بترسانة عسكرية ضخمة.. "أوشن" أكبر تدريبات بحرية روسية في 2024
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح البحرية بدأ تدريبات استراتيجية واسعة النطاق، بمشاركة أكثر من 400 سفينة حربية، منها غواصات، وأكثر من 90 ألف مقاتل.
وتجري التدريبات تحت اسم "أوشن 2024" في المحيط الهادئ والمحيط القطبي الشمالي، وفي بحر البلطيق وبحر قزوين، وكذلك في البحر المتوسط، ومن المقرر أن تنتهي التدريبات في 16 سبتمبر الجاري.
ويعتقد أن تلك المناورات هي أكبر تدريب بحري للعام الحالي، ويهدف إلى استعراض القوة للقوى الغربية وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); سفن حربية صينية
كما أرسلت الصين 4 سفن حربية وسفينة إمداد إلى خليج بطرس الأكبر، في شمال غرب المحيط الهادئ قبالة أقصى شرق روسيا، للمشاركة في التدريبات، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت الوزارة أن البلدين يتطلعان إلى التدرب على حماية قنوات الاتصال خلال التدريبات.
انحرفت إلى أجوائها.. #لاتفيا ترجح أن المسيرة المحطمة كانت تستهدف #أوكرانيا#اليوم #روسياhttps://t.co/vaAs22XJgf— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024
يشار إلى أن التدريبات الروسية في المحيطات لديها تقليد طويل، إذ جرى استخدامها خلال الحقبة السوفيتية لاختبار الاستعداد القتالي للأسطول الحربي في بلد لديه إمكانية الوصول إلى العديد من محيطات العالم.
وأضافت الوزارة أن الهدف من تدريبات العام الحالي هو اختبار جاهزية مختلف قادة وحدات البحرية الذين يسيطرون على وحدات القتال المختلفة.
وقالت الوزارة إنه بالإضافة إلى السفن الحربية، تشارك في التدريبات أكثر من 120 طائرة ومروحية، بالإضافة إلى نحو 7 آلاف وحدة تكنولوجية.
وذكرت الوزارة أنه سيجري التدريب على استخدام الأسلحة عالية الدقة، وتكنولوجيا الحرب في تدمير الأهداف الاستراتيجية الحيوية ومواقع العدو، وكذلك التفاعل مع وحدات قوات البحرية التابعة للدول الحليفة.
كما يشارك في التدريبات أعضاء في الأجهزة الأمنية الأخرى، بما في ذلك وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والحرس الوطني الروسي، والاستخبارات الخارجية الروسية السرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية تدريبات بحرية روسية أوشن 2024
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.