حاكم رأس الخيمة يستقبل عمدة حكومة بلدية دونغقوان في الصين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أمس، ضمن زيارته لجمهورية الصين الشعبية سعادة ليو جونغشي عمدة حكومة بلدية دونغقوان الصينية وعددا من كبار المسؤولين في المدينة الصينية.
وبحث سموه مع سعادته، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والتبادل الثقافي بين إمارة رأس الخيمة ودونغقوان واطلع على أبرز التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المدينة الصينية التي يبلغ عدد سكانها نحو 10.
يأتي اللقاء في ضوء الزيارة التي قام بها سعادة ليو جونغشي، إلى إمارة رأس الخيمة في شهر أبريل الماضي حيث تبادل الجانبان الأحاديث حول قصة النجاح الاقتصادي المشترك بين الإمارة والمدينة الصينية، الذي تحقق من خلال تطوير قطاعاتهما الصناعية والتصنيعية.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في هذا الصدد إنه ” بينما نحتفي بقوة قطاع التصنيع المزدهر في إمارة رأس الخيمة، ومدينة دونغقوان الصينية، فإننا نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز شراكتنا الاقتصادية، وندرك تماما أن المدينتين، أصبحتا اليوم منارتين في الصناعة والابتكار، ونحن على ثقة بأنه ومن خلال تعزيز تعاوننا، سنصنع فرصا جديدة، ونحقق الازدهار المتبادل، ومن خلال عملنا المشترك، سنتمكن من صناعة المستقبل المشرق، وتعزيز نمو اقتصادينا، والمساهمة في التنمية العالمية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.