شرطة أبوظبي تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من برنامج أساليب البحث العلمي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي – الاوطن:
احتفلت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج التدريبي الخاص بأساليب البحث العلمي، وذلك بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
وقدم اللواء ثاني بن بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، التهاني والتبريكات للمنتسبين، مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على توظيف مخرجات البرنامج في تحقيق التطلعات واستشراف المستقبل بمجالات البحث العلمي.
وأشاد بالتعاون والشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في تصميم وتنفيذ هذا البرنامج المتقدم، لافتاً إلى أهميته في تطوير قدرات منتسبي الأكاديمية في مجال البحث العلمي، وإكسابهم مهارات متقدمة في التحليل والتفكير النقدي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتطورة.
وهنأ الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز الخريجين، وثمن التعاون والشراكة مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، التي تعتبر من أهم المؤسسات المتخصصة في مجال التدريب الأمني وبارك لهذه الدفعة، التي أظهرت حرصاً والتزاماً على اكتساب المعرفة والمهارات التي تمكنهم من التطوير المستمر في عملهم.
ولفت إلى أهمية البرنامج في تحقيق التطلعات بمجالات العمل الشرطي والأمني بما يعزز جهود شرطة أبوظبي في استدامة الأمن والأمان.
وأشاد بجهود أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في توفير فرص التطوير المهني والعملي.
وذكر أن مركز تريندز يعمل على تطوير برامجه التدريبية، ويؤكد التزامه بتزويد المتدربين بأفضل الأدوات والمهارات التي تواكب متطلبات العصر، بما لديه من فريق من المدربين المتخصصين الذين يتمتعون بالخبرة الواسعة نظرياً وتطبيقياً في منهجية البحث، ويعمل على تزويد الباحثين بمهارات البحث العلمي وبالأدوات التي تعينهم على الاستكشاف والابتكار والقدرة على استشراف المستقبل.
وفي نهاية الحفل كرم اللواء ثاني بن بطي الشامسي، والدكتور محمد العلي خريجي الدورة والمدربين، وقاما بتسليمهم شهادات التخرج والتقدير.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.