«ترامب»: أمريكا تتجه نحو "حرب عالمية ثالثة " نتيجة للسياسات الحالية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أنه متمسك برفض الإجهاض لطفل مكتمل النمو ظل في بطن أمه 9 أشهر، واصفًا إجهاض طفل مكتمل النوع بأنه إعـ ـدام، مشيدا بقرار المحكمة العليا التي اتخذت قرارات مهمة بشأن الإجهاض.
وأضاف “ترامب”، في مناظرته مع المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس، أنه تم وضع استثناءات معينة تسمح بالإجهاض، مؤكدا أنه يدعم حقوق الحياة وأنه كان رائدا في حملات "أطفال الأنابيب" لمساعدة السيدات في الحصول على حقهن في الإنجاب.
وأشار ترامب إلى أن هناك خططا لإحالة قضية الإجهاض لكل ولاية بشكل منفصل على أن يتم التصويت عليها وكل ولاية تقرر ما تريد.
وانتقد مرشح الحزب الجمهوري سياسات الهجرة التي اتبعها الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعيش في أزمة بسبب تدفق المهاجرين غير الشرعيين، مؤكدا أن هذه السياسات تتسبب في تدمير "نسيج البلاد" وزيادة معدلات الجريمة، متهماً إدارة الرئيس جو بايدن بالسماح لملايين المجرمين بدخول البلاد.
وأشار ترامب إلى أن الشعب الأمريكي لم يعد يتوجه للحشود الانتخابية التقليدية لشعوره أن بلاده ليست ملكه، بسبب سيطرة المهاجرين الذين أصبحوا يطغون على المواطنين الأمريكيين في بلادهم.
وحذر من أن وصول كاميلا هاريس إلى الحكم سيحول الولايات المتحدة إلى دولة فاشلة مثل فنزويلا، قائلا "إذا أصبحت هاريس رئيسة فلن تكون هناك فرصة لنجاح هذه الدولة".
وفي سياق حديثه عن إدارته السابقة، أكد ترامب أنه اتخذ قرارات حاسمة بفصل بعض الجنرالات وغيرهم من المسؤولين بسبب أدائهم السيئ، مضيفا: "إذا قام أحد بشيء سيئ، أفصله، هذا ما فعلته، وانتقدوني بسبب ذلك".
وحذر مرشح الرئاسة الأمريكية من أن الولايات المتحدة تتجه نحو "حرب عالمية ثالثة" نتيجة للسياسات الحالية، ودعم إدارة بايدن إشعال نقاط صراع حول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جو بايدن الإجهاض المواطنين الأمريكيين المرشح الجمهوري
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تنقل صناعة رقاقاتها الخارقة إلى الولايات المتحدة بعد رسوم ترامب
أعلنت شركة إنفيديا الاثنين أنها ستصنع شرائح لأجهزة الكمبيوتر الخارقة المستخدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالكامل في الولايات المتحدة لأول مرة، في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجبار الشركات الأمريكية على نقل إنتاجها إلى بلدها الأم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ في بيان "تُبنى محركات البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة لأول مرة".
وقالت شركة أشباه الموصلات المتطورة العملاقة إن مصانع لأجهزة الكمبيوتر الخارقة تُبنى حاليا في تكساس بالشراكة مع شركتي فوكسكون وويسترون التايوانيتين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التصنيع خلال الأشهر الـ12 إلى 15 المقبلة.
وأضافت الشركة الأمريكية التي تتخذ مقرا في كاليفورنيا أن مصانع "تي اس ام سي" TSMC (التايوانية أيضا) في أريزونا بدأت في إنتاج "بلاكويل" Blackwell، وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الأكثر تقدما من إنفيديا.
وبرزت إنفيديا بين شركات التكنولوجيا الأمريكية في سيليكون فالي منذ الانتشار السريع لبرنامج "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022. لكن الشركة تعول في إنتاج الرقائق على تعاقدها مع جهات خارجية، خصوصا في آسيا، وتحديدا في تايوان والصين.
وقال هوانغ "إن إضافة التصنيع الأمريكي يساعدنا على تلبية الطلب المتزايد بشكل أفضل على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الخارقة، وتعزيز سلسلة التوريد لدينا، وتقوية قدرتنا على الصمود".
وتخطط إنفيديا لتصنيع معدات الذكاء الاصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار في الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد من خلال شراكات مع "تي اس ام سي" و"فوكسكون" و"ويسترون" و"أمكور" و"سبيل".
وقال البيت الأبيض في بيان "إن إعادة هذه الصناعات إلى الوطن أمر جيد للعمال الأمريكيين والاقتصاد الأمريكي والأمن القومي الأمريكي".
وحظرت الحكومة الأمريكية تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا إلى الصين، في محاولة للحفاظ على ريادة البلاد في هذه التكنولوجيا الحيوية، من التطبيقات العسكرية إلى الاستخدامات اليومية.
وأُعفيت أشباه الموصلات من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، ولكن لفترة محدودة.
وأعلن الرئيس الأمريكي الأحد الماضي أنه سيعلن "خلال الأسبوع" فرض ضرائب جديدة على الرقائق الإلكترونية المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه سيتم فرض الرسوم الجمركية في المستقبل غير البعيد. و
عندما سُئل عن قيمة الرسوم، قال "سأعلن عنها خلال الأسبوع المقبل".
من منصات الإنترنت إلى شركات تصنيع الرقائق، تحاول شركات التكنولوجيا العملاقة كسب ود الرئيس الجمهوري من خلال استثمارات في الولايات المتحدة وتدابير سياسية، على أمل تجنب تداعيات حربه التجارية ضد الصين.