مضى قادة إسرائيل ومسؤولوها في حملة تهديداتهم للبنان. وهدّد وزير الدفاع يؤاف غالانت بحرب وشيكة على لبنان. وقال في تصريحات بعد زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان: «"أتحدّث بعلانية عن حرب وشيكة مع لبنان. المهمة في قطاع غزة تقترب من نهايتها، وسيتم نقل الثقل الى الجبهة الشمالية"، مضيفاً أن جيشه «ينقل ثقله العسكري إلى الشمال استعداداً لمواجهات أوسع مع حزب الله اللبناني".

فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أننا نقوم بإعداد خطط عملياتية ضد حزب الله، وسننفّذها عندما يأمر المستوى السياسي بذلك".وكان غالانت قد التقى قادة عسكريين في ختام تدريب عسكري "يحاكي عمليات قتالية داخل الأراضي اللبنانية». وأعلن «أننا على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن لدينا هنا مهمة لم تُنفّذ بعد، وهي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم (...) وعليكم أن تكونوا جاهزين ومستعدين لتنفيذ هذه المهمة". وتابع: "نحن ننهي تدريب وإعداد جميع القوات البرية استعداداً لعملية برية شاملة على جميع المستويات - من الوحدات القتالية إلى القيادة. هذا الأمر يشبه السهم المجهّز والمعدّ مسبقاً، ونعرف متى سنطلقه. عليكم استغلال الوقت بشكل جيد، لأنه عندما يحين الوقت ستنفّذون".

تزامن ذلك مع تصعيد الغارات الإسرائيلية والعودة الى الاغتيالات مع تطور لافت تمثل في توغّل الاستهدافات أمس الى عمق البقاع الغربي.
وكتبت" الاخبار": "الأخبار" اطّلعت على جداول تظهر أنه منذ بداية الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي، حتى الثالث من أيلول الجاري، بلغ عدد العائلات التي تلقّت مساعدات من حزب الله 10777 عائلة، بينها 3340 عائلة صامدة و7734 عائلة نازحة، وبلغ عدد أفراد هذه العائلات 35097 نسمة. وقدّم الحزب خلال هذه المدة مساعدات تقدّر بعشرات ملايين الدولارات توزّعت كالآتي:
- 288617 حصة غذائية للعائلات النازحة والصامدة.
- 79906 هدايا مالية، وهي عبارة عن مبالغ شهرية ثابتة للعائلات الصامدة والنازحة.
- 35618 مساعدة مالية إضافية.
- 112309 وجبات طعام.
- 25784 مساعدة إيواء لأصحاب المنازل المهدمة.
- 3188 بدل إيجار.
- 622599 مساعدة عينية مختلفة.
- 90137 مساعدة صحية واستشفائية.
- 101956 حصة تموينية، مختلفة عن الحصص الغذائية المعروفة.
- 6171 بدل اشتراك الكهرباء للعائلات النازحة والصامدة.
- 6171 مساعدة أثاث منزلي كامل.
- 197 مساعدة تربوية، هي عبارة عن مساعدات تشمل الأقساط ورواتب معلمين وبدلات النقل والقرطاسية ومازوت للمدارس وسكن للطلاب ودورات تقوية وخلافه...
وفيما يتم إحصاء التعويضات الخاصة بالمنازل والمؤسسات المهدمة والمتضررة داخل القرى الأمامية دورياً تمهيداً لتعويض أصحابها بعد انتهاء الحرب، شملت المساعدات التعويضات المالية والعينية المختلفة للأفراد، التالي:
- 4604 تعويض بناء عن الأبنية المهدمة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
- 524 تعويض أثاث لأصحاب المنازل المهدمة.
- 408 بدل إيجار سنوي لأصحاب المنازل المهدمة.
- 687 تعويضاً عن الآليات المتضررة.
- 8 تعويضات لأصحاب مؤسسات ومصالح متضررة في غير القرى الأمامية.
- 4 تعويضات عن المواشي النافقة والمتضررة في غير القرى الأمامية.
تضاف الى ذلك موازنة تشغيلية لفرق المساعدين في إدارة الجبهة الداخلية، من بينها فرق صيانة الآليات والمعدات وسيارات الإسعاف والإطفاء ورفع الأنقاض والتجهيزات المساعدة للإعلاميين.
وإلى هذه المساعدات، ساعد الحزب في تأمين الكهرباء والمياه وإصلاح الأعطال والأضرار المتعلقة بها ولا سيما في قرى المواجهة، من بينها 510 آلاف ليتر مازوت لتشغيل مولدات اشتراكات الكهرباء في المنطقة الحدودية، وتنفيذ أكثر من 547 عملية صيانة خلال الحرب في قرى بنت جبيل ومرجعيون، وتجهيز محطة كهرباء متنقلة لتأمين الكهرباء في أوقات انقطاعها عن المنطقة الحدودية، وتأمين كل ما تحتاج إليه مولدات الكهرباء من المازوت لتأمين ضخّ المياه من الأنهر أو من الآبار الارتوازية، وشراء وتجهيز ألواح الطاقة الشمسية لعدد من المولدات لتأمين استمرارية تشغيلها، وإنجاز 22 مشروعاً للطاقة الشمسية؛ من بينها 8 مشاريع لتوفير الطاقة للآبار الارتوازية، وحفر 23 بئراً ارتوازية جديدة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال

أعلنت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء توسيع الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي يشنها حزب الله من لبنان.

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.

وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل "ستستمر في العمل على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

وكان نتنياهو، قد صرّح أمس الإثنين، خلال لقائه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آموس هوكستين، بإن إسرائيل بحاجة لـ"تغيير جذري" على الحدود مع لبنان.

وقال نتنياهو بحسب بيان لمكتبه، إنه "لن يكون ممكنا إعادة السكان النازحين من دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال"، مضيفا أن "إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها".

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه بهوكستين أمس الإثنين أن الوقت "ينفد" لوقف المواجهات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بعد نحو عام على بدء الحرب مع حماس في غزة.

واعتبر غالانت في بيان أن "السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم سيكون من خلال عمل عسكري".

وفي بيانه أكد غالانت "التزام إسرائيل بإزالة وجود حزب الله في جنوب لبنان والسماح بعودة آمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • فكرة إقالة نتنياهو لغالانت خلال الحرب .. بين الهدف المعلن والحسابات السرية
  • استنفار إسرائيلي.. كيف يتلقّف لبنان التلويح بعملية برية وشيكة؟!
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • إقالة وشيكة لوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت.. ما علاقة سارة نتنياهو؟
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • إذا فشلت الدبلوماسية..نتانياهو لا يستبعد الحرب على لبنان
  • عن الحرب مع لبنان.. هذا ما قاله غالانت وهوكشتاين
  • إقالة غالانت وشيكة.. نتنياهو يتأهب لتعيين ساعر محله
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو كان هدد بإقالة غالانت لرفضه توسيع الحرب في لبنان
  • ماذا يعني التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وقرار إعادة مستوطني الشمال؟