جلسته (222)، التي عقدت برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الخميس، إن استمرار هذه الاعتداءات سيشعل فتيل الحرب الدينية، داعيا أبناء شعبنا إلى إعمار المسجدين، وإحباط العمل على إفراغهما، لإفشال مخطط تهويدهما.
وأكد أن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي هما وقف إسلامي، وحق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يخضعان لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.
وأدان الاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستعمرين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال، بمناسبة الأعياد اليهودية، والذي تخللها تأديتهم طقوسا تلمودية، وتقديم القرابين، والنفخ في البوق، وأداء ما يسمى بالسجود الملحمي بشكل جماعي، وارتداء بعضهم ملابس كهنة "المعبد" وغيرها.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تكتفي بالسماح لقطعان المستعمرين باقتحام "الأقصى"، بحراسة مشددة من أفراد شرطتها وقواتها الخاصة، بل تزيد من عدوانها بإمعانها في التضييق على رواد المسجد الأقصى المبارك، وعلى رواد المسجد الإبراهيمي في الخليل، الذي أغلقته، ومنعت رفع الأذان أياماً عديدة، وأغلقت الحواجز ووضعت العراقيل حوله لمنع الوصول إليه وإعماره بحجة الأعياد اليهودية، مبيناً أن هذا العدوان أدى إلى حرمان المصلين من أداء شعائرهم الدينية.
كما ندد المجلس، باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وعلى دولة لبنان الشقيقة، كما استنكر اعتداءات المستعمرين على قاطفي الزيتون، وعلى مختلف التجمعات والمناطق والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إدانته للتنكيل الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الدعم والمساندة لهم.