اليونسكو: 6000 هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية خلال عامين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعربت منظمة اليونسكو عن قلقها العميق إزاء التأثير المتزايد للصراعات على التعليم وسط تصاعد الهجمات بشكل كبير عالميًا لحماية التعليم من الهجمات، وذلك تزامنًا مع اليوم الدولي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });ووفقا لدراسة أجراها التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، الذي تُعد منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم "اليونسكو" عضوًا فيه، جرى تسجيل 6000 هجوم ضد الطلاب والمهنيين والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك 1000 حالة استخدام عسكري لهذه المؤسسات، وقع ضحيتها أكثر من 10 آلاف طالب ومعلم في جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023.
ووقعت 8 هجمات على التعليم يوميًا في المتوسط في هذه الفترة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% عن العامين السابقين، وسُجلت أعلى أعداد من الهجمات على التعليم في فلسطين والكونغو وميانمار، إذ تعرضت مئات المدارس في هذه الدول للتهديد والنهب والحرق، والاستهداف بعبوات ناسفة بدائية الصنع أو القصف أو الغارات الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وذكّرت اليونسكو جميع الأطراف المشاركة في الصراعات بضرورة الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي 2601، ودعت جميع الدول إلى تنفيذ توصيات إعلان المدارس الآمنة المصممة لمنع مثل هذه الهجمات.
وقالت اليونسكو إنها تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للتلاميذ والمعلمين الذين يواجهون ظواهر العنف - وخاصة في فلسطين والسودان - وضمان استمرارية التعلم.
وأوضحت أنها تعمل مع شركائها لتحسين جمع البيانات عن الهجمات على التعليم، لتسهيل الوقاية المنهجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن اليونسكو اليوم الدولي للتعليم على التعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.