ملف الاقتصاد في المناظرة.. اتهامات متبادلة بين ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تناول المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، في المناظرة التي جمعتهما الأربعاء، خططهما للاقتصاد الأميركي والمشاكل التي يواجهها.
ووعد ترامب بخفض الضرائب وخلق "اقتصاد رائع" على حد تعبيره.
وأضاف: "أنشأت أقوى الاقتصادات في الولايات المتحدة، وسأعيد هذا النجاح مجددا".
وتابع: "لدينا اقتصاد مروّع بسبب التضخم وهذا مدمر للطبقة الأميركية الوسطى".
واتهم هاريس بأنه "ليس لديها خطة واضحة لخفض الضرائب".
وشدد على أن الأسعار "ارتفعت بشدة في عهد جو بايدن وبوجود هاريس".
وفي المقابل، قالت هاريس: "أؤمن بطموحات الشعب الأميركي ولدي خطة لبناء اقتصاد مبني على الفرص".
وأشارت إلى أنها تريد "تخفيض الضرائب ودعم الاقتصاد الأميركي"، مضيفة أن "ترامب ترك لنا فوضى كبيرة في الولايات المتحدة".
ووصفت خطة ترامب للاقتصاد بأنها "ستجعل الولايات المتحدة بحال أسوأ"، متهمة إدارة ترامب بأنها أدت إلى "عجز تجاري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الضرائب التضخم هاريس الأسعار للاقتصاد ترامب هاريس ترامب الضرائب التضخم هاريس الأسعار للاقتصاد أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي إزاء المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وحماس
أدى القلق الإسرائيلي العميق بشأن المفاوضات السرية بين إدارة ترامب وحماس إلى تبادل حاد للاتهامات بين مسؤول إسرائيلي كبير والمبعوث الأمريكي الذي يقود المحادثات، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر لموقع أكسيوس.
وبحسب التقرير، حذر مسؤولون إسرائيليون كبار الولايات المتحدة من التعامل بشكل مباشر مع حماس، وخاصة دون شروط مسبقة. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحذيرات إسرائيل في أوائل فبراير، فقد مضت الولايات المتحدة قدماً في الأمر.
وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنب علنا توجيه انتقادات مباشرة للرئيس دونالد ترامب منذ ظهور التقارير عن المحادثات، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت التوترات عالية.
أعرب أقرب المقربون من نتنياهو، الوزير رون ديرمر، عن إحباط إسرائيل بشكل مباشر في مكالمة هاتفية مع المبعوث الأمريكي الخاص بالرهائن آدم بوهلر.
جاءت المكالمة المثيرة للجدل بين ديرمر وبوهلر بعد ساعات فقط من لقاء المبعوث الأمريكي في الدوحة مع خليل الحية، المسؤول السياسي كبير في حماس ورئيس فريق التفاوض التابع لها.
وكانت المحادثات، التي بدأت قبل أسبوع مع مسؤولين أدنى رتبة في حماس، جزءًا من جهود بوهلر لتأمين إطلاق سراح الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر، 21 عامًا، بالإضافة إلى رفات أربعة رهائن أمريكيين آخرين.
وبحسب المصادر، رأت إدارة ترامب فرصة لتوسيع المحادثات إلى ما هو أبعد من قضية الرهائن.
وأشارت الولايات المتحدة إلى حماس بأن الاتفاق قد يؤدي إلى مناقشات أوسع نطاقا، ربما تشمل وقف إطلاق النار على المدى الطويل، وممرا آمنا لقادة حماس للخروج من غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، وإنهاء الحرب.
ورغم الإلحاح، فشلت المناقشات في تحقيق الاختراق الذي كان يأمله ترامب وفريقه قبل خطابه أمام الكونجرس.
وذكر التقرير أن المحادثات تناولت أيضا مسائل حساسة لم توافق عليها إسرائيل، وعلى وجه التحديد عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة ألكسندر.
ووصفت مصادر المكالمة التي أجراها ديرمر مع بوهلر بأنها "صعبة"، حيث اعترض الوزير الإسرائيلي على أي مقترحات أمريكية قدمت دون موافقة إسرائيل المسبقة. وردًا على ذلك، طمأن بوهلر ديرمر بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وأنه على دراية كاملة بالخطوط الحمراء الإسرائيلية. وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن معارضة ديرمر القوية دفعت البيت الأبيض إلى إعادة النظر في نهجه.
وبعد مناقشات داخلية يوم الأربعاء، قرر ترامب ومستشاروه الضغط على حماس، حيث أصدر ترامب إنذاره الأخير لحماس ، وكتب على قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي أن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن "أو ينتهى الأمر بالنسبة لك".
وفي تعليقه على المحادثات المباشرة التي أجرتها إدارته مع حماس ، الخميس، قال ترامب : "نجري مناقشات مع حماس. ونحن نساعد إسرائيل في تلك المناقشات، لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أقر مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالمحادثات التي أجراها بوهلر مع حماس.