عاجل - هاريس تضرب من جديد وتصفع ترامب: "يريد التملص من مسؤوليته"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
علقت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، خلال المناظرة الرئاسية، على اتهام المرشح الجمهوري دونالد ترامب لنانسي بيلوسي، بالفشل، في احتواء الفوضى أثناء اقتحام الكابيتول، مؤكدة أن ترامب يريد التملص من مسؤوليته عن أحداث الكابيتول.
مشاهدة بث مباشر مناظرة ترامب ضد هاريسوانطلقت فجر اليوم، المناظرة الرئاسية الأمريكية بين بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، وذلك في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي للولايات المتحدة، والرابعة فجرًا بتوقيت القاهرة.
ويمكن مشاهدة المناظرة بالكامل على الهواء مباشرة من خلال قناة القاهرة الإخبارية في الفيديو التالي:
مناظرة "ترامب" و"هاريس" ومقعد البيت الأبيضويحاول المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس كسب المناظرة وسط تقارب كبير في استطلاعات الرأي بين المرشحين، وستحدد المناظرة بشكل كبير الفائز بمقعد البيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس اخبار ترامب مناظرة ترامب وهاريس مناظرة رئاسية ترامب وهاريس مناظرة هاريس وترامب أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم عاجل الرئاسة الامريكية أمريكا الولايات المتحدة الامريكية اخبار امريكا موقع الفجر أخبار الفجر بوابة الفجر أخبار بوابة الفجر الفجر هاريس وترامب ترامب وهاريس دونالد ترامب وكامالا هاريس كامالا هاريس ودونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الأوروبيون يخشون رئاسة ترامب الثانية أكثر من غيرهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدا مواطنو الدول الحليفة التقليدية للولايات المتحدة،مثل المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أكثر تشككا حول مستقبل إدارة ترامب من بقية العالم.
ونقلت شبكة "يورونيوز" الاخبارية الأوروبية عن استطلاع أجراه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بالتعاون مع جامعة أكسفورد اليوم أن حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا هم الأكثر تشاؤما بشأن النظام العالمي المستقبلي في عهد دونالد ترامب.
ففي الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، يعتقد غالبية الناس أن رئاسة دونالد ترامب الثانية ستكون ضارة بالمواطنين الأمريكيين وبلدهم وبحل الصراعات العالمية، وبالمثل، فإن الرأي العام حوله منخفض بشكل ملحوظ في كوريا الجنوبية.
وبدوره قال تيموثي جارتون آش، المؤرخ لدي جامعة أكسفورد والذي شارك في اعداد الدراسة: "إن القاسم المشترك بيننا (أوروبا وكوريا الجنوبية) هو اننا حلفاء للولايات المتحدة ونعتمد عليها من أجل أمننا. "
غير أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات دونالد ترامب فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وخاصة في نهجه تجاه حلف شمال الأطلسي والحرب في أوكرانيا، يثير مخاوف متزايدة في جميع أنحاء أوروبا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم حلفائها في حالة نشوب صراع.
ومع ذلك،يضيف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في دراسته أن الاتحاد الأوروبي منقسم في تصوره للرئيس الأمريكي المنتخب والعلاقة التي ينبغي أن يقيمها الاتحاد مع البلاد.
وتابع تيموثي جارتون آش قائلا: "أخشى أن تأثير ترامب لن يؤدي إلى تقسيم الغرب فحسب، بل إلى تقسيم أوروبا أيضا، وهذا يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لنا نحن الأوروبيين ".
وأشار، على سبيل المثال، إلى الزيارة الأخيرة التي قامت بها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إلى مار ألاجو - اشهر ممتلكات ترامب - بالاضافة الى الدعم المؤكد من المجري فيكتور أوربان للرئيس الأمريكي المنتخب.
وألمح الاستطلاع الى أن أي محاولة من جانب الاتحاد الأوروبي لتحقيق الوحدة في المعارضة المباشرة لدونالد ترامب يمكن أن تؤدي إلى انقسامات كبيرة بين الدول الأعضاء.
وفي جميع أنحاء الاتحاد، رأى 21% من المشاركين في الاستطلاع أن الولايات المتحدة حليف له مصالح وقيم مشتركة، فيما رأى 50% منهم أنها شريك ضروري، بينما ينظر إليها 3% منهم فقط كمنافس.
وخلافا للتصورات الأوروبية،فإن المواطنين في دول مثل الهند والصين وروسيا بدوا أكثر تفاؤلا بشأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يرون أنها مفيدة لبلدانهم وللسلام العالمي.
ويعزو التقرير هذا التفاؤل إلى وعود الرئيس المنتخب بإنهاء الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، محذرا في الوقت ذاته من أن الفشل في الوفاء بهذه الوعود قد يؤدي إلى تأرجح الرأي العام في السنوات القادمة.
وعلى سبيل المثال، يعتقد 82% من المشاركين في الهند أن رئاسة دونالد ترامب ستكون مفيدة للسلام العالمي، وهو الموقف الذي يشاركه 57% من المواطنين في المملكة العربية السعودية وأكثر من النصف (52%) في الصين.
وتنعكس الاختلافات في التصورات حول دور الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة أيضا في تصور الدول التي ستكون الأطراف الفاعلة الرئيسية علي المستوي العالمي.
وينظر كثيرون في مختلف أنحاء العالم إلى الاتحاد الأوروبي على انه قوة عالمية كبرى. وترى معظم الدول - بما في ذلك الصين والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية - أن الاتحاد الأوروبي قادر على التفاوض على قدم المساواة مع القوى الكبرى الأخرى.
ومع ذلك، أظهر الاستطلاع أن الأكثر تشككا في تأثير الاتحاد الأوروبي هم الأوروبيون أنفسهم، حيث أن نصف المواطنين تقريبا يشكون في قدرته على التفاوض على قدم المساواة مع واشنطن أو بكين.