كتب ابراهيم بيرم في" النهار": قبل نحو أربعة أشهر، تقدم عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله إلى الجهات المعنية باقتراحي قانون، يقضي الأول برفع سن التقاعد للعاملين في الإدارات العامة، وفق الأنظمة والقوانين المرعية. أما الثاني فيتعلق بتأخير سن التقاعد وفق المعمول به للعناصر والرتباء والضباط في الأسلاك العسكرية، بناء على أنظمة قانون الدفاع والأمن الوطنيين.


يتحدث مقدم اقتراحي القانونين النائب عبدالله إلى "النهار" عن الأسباب التي دفعته إلى الخطوة، فيقول: "كلا الاقتراحين ليس جديدا، إذ إنني سبق أن قدمتهما إلى الجهات المعنية قبل أكثر من ثلاثة أعوام". "لقد تضمن الاقتراح الأول المتعلق بالعاملين في القطاع العام رفع سن التقاعد لموظفي الفئتين الأولى والثانية للعاملين في هذا القطاع (لم يتبقّ منهم إلا أقل من ستة آلاف موظف) إلى 68 عاما، بينما نص على التمديد للفئات الثالثة والرابعة والخامسة إلى 66 عاما". ويضيف: "لقد تقصدت أن يكون التمديد لمرة واحدة فقط، لأننا نأمل أن تستقيم الأوضاع في الدولة وإداراتها وتعود إلى طبيعتها، فيعاد العمل بنظام توظيف كوادر جديدة شابة قادرة على العطاء".
وعن أبعاد تقديمه اقتراح قانون تأجيل التسريح في الأسلاك العسكرية، يقول: "ثمة اعتبارات متعددة أملت علينا التقدم به، منها:
- عِلمُنا أن المؤسسة العسكرية في حاجة إلى عناصر جديدة تلتحق بها بعدما توسع نطاق مهماتها، وإدراكنا أن أمر التطويع ليس متاحا أو يسيرا دائما. - رغبتنا في تلافي مسألة التمديد لهذ القيادي أو ذاك من ذوي الرتب العالية في هرم القيادة. - باقتراحنا هذا، إنما نحفظ التراتبية العسكرية ونضمن تحقيق عنصر العدالة للجميع، وهذا يتحقق عندما نسمح بتمديد خدمات كل العسكريين الراغبين، من نفر إلى رتبة عماد، لمدة سنتين إضافيتين".
وماذا عن مدى تجاوب المعنيين في الحكومة ومجلس النواب مع هذين لاقتراحين؟ يجيب عبدالله: "لا نبالغ إذا قلنا إنه يصعب علينا أن نستشرف مدى حماسة الجهات المعنية لتبنيهما، والعمل الجاد والعاجل على إقرارهما وفق الآليات القانونية المعمول بها، إذ إن هناك تكتما على الموضوع يجعل مصيرهما غامضا. وفي نهاية المطاف فإن الأمر مرتبط بتوجه حكومة تصريف الأعمال وبمدى تجاوب مجلس النواب، فكلاهما له دور أساسي في التعجيل بالإقرار".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مالية البرلمان تحسم الجدل: رواتب الموظفين مؤمنة ولا توجد اي ضائقة

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

أكدت اللجنة المالية النيابية، اليوم الثلاثاء، أن رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل، ولا توجد ضائقة مالية، فيما أشارت الى قرب استضافة وزير المالية طيف سامي بشأن تعظيم الإيرادات غير النفطية.   وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني إن "هناك تهويلاً لموضوع انخفاض سعر النفط على اعتبار أن الموازنة أعدت بسعر برميل يبلغ 70 دولارًا وإيرادات النفط منها 120 تريليوناً"، مبيناً أن "رواتب الموظفين تمثل نسبة قليلة من الموازنة، ولم تشكل الرقم الكبير".

 

وأضاف: "حتى لو أصبح سعر برميل النفط 60 دولاراً فلا تتأثر الرواتب"، لافتاً الى "أننا لا نريد الوصول الى مرحلة التعامل مع النفط، وإنما يجب علينا زيادة الإيرادات غير النفطية".   وتابع أن "اللجنة المالية مستمرة في استضافة الوزراء كما ستتم استضافة وزيرة المالية للاطلاع على البدائل التي يمكن تعزيزها للموازنة والإيرادات غير النفطية"، منوهاً الى أنه "لا توجد ضائقة مالية".   وأكد أن "الهدف الأساس هو زيادة الإيرادات غير النفطية التي تحقق التنمية المستدامة".

مقالات مشابهة

  • مالية البرلمان تحسم الجدل: رواتب الموظفين مؤمنة ولا توجد اي ضائقة
  • مفاجأة مدوية في سبب تأخير تسليم درع الدوري المصري
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن
  • يطبق الخميس 31 أكتوبر.. تأخير الساعة 60 دقيقة وفق التوقيت الشتوي
  • الحشيمي يدعو للتحرّك بسرعة لإقرار ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية
  • الماليَّة النيابيَّة: تأمين رواتب الموظفين لعامي 2024 ـ 2025
  • حظر بيع سيارات البنزين في بريطانيا يواجه تأخيرًا جديدًا حتى 2035
  • ”قهر الشعب أو الفصل من الوظيفة”.. الحوثيون يواصلون إذلال الموظفين في مناطق سيطرتهم!
  • منال عوض: ننسق مع الوزارات المعنية ومحافظ الشرقية لمتابعة حادث قطاري الزقازيق
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الأصوات المتطرفة لإقرار خطة تهجير سكان غزة