عاجل - ترامب ينتقد سياسات هاريس المتقلبة: "كنت سأرسل لها قبعة MAGA"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
خلال مناظرته مع كامالا هاريس، انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سياساتها المتقلبة، مشيرًا بسخرية إلى أنه كان ينوي إرسال قبعة "MAGA" لها. واعتبر ترامب أن مواقفه الثابتة تجاه القضايا الكبرى مثل الاقتصاد والهجرة هي ما تميزه، بينما وصف سياسات هاريس بأنها متذبذبة وتفتقر إلى الثبات، مما يعكس تباينًا حادًا بين رؤية كلا المرشحين للمرحلة المقبلة من قيادة البلاد.
كان أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نسخة جديدة محدثة من قبعته الشهيرة "MAGA"، مشيرًا إلى أنه دخل عالم تصميم الأزياء لتقديم مظهر مختلف. وأوضح أن القبعة الجديدة تأتي بتصميم يحمل الأحرف البيضاء المميزة "MAGA" مع حواف ذهبية، مما يجعلها تجسيدًا جديدًا للرمز الكلاسيكي للحزب الجمهوري.
أرسل ترامب بريدًا إلكترونيًا لأنصاره خلال عطلة نهاية الأسبوع لجمع التبرعات والكشف هذه القبعة المحدثة، التي تأتي كتحول من الشعار الكامل "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" إلى الأحرف المختصرة "MAGA"، التي أصبحت معروفة بشكل مستقل كرمز يعبر عن نفس الرسالة.
تجري هذه المناظرة قبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات في نوفمبر، حيث تبث مباشرة من مركز الدستور الوطني بفيلادلفيا عبر شبكة ABC News، وسط قواعد صارمة لمنع المقاطعات، مما يضمن نقاشًا منظّمًا يمتد لمدة 90 دقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق هاريس سياسات جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
عيد عبد الهادي: زيارة الرئيس لإسبانيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية
أكد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا، تأتي فى توقيت بالغ الأهمية وتهدف لتعزيز العلاقات الثنائية والتى تم الإعلان عن رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بالإضافة إلى الأهمية التى تحظى بها البلدان، فيما يتعلق بمناطقهما الجغرافية، أو فيما يرتبط بالقضايا الدولية البارزة، وعلى رأسها أزمة غزة، ومستقبلها، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية برمتها.
وأضاف عبد الهادي، فى تصريحات صحفية له، أن الزيارة فى التوقيت الراهن، تعكس رؤية الدبلوماسية المصرية، والتى تقوم على خلق التوافقات الدولية، حول ثوابت القضية الفلسطينية، فى إطار الشرعية الدولية، والتى تتمركز حول حل الدولتين، وفى القلب منه إقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وما يترتب على ذلك من نتائج تبدو ضرورية، وعلى رأسها رفض مخطط التهجير، الذى يهدف بالأساس إلى تصفية القضية.
وأشار عبد الهادي، إلى أن مصر وإسبانيا يسعيان إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مضيفا أنها الزيارة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا، فسبق له أن زار مدريد في عام 2015.