“اقتصادية عجمان” توقع اتفاقية تعاون مع مصرف رويا لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وقّعت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان أمس اتفاقية تعاون مع مصرف رويا الإسلامي، وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وتعزيز المكانة والمقوّمات التنافسية للإمارة.
تسهم الاتفاقية في تسهيل رحلة المتعامل أثناء إنشاء الحسابات المصرفية، وتقديم استثناءات مصرفية لأصحاب الحسابات المصرفية لدى رويا الإسلامي وضمن التشريعات والقوانين القائمة، وتقديم الخدمات المصرفية لأصحاب الأعمال وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام الدائرة إن الشراكة الجديدة مع مصرف رويا الإسلامي الرقمي تنفذ خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق أهداف الدائرة في تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتسهيل رحلتهم في فتح الحسابات المصرفية وتعكس إلتزامها بتقديم خدمات متكاملة ومتميزة للمستثمرين، ما يسهم في دعم نمو الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة.
وأكد الحمراني ثقته في أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاع الحكومي والمصرفي، وستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانة الإمارة مركزا اقتصاديا واستثماريا رائدا.
من جانبه أعرب كريستوف كوستر، الرئيس التنفيذي لمصرف رويا الإسلامي، عن سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، ووصفه بأنه خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين القطاعين المصرفي والحكومي ودعم البيئة الاستثمارية في إمارة عجمان.
وأكد سعي المصرف لتقديم تسهيلات مصرفية مميزة لأصحاب المشاريع ما يسهم في دعم نمو أعمالهم وجذب المزيد من الاستثمارات عبر تقديم خدمات مصرفية متكاملة ومتميزة تلبّي احتياجات المستثمرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تشدد على أهمية وحدة القرار الفلسطيني
الثورة نت/..
شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أهمية الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني، والدفع نحو مسار وطني مشترك يعزز صمود الشعب ويحمي قضاياه العادلة، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة قد تعمّق الانقسام أو تضعف الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة المصيرية.
قالت في بيان اليوم الجمعة إن مخرجات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير لم ترتقِ إلى مستوى التحديات الوطنية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والانتهاكات اليومية في الضفة الغربية والقدس.
وأشارت إلى أن الشعارات التي رفعتها الدورة الثانية والثلاثون، بما فيها “لا للتهجير، لا للضم، نعم للوحدة الوطنية وإنقاذ غزة”، عكست وعيًا بخطورة اللحظة، لكنها لم تُترجم إلى خطوات عملية واضحة خلال مداولات الاجتماع أو نتائجه.