تكاليف الشحن تتجاوز ثلاثة أضعاف وتأثيرات أزمة البحر الأحمر تضغط على تجار التجزئة في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فرضت ضغوطاً كبيرة على تجار التجزئة البريطانيين، حيث دفعت بهم إلى تخزين السلع بشكل مبكر قبل موسمها، وتحمل تكاليف مرتفعة نتيجة ذلك، بالإضافة إلى تكاليف الشحن التي ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف.
ونشرت الصحيفة تقريراً جاء فيه أن “تكاليف الشحن ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف وقد ترتفع مرة أخرى خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب تعطل الطرق البحرية”.
وأضافت أن “القيود المفروضة في قناة بنما ومؤشرات التصعيد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر”.
وبحسب التقرير فقد “أجبرت أزمة البحر الأحمر تجار التجزئة البريطانيين على تخزين البضائع مبكراً استعداداً لعيد الميلاد، وهذا يعني بالفعل أن صناعة الشحن اضطرت إلى العمل طوال فترة الهدوء الصيفي التقليدية لنقل البضائع من الصين وجنوب شرقي آسيا إلى المملكة المتحدة وأوروبا”.
ونقلت الصحيفة عن باتريك ليبيرهوف، مدير شركة (إنفيرتو) الاستشارية لإدارة سلسلة التوريد قوله: “إن التأثير المطول لانقطاعات الإمدادات في البحر الأحمر له آثار سلبية على سلاسل التوريد، ولا تزال سلاسل التوريد هشة للغاية”.
وأضاف ليبيرهوف: “عادة ما يكون الصيف وقتاً هادئاً للشحن والتخزين، ومع ذلك، في الوقت الحاضر، أصبحت صناعة الشحن مشغولة بشكل ملحوظ، حيث تم تقديم العملية المعقدة المتمثلة في تخزين المتاجر لفترة عيد الميلاد الرئيسية لمدة شهرين”.
وقال التقرير: “في العادة، يتوقع تجار التجزئة الحصول على سلع لفترة الكريسماس بعد سبتمبر، ولكن هذا العام طلبوا شحنات من الموردين اعتباراً من يوليو فصاعداً، كما يخشى تجار التجزئة أن تبدأ أسعار الشحن المتقلبة في الارتفاع فجأة مرة أخرى، وفقاً لشركة إنفرتو”.
وأوضح أن “هذا يفرض ضغوطاً على تجار التجزئة أنفسهم حيث يقومون بجمع المزيد من المخزون في وقت مبكر والذي قد لا يكون لديهم مساحة تخزين كافية له، وبدلاً من ذلك، سيحتاج تجار التجزئة إلى البحث عن مساحة احتياطية للتخزين على المدى القصير، وهو ما قد يكون مكلفاً للغاية”.
وذكر التقرير أنه “بحسب مؤشر دروري العالمي للحاويات، فإن تكلفة شحن حاوية قياسية بطول 40 قدماً عبر طرق التجارة الرئيسية تبلغ حالياً 4775 دولاراً أمريكياً، مقارنة بـ 1389.5 دولار أمريكي في أكتوبر من العام الماضي”.
وذكر أن “المحللين حذروا من ارتفاع الأسعار بشكل أكبر وتوقعوا أن يظل الطلب على الشحن مرتفعاً حتى فبراير من العام المقبل على الأقل، كما حذروا من أن النزاعات العمالية المحتملة على السواحل الشرقية والخليجية لأمريكا قد تؤدي إلى مزيد من تعطيل سلاسل التوريد وزيادة أسعار الشحن”.
وأوضح التقرير أن “الأسعار شهدت بعض التباطؤ الطفيف خلال الأسابيع القليلة الماضية، من ذروة بلغت 300% خلال الصيف، ولكنها لا تزال أعلى بنسبة 78% منذ بداية العام”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تجار التجزئة
إقرأ أيضاً:
اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
(CNN)-- قالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان إن طائرة مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز F/A-18 أسقطت فوق البحر الأحمر، السبت، مقدمة نتائج التحقيقات الأولية للحادثة وماذا حصل بالضبط.
وقالت القيادة المركزية في بيانها أن الحادثة وقعت بنيران صديقة "على ما يبدو".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن كلا الطيارين خرجا بسلام من الطائرة F/A-18 وتم انتشالهما بسلام، وأصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، بحسب التقديرات الأولية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما "أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg النار عن طريق الخطأ"، تعد السفينة USS Gettysburg، وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ويجري التحقيق الكامل، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الحادث لم يكن نتيجة نيران معادية، وقد أطلق الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن مرارا وتكرارا ادعاءات كاذبة بضرب السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي حادثة النيران الصديقة في نفس اليوم الذي نفذت فيه الولايات المتحدة غارات جوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن، إذ ضربت الولايات المتحدة منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة في العاصمة صنعاء، وخلال العملية، أسقطت الولايات المتحدة أيضًا طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ كروز مضاد للسفن، وفقًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات على الجماعة المتمردة المدعومة من إيران شملت استخدام طائرات مقاتلة تابعة للبحرية من طراز F / A-18، بالإضافة إلى أصول تابعة القوات الجوية الأمريكية.
ووفقا لمسؤولين عسكريين أمريكيين، فإن الطائرة المقاتلة التي تم إسقاطها لم تكن جزءا من الضربات في اليمن.
أمريكااليمنالبحرية الأمريكيةالجيش الأمريكيالحوثيونحاملة طائراتحوادث طيرانطائرات مقاتلةنشر الأحد، 22 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.