انطلقت المناظرة التاريخية بين مرشحي الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب وكمالا هاريس.
ودخل الاثنان في الوقت نفسه عن يمين وشمال المنصة، وتبادلا المصافحة والتحية قبل المناظرة.أسوأ معدل بطالة وركودبدأت هاريس المناظرة بالحديث عن نفسها، قائلة: أنا ابنة الطبقة المتوسطة، ولدي خطة لرفع المستوى المعيشي لهذه الطبقة، ووسأعمل على تخفيض الضرائب.


أخبار متعلقة اليونسكو: 6000 هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية خلال عامينبترسانة عسكرية ضخمة.. "أوشن" أكبر تدريبات بحرية روسية في 2024وأضافت: ترامب ترك أسوأ معدل بطالة وركود اقتصادي وأسوأ هجوم على ديمقراطيتنا، وسأعتمد على خطة "اقتصاد الفرص" لتحسين معيشة الأمريكيين، وما فعلته إدارتنا هو ترتيب ما تركه ترامب من فوضى.تركت اقتصادًا قويًاورد ترامب بقوله: لم نكن نعاني التضخم في أثناء ولايتي، بل تركت اقتصادًا قويًا، والآن وصلنا إلى أسوأ تضخم في تاريخ بلدنا، وهاريس ليس لديها خطة ولكنها تعتمد على سياسات بايدن.
وأضاف: أديت عملًا رائعًا في أثناء جائحة كورونا، وسلمت اقتصادًا قويًا، ولا أفرض رسومًا على المبيعات، ولكن على البضائع المستوردة.
واتهم ترامب بايدن وهاريس بالسماح بدخول المهاجرين غير القانونيين، وقال: علينا إخراجهم بسرعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام كمالا هاريس دونالد ترامب اقتصاد ا

إقرأ أيضاً:

مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت

إسلام عبد الكريم، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو في الشرق الأوسط
لقد حوّل اقتصاد العمل المؤقت هياكل التوظيف التقليدية، ووفّر مرونة واستقلالية غير مسبوقة لكوادر العمل في مختلف القطاعات. يعود الفضل بذلك للمنصات الرقمية التي سهّلت إمكانية الانخراط في مشاريع قصيرة الأجل أو العمل بصورة مستقلة، مما يلبي احتياجات الباحثين عن دخل إضافي أو بديل للوظائف التقليدية التي تتطلّب العمل من الساعة التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساءً. يتجلّى هذا التغيير بشكل خاص في مشهد حجز المركبات، حيث تمكّن هذه المنصات السائقين من التحكم في جداولهم ومكاسبهم المالية وتحقيق التوازن بين العمل والحياة. ومع استمرار اقتصاد العمل المؤقت في النمو، لا بدّ من الاعتراف بأنه يقدم فرصاً جديدة ومرنة للعمال والشركات والاقتصادات على حد سواء.

مشهد اقتصاد العمل المؤقت
بلغت القيمة العالمية لاقتصاد العمل المؤقت 556.7 مليار دولار في عام 2024 ومن المتوقع أن يتجاوز 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2032. يأتي هذا النمو السريع في السنوات الأخيرة مدفوعاً بالتطورات التكنولوجية ودخول أجيال جديدة إلى منظومة القوى العاملة وزيادة الطلب على الحلول المرنة للعمل.
يعمل المهنيون المستقلون والعمال المؤقتون في مختلف القطاعات، من حجز المركبات وتوصيل الطعام إلى التصميم الغرافيكي والاستشارات. كان للمنصات والتطبيقات، مثل منصة يانغو، دورٌ محوريٌّ في تسريع هذا التحول، حيث مكّنت كوادر العمل من التواصل مع العملاء بسلاسة. على وجه الخصوص، أصبح حجز المركبات حجر الزاوية في اقتصاد العمل المؤقت، حيث يوفر للملايين فرص عمل تسمح لهم بتحديد جداولهم ومكاسبهم الخاصة.
كيف يساهم اقتصاد العمل المؤقت بدعم العاملين فيه
تتمثل إحدى أهم فوائد اقتصاد العمل المؤقت في قدرته على تلبية الاحتياجات المتنوعة لكوادر العمل. من الأفراد الذين يسعون إلى الحصول على دخل إضافي إلى الطلاب والمهنيين الباحثين عن فرص مرنة للعمل، هناك قيمة لا يُستهان بها للعمل المؤقت. تُعتبر الاستقلالية التي يوفرها عامل جذب رئيسي، حيث يمكن للعمال اختيار ساعات عملهم، واختيار مشاريعهم، وحتى تحديد دخلهم بناءً على التوافر والجهد المطلوب.
وجد استبيان تم إجراؤه مؤخراً أن العاملين المؤقتين يشعرون برضا وظيفي أكبر من غيرهم من الموظفين (77% مقابل 70%)، ويتمتعون بمزيد من الحرية في اختيار العمل الذي يفضلونه (75% مقابل 61%)، ويحققون توازناً أفضل بين العمل والحياة (74% مقابل 67%).
تجسد خدمة يانغو لحجز المركبات هذا التمكين من خلال تزويد السائقين بأدوات رقمية لتحسين أرباحهم، وتتبع الأداء، والتخطيط لساعات العمل بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تضمن أسعار أوقات الذروة والعروض الترويجية أن يتمكن السائقون من الاستفادة من فترات ذروة الطلب، وزيادة دخلهم. يمكن للسائقين التحكم في دخلهم من خلال تحسين ساعات عملهم واختيار فترات الطلب المرتفع، فكلما زاد عدد الرحلات التي يكملونها، كلّما زادت مكاسبهم.
توفر خدمات نقل الركاب والتوصيل بيئة عمل مرنة ونشطة تقدّم تجربة مختلفة كل يوم. يوفر هذا النوع من العمل المؤقت فرصة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الأشخاص أثناء التنقل في مناطق مختلفة، مما يجعله تجربة ملهمة وممتعة.
دعم المجتمع
من خلال تقديم فرص عمل مرنة، يقلل اقتصاد العمل المؤقت من معدلات البطالة ويزيد من مشاركة الأفراد. بالنسبة للشركات، يوفر اقتصاد العمل المؤقت فرصة الوصول إلى مجموعة واسعة من المواهب المرنة دون تكاليف النفقات العامة المرتبطة بالتوظيف التقليدي، ويمكّن الشركات من توسيع نطاق عملياتها بكفاءة أكبر، والاستجابة للطلب المتقلب دون الالتزام بعقود عمل طويلة الأجل، مما يسمح بالحفاظ على تنافسيتها ومرونتها في بيئة السوق سريعة التغير.
ولا يتوقّف الأمر هنا، إذ تدرك الحكومات إمكانات اقتصاد العمل المؤقت وتستكشف السياسات لدعم نموه. في الشرق الأوسط، على سبيل المثال، تساهم خدمات حجز المركبات بشكل كبير في تعزيز مشهد التنقل الحضري، مما يقلل من الازدحام ويوفر فرصاً مدرة للدخل لآلاف الأشخاص. من المتوقع أن يولّد قطاع حجز المركبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 3.46 مليار دولار أمريكي من الإيرادات بحلول عام 2025، مما يؤكد أهميته الاقتصادية.
مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت
بالنظر إلى المستقبل، يبدو أن اقتصاد العمل المؤقت سيواصله نموه التصاعدي. بعمل الذكاء الاصطناعي والأتمتة على تبسيط العمل المؤقت، وتحسين الكفاءة وتمكين التوفيق الوظيفي بين المهنيين والعملاء أو السائقين والركاب في مجال خدمات نقل الركاب. ستعمل التحليلات التنبؤية والخوارزميات الذكية على تعزيز تحسين الأرباح بشكل أكبر، مما يضمن أن تنجح كوادر العمل بتعظيم دخلها دون المساومة على مرونتها.
يعمل هذا النمو على إعادة تشكيل نماذج التوظيف، حيث تقود منصة يانغو لنقل الركاب القائمة في توفير فرص مرنة ومدرة للدخل. من خلال دعم قدرات القوى العاملة على التكيف، ودمج نماذج التوظيف الهجينة التي تجمع بين المرونة والمزايا، وضمان بيئة مستدامة وداعمة للعاملين، سيستمر اقتصاد العمل المؤقت في الازدهار وسيصبح ركيزة أساسية لمشهد التوظيف الحديث.


مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: فخور بجهود فرق عملنا خلال هذه الأيام المباركة
  • ترامب يعلن سلسلة إجراءات اقتصادية ضد كندا
  • أزمة إنتاج النخب الثقافية: فوضى المشهد وانعكاساته على الوعي المجتمعي
  • أسواق الأسهم الأمريكية تشهد أسوأ بداية رئاسية منذ 2009 بخسائر تريليونية تحت حكم ترامب
  • الأمن الأوروبي مهدد بسبب فوضى ترامب
  • مستقبل العمل في اقتصاد العمل المؤقت
  • ترامب أعاد البلاد إلى الوراء قرابة مائة عام في خمسة أيام
  • اقتصاد المملكة ينمو بنسبة 1.3% في 2024 ويحقق أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • ترامب يفتح جبهة جديدة ضد المساواة: هل تواجه النساء أكبر انتكاسة اقتصادية؟
  • فوضى في رحلة طيران.. مشاجرة تتسبب فى هبوط اضطراري| ماذا حدث؟