محمد الشرقي يلتقي اللجنة المنظمة لمنتدى أسواق الطاقة الـ12 ويطّلع على تحضيرات استضافته في الفجيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في مكتبه بالديوان الأميري أعضاء اللجنة المنظمة لمنتدى أسواق الطاقة الثاني عشر برئاسة الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على تحضيرات اللجنة المنظمة والخطة التنظيمية والتحضيرات الجارية للمنتدى الذي ينعقد في الإمارة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، يومَي 1 و2 أكتوبر المقبل.
وأشار سموّه، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي للحدَث السنوي الدولي، وتوجيهات سموّه بتوفير مُمكّنات نجاحه كافة انطلاقا من أهميته في تعزيز المكانة الرائدة لإمارة الفجيرة مركزا اقتصاديا هاما على مستوى العالم في مجال الطاقة والصناعات النفطية، وتوسيع آفاق الحوار، وطرح القضايا المتعلقة بهذه القطاعات ذات الأهمية الدولية.
وأشاد سموه، بجهود اللجنة المنظمة للمنتدى لضمان إنجاحه سنويا وتحقيق أهدافه التي تخدم قطاع النفط والطاقة، مؤكدا دوره في مناقشة أهم المواضيع ذات العلاقة، وتحقيق أفضل المُخرجات والحلول، واستقطابه نخبة قادة القطاع وخبراء الطاقة وصنّاع القرار لمناقشة التحولات الجيوسياسية، والفرص المستقبلية في أسواق الطاقة العالمية.
ووجّه سموّه، بالعمل على تقديم تجربة متميزة للضيوف والمشاركين في دورة المنتدى هذا العام ومواصلة تعزيز مكانة إمارة الفجيرة محورا عالميا للمناقشات الاستراتيجية في قطاع الطاقة، وتفعيل التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لضمان نجاح المنتدى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة المنظمة للمنتدى عن شكرهم وامتنانهم لسمو ولي عهد الفجيرة، على دعم سموّه المستمر وتوجيهاته القيّمة، مؤكّدين التزامهم بتطبيق أعلى المعايير التنظيمية، لتحقيق أهداف الاستضافة بتعزيز الحوار العالمي حول قضايا الطاقة المستقبلية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال
الرياض : البلاد
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، تلقيها ما يفيد بموافقة اللجنة الوزارية لإعادة هيكلة قطاع الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء “اللجنة الوزارية” على اعتماد تسوية نهائية للمبالغ المُختلف عليها تاريخيًا، والمتعلقة بفروقات فنية في كميات وأسعار الوقود وتكلفة مناولته والطاقة الكهربائية.
وقد شُكّل فريق عملٍ من وزارة الطاقة، ووزارة المالية، والهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لدراسة التعاملات محل الخلاف البالغ إجماليها 10.3 مليارات ريال سعودي، والاستعانة باستشاريين فنيين وقانونيين مستقلين لرفع التوصيات إلى اللجنة الوزارية الموقرة.
وبناءً على ذلك، أصدرت اللجنة الوزارية قرارها القاضي بـ أولًا – اعتماد مبلغ تسويةٍ نهائيةٍ للتعاملات محل الخلاف بقيمة 5.687 مليارات ريال سعودي فقط، كالتزامٍ مستحقٍ على الشركة للحكومة ممثلةً بوزارة المالية، ثانيًا – تحويل هذا الالتزام إلى أداة المضاربة وفقًا للأحكام الواردة في اتفاقية المضاربة الموقعة بين الشركة والحكومة ممثلة بوزارة المالية، وذلك خلال 30 يوم من تاريخ 31 – 01 – 2025م.
وستقوم الشركة بإثبات التزام التسوية النهائية في قوائمها المالية، وتوقيع ملحق لاتفاقيةٍ المضاربة، ليصبح إجمالي مبلغ أداة المضاربة 173.607 مليار ريال سعودي.
ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي لهذه التسوية في القوائم المالية لعام 2024م، كما توقَّعت الشركة عدم وجود أثر جوهري على التوزيعات النقدية للسهم.
يُذكر أن أداة المضاربة هي أداة مالية ثانوية، غير مضمونة، وبأجل غير محدد، وقابلة للاسترداد، مع هامش ربح سنوي مرتبط بمعدل العائد التنظيمي الموزون لتكلفة رأس المال، يُستحق دفعه في حال تقرير توزيع أرباح نقدية على الأسهم العادية، وهذه الأداة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومصنفة ضمن حقوق الملكية، وليس لها تأثير على نسبة ملكية حملة أسهم الشركة والحقوق المتصلة بها.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الغامدي، أن هذا القرار يأتي استكمالًا للإصلاحات المالية التي أُعلن عنها في 16 نوفمبر 2020م، حيث أنهى قرار اللجنة الوزارية بهذه التسوية النهائية جميع الالتزامات التاريخية المتراكمة على الشركة، كما عزّز رسملة التزام التسوية بإضافته لاتفاقية المضاربة الهيكل الرأسمالي للشركة وقاعدتها الرأسمالية، وسيدعم جاهزيتها لتنفيذ خططها الاستثمارية الضخمة، في إطار دعم منظومة الطاقة والحكومة لدور الشركة الإستراتيجي، حيث نعمل على تطوير البنية التحتية الكهربائية، وربط محطات الطاقة المتجددة، وبناء بطاريات تخزين الطاقة لتعزيز قدراتها، بما يضمن تقديم خدمة كهربائية متكاملة في المملكة بموثوقية وكفاءة عاليتين، ويسهم في فتح آفاقٍ جديدةٍ للنمو المستدام وتعزيز القيمة للمساهمين.
وأكد أن الشركة السعودية للكهرباء ملتزمة بدورها المحوري في دعم مزيج الطاقة المستدام والمتنوع في المملكة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن استثمارات الشركة الضخمة؛ تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة عالميًا، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، تجسيدًا لنمو القطاع الاقتصادي في المملكة، كما تولي اهتمامًا خاصًا برفع نسبة المحتوى المحلي والتوطين، تعزيزًا للاقتصاد الوطني.