مناظرة الانتخابات.. ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات بتحطيم الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
انطلقت المناظرة التاريخية بين مرشحي الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب وكمالا هاريس.
ودخل الاثنان في الوقت نفسه عن يمين وشمال المنصة، وتبادلا المصافحة والتحية قبل المناظرة.أسوأ معدل بطالة وركودبدأت هاريس المناظرة بالحديث عن نفسها، قائلة: أنا ابنة الطبقة المتوسطة، ولدي خطة لرفع المستوى المعيشي لهذه الطبقة، ووسأعمل على تخفيض الضرائب.
أخبار متعلقة قبل المناظرة بين ترامب وهاريس.. من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية؟يترقبها العالم.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين هاريس وترامبكامالا هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات رئيسيةوأضافت: ترامب ترك أسوأ معدل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا، وسأعتمد على خطة "اقتصاد الفرص" لتحسين معيشة الأمريكيين، وما فعلته إدارتنا هو ترتيب ما تركه ترامب من فوضى.تركت اقتصادًا قويًاورد ترامب بقوله: لم نكن نعاني التضخم في أثناء ولايتي، بل تركت اقتصادًا قويًا، والآن وصلنا إلى أسوأ تضخم في تاريخ بلدنا، وهاريس ليس لديها خطة ولكنها تعتمد على سياسات بايدن.
وأضاف: أديت عملًا رائعًا في أثناء جائحة كورونا، وسلمت اقتصادًا قويًا، ولا أفرض رسومًا على المبيعات، ولكن على البضائع المستوردة.
واتهم ترامب بايدن وهاريس بالسماح بدخول المهاجرين غير القانونيين، وقال: علينا إخراجهم بسرعة.ترويج الأكاذيبواتهمت هاريس ترامب بتروج لأكاذيب بينما أحمل مشاريع طموحة وواقعية، وأنه أدخلنا في حروب اقتصادية وساعد الصين على تطوير صناعاتهم.
وتابعت: ترامب يريد فقط تخفيض الضرائب على الأثرياء، وخطته ستجعل الاقتصاد أسوأ، وكل ما فعله في أثناء الجائحة هو شكر الرئيس الصيني.
بينما اتهم ترامب، هاريس بأنها شيوعية، وبأن انتخابها رئيسة سيكون نهاية لبلدنا، مشيرًا إلى أنها نسخت برنامج بايدن الاقتصادي، وقال: كل استطلاعات الرأي تشير إلى تأييد خططي الاقتصادي، فقد كنت الرئيس الأمريكي الوحيد الذي أجبر الصين على دفع المليارات.
وقال ترامب: هاريس دمرت بلدنا بسياسات مجنونة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام كمالا هاريس دونالد ترامب اقتصاد ا
إقرأ أيضاً:
بايدن في أنغولا.. ماذا وراء الزيارة التاريخية الأولي للرئيس الأمريكي؟
تسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية في إطار منافستها المتزايدة مع الصين على النفوذ في المنطقة، حيث تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنغولا كجزء من استراتيجية أمريكية شاملة تهدف إلى توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري في إفريقيا، خاصة في قطاع البنية التحتية.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى أنغولا في زيارة تاريخية هي الأولى له كرئيس إلى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تستغرق ثلاثة أيام وتركز على العديد من المشاريع الحيوية التي تمثل جزءًا من اهتمام واشنطن المتزايد بمنطقة غنية بالموارد الطبيعية.
أبرز محاور الزيارة
مشروع ممر لوبيتو للسكك الحديدية: في خطوة تعتبر محورية، تركز الولايات المتحدة على تطوير ممر لوبيتو للسكك الحديدية الذي يربط مناجم المعادن في زامبيا والكونغو بأنغولا عبر ميناء لوبيتو.
يهدف المشروع إلى تعزيز التجارة البينية وتنمية منطقة غنية بالمعادن الأساسية مثل النحاس والكوبالت، وهي مواد حيوية في صناعة البطاريات الإلكترونية والسيارات الكهربائية.
وهذا المشروع يمثل جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة الهيمنة الصينية في قطاع التعدين والبنية التحتية في القارة.
تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني: جزء آخر من الزيارة يركز على تدعيم التعاون الثنائي في مجالات الأمن والصحة والزراعة. في هذه الزيارة، تُعد إدارة بايدن بالإعلان عن مشاريع جديدة لدعم هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة غرب ووسط إفريقيا.
التحولات في العلاقات الأمريكية مع أنغولا: بعد عقود من العلاقات المتوترة خلال فترة الحرب الأهلية في أنغولا، شهدت العلاقات بين البلدين تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
وأصبح حجم التجارة بين الولايات المتحدة وأنغولا يشهد نموًا ملحوظًا، حيث وصل إلى 1.77 مليار دولار في العام الماضي. كما يعمل الطرفان على زيادة التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
الهدف من الزيارة:
تهدف الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام إلى تعزيز الوجود الأمريكي في إفريقيا، وهي جزء من جهود واشنطن لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
في هذا السياق، سيتم التركيز على تعزيز شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة السكان المحليين عبر مشاريع البنية التحتية والاقتصاد الأخضر.