كشفت الفنانة “دينا” عن عدد زيجاتها والكثير من أسرار حياتها، كما استعادت ذكريات أول حب لها فى لقائها ببرنامج “القاهرة اليوم”.

دينا أتجوزت 9 مرات:

قالت دينا خلال لقائها في برنامج "القاهرة اليوم" من تقديم إدوارد ونانسي مجدي عبر قناة "ألفا اليوم": "أكتر واحد حبيته وأنا صغيرة جدا وأتوفى وأنا عندي 15 سنة، اتخطبنا وعملت خطوبة ولبست فستان أبيض قصير عندي صوره، كان أخو هادي الجيار كان اسمه طارق الجيار الله يرحمه، دا أول وأهم حب في حياتي".

وأضافت دينا عن عدد زيجاتها: "اتجوزت 9 مرات، مش رقم مفزع تحية كاريوكا اتجوزت 13 مرة، معنديش مانع أتجوز، بستغرب من اللي بيقول مش هعمل كده تاني تعرف منين الدنيا هتوديك فين، أنا مكنتش مخططة إني أتجوز 9 مرات لو عليا لأ، أصحابي لما واحدة تطلق بمنعها".

وعن الحب في حياتها قالت دينا: "أنا رومانسية جدا، بس الحب مش موجود أنت بتخلقه، مفيش حاجة اسمها حب أنت اللي بتبقى عايز تعيش في حالة حب فبتعيش اللحظات السعيدة اللي بتديها لنفسك لحد ما البلونة تفرقع، الحب اللي من أول نظرة دا في المسلسلات التركي".

وتابعت دينا: "حبيت كتير، حبيت ناس ارتبط بيهم وحبيت ناس مرتبطش بيهم، أنا مهنتي مش سهلة وارتباط راجل بيا مش سهل ولازم يبقى عندة كمية ثقة بالنفس غير طبيعية، أنا اتطلقت كل الطلاقات عشان أنا رقاصة كل الجوازات مكملتش 3 أو 4 سنين، أقصر جوازه كانت سنتين وأطول جوازه كانت 5 سنين.

وردت دينا على تعليقات الجمهور الذي يتحدث أن سنها لم يعد مناسبا لمزاولتها لمهنة الرقص قائلة: "أنا حرة، هو أنا بروح لهم أخبط عليهم في البيت أرقصلهم اللي بيضايق ميتفرجش، شغلتنا أنت بتجيبني بفلوس مش ببلاش أنت بتدفعلي، المكان بيجبني بيدفعلي لو أنا مش كفء لا هيجبني ولا هيدفعلي".

على جانب آخر، تشارك دينا في رمضان 2025 في مسلسل "إش إش" بطولة مي عمر وماجد المصري، تأليف وإخراج ماجد المصري.

يذكر أن آخر أعمال دينا مشاركتها ضيف شرف في مسلسل "سر إلهي" عرض في رمضان 2024، بطولة روجينا، تأليف أمين جمال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وإنتاج كودكس، ويشارك ببطولة المسلسل الفنان محمد ثروت، الفنان أحمد مجدي، الفنانة مي سليم، الفنانة رنا رئيس، الفنانة نهى عابدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينا إدوارد الرقص الزواج الفنانة تحية كاريوكا مسلسل سر إلهي روجينا

إقرأ أيضاً:

حرف الراء بين الحب والكراهية

أعادني الكاتب سلطان ثاني في مراجعته التي نُشِرتْ في هذه الجريدة قبل عدة أيام لرواية «الحرب» لمحمد اليحيائي بعنوان «الراء المفقودة في الحرب» إلى تاريخ من الكتابات العربية عن هذا الحرف الهجائي بشكل عام، وعمّا يسببه وجوده في منتصف كلمة «حرب» أو فقدانه منها بشكل خاص.

بادئ ذي بدء سأقول إنه يثير تساؤلي دائما احتفاء الكُتّاب والأدباء بحرف معيّن من حروف الهجاء دون سواه، سواء في عناوين مؤلفاتهم أو حتى في مضامينها، وأتساءل: لماذا هذا الحرف بالذات؟ ما الذي فعله لهم أو بهم لينال هذه الحظوة؟ ثم أليست الكتابة لا تكتمل إلا بالحروف الثمانية والعشرين جميعها؟! نجد هذا مثلًا في ديوان «آية جيم» للشاعر المصري حسن طلب، الذي خصصه كاملًا للاحتفاء بحرف الجيم بعد تأنيثه: «الجيم تاج الأبجدية / وهي جوهرة الهجاء/ جُمانة اللهجات/ أو مرجانة الحاجات». ونجد هذا أيضًا في رواية «لغز القاف» للروائي البرازيلي ألبرتو موسى (ترجمة: وائل حسن) التي يستعرض فيها عوالم الأدب الجاهلي والأساطير العربية. هذه الرواية يقسّمها المؤلف إلى ثمانية وعشرين فصلا، عنوان كل منها على حرف من حروف الأبجدية العربية، ومع ذلك اختار أن يضع في العنوان حرف القاف، لماذا؟ يجيب أن القارئ سيكتشف بنفسه حقيقة لغز هذا الحرف عند الانتهاء من قراءة الرواية. أما الشاعر العُماني محمد عبد الكريم الشحي فهو لا يكتفي بحرف واحد في ديوانه «مقامات لام وضمة ميم»، وإنما يحتفي بحرفَيْ اللام والميم معًا. ورغم هذه الأمثلة على الاحتفاء بحروف مختلفة من اللغة العربية إلا أنه يبقى لحرف الراء حكاية أخرى.

كثيرة هي الأعمال الأدبية التي تضع حرف الراء في عناوينها، أذكر منها على سبيل المثال «ثلاثية راء» للقاص اليمني سمير عبدالفتاح التي يجمع فيها ثلاث مجموعات قصصية تبدأ كلها بهذا الحرف، هي «رنين المطر»، و«رجل القش»، و«راء البحر». وللراء لدى هذا الكاتب مكانة كبيرة لا يزاحمها أي حرف آخر، فهو يحضر في كثير من عناوين أعماله، ومنها عمله الأدبي «روايات لا تطير» الذي يبدأ به العنوان وينتهي كما نرى، ويصنفه سمير عبدالفتاح على الغلاف «مصغّرات» (أي روايات صغيرة)، ومن ضمنها مصغّرة عنوانها «رواية راء». وهناك أيضًا رواية «حرف الراء» للكاتبة المصرية عُلا صادق، وقصة «البنت التي أحبت حرف الراء» للشاعر والكاتب العراقي قاسم سعودي. وهذان العملان الأخيران سأرجع إليهما بعد قليل.

وبالعودة إلى مقال سلطان ثاني، فإنه يحدثنا عن حرف راء في رواية محمد اليحيائي، سقط فأصبحت الحرب حُبًّا، وهو يحيلنا بذلك على كرسي خشبي في تلك الرواية أراد البطل أن يحفر على أرضيته بسكين عبارة «الحرب خدعة»، لكن السكين أسقطت الراء، فجاءت العبارة هكذا: «الحب خدعة»! وهي في رأيي طريقة مبتكرة من المؤلف لقول عبارة الحب التي تتحول إلى حرب، إذا ما قارنّاها بالطريقة التقليدية في روايات أو قصص أو مقالات أخرى، والتي أصبحت أقرب إلى كليشيهات. على سبيل المثال كتب البابا تواضروس الثاني مقالًا أقرب إلى موعظة بعنوان «حرف الراء اللعين» يُمكن أن نلخّص فكرته بهذه العبارة: ((وهكذا اخترق حرف الراء تلك الكلمات الجميلة «حب» فقسمها وطرحها أرضًا، وتحولت إلى «حرب»)). وهذه شبيهة بعبارة وردت في قصة الفتيان «البنت التي تحبّ حرف الراء» لقاسم سعودي - التي وعدتُ بالرجوع إليها - حيث تبكي كلمة «حُبّ» حزينة، وتشتكي لصديقاتها: ((إني كنتُ سعيدة حتى هاجمني حرف الراء وتوسّطني. صرت كلمة «حرب»)).

أما رواية «حرف الراء» لعُلا صادق فنجد كليشيه راء الحب والحرب على لسان أكثر من شخصية فيها. يقول فارس: «فلم ندرك نحن في الصغر مقدار الفرق الذي قد يُحدِثه حرف الراء بتدخُّله في كلمة طاهرة، صافية، دافئة، وجميلة مثل كلمة حب»، وفي الرواية نفسها تخاطب فيروزة سينا بالقول: «أتمنى لكِ حبًّا لا ينزعه منكِ حرف الراء بتدخُّله السخيف»، ويبدو أن أمنية فيروزة لم تتحقق، فها هي سينا نفسها تقفل أحداث الرواية بدمدمتها المصدومة: «سُحقًا للحروب، سُحقًا للفراق، سُحقًا لحرف الراء الذي شوَّه كل ما يُحيطني من حبّ»!

هذه الكراهية المقيتة لحرف الراء نجدها في التراث العربي في سيرة إمام المعتزلة واصل بن عطاء، الذي كان يلثغ بهذا الحرف، ولذلك يحرص دائما أن يخلو كلامه منه، وله خطبة شهيرة تخلو -رغم طولها من حرف الراء، وقد وظفتها الروائية المصرية منصورة عز الدين في روايتها «بساتين البصرة». يقول ابن عطاء في هذه الخطبة: «الحمد لله القديم بلا غاية، الباقي بلا نهاية، الذي علا في دنوّه، ودنا في عُلوّه، فلا يحويه زمان، ولا يُحيط به مكان، ولا يؤوده حفظ ما خَلَق، ولم يخلقه على مثالٍ سبق، بل أنشأه ابتداعًا، وعدّله اصطناعًا، ...... إلى آخر الخطبة».

كان حرف الراء مكروهًا إذن من واصل بن عطاء، ومن البابا تواضروس، ومن شخصيات رواية «حرف الراء»، وربما من بطل رواية «الحرب». لكنّه لم يكن كذلك في قصة قاسم سعودي التي تخبرنا بأنه محبوب منذ العنوان: («البنت التي أحبّت حرف الراء»). والبنت المقصودة هنا «بدور» التي أحبته وآوتْه في حقيبتها، بعد أن سرد لها حكاية مغادرته قرية الكلمات ومنازل الحروف، احتجاجًا على أن «الكلمات تنظر إليه بازدراء، والحروف كذلك». غير أنه في نهاية القصة يفاجأ أنه ليست بدور فقط التي تحبه، وإنما كل الحروف الأبجدية التي جاءت تبحث عنه بعد أن افتقدتْه، فيعانقها سعيدًا لأنها «لم تتخلَّ عنه رغم كل شيء». وهكذا نحن أيضًا، لا يمكن أن نتخلى عن حرف الراء، مهما قيل عن إفساده الحب الصافي وتحويله إلى حرب ضروس. فلا تصحّ كتابة بدونه، ولا يستقيم لسان في غيابه، مع احترامي الشديد لمحاولات واصل ابن عطاء.

سليمان المعمري• كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • أحدث صفقات الأهلي ضحية رامز أيلون مصر.. اليوم
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • نور إيهاب ضحية اليوم في رامز ايلون ماسك
  • فوائد مذهلة لمضغ ورق الجوافة 3 مرات أسبوعيًا
  • نجلاء بدر : عندي عقدة من الرجالة.. اتخطبت 5 مرات وكلهم خانوني
  • أخبار التوك شو| رحمة أحمد تكشف تفاصيل طلاقها وشخصية مربوحة.. قولي اللي تقوليه الكلام مش بفلوس.. نجلاء بدر ترد على مي عمر
  • سامح حسين معلقا على نجاح برنامج "قطايف": اللي بيحصل ده معجزة
  • التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
  • يا موهوب.. عمر السعيد يشيد بدياب في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • دينا فؤاد: «حكيم باشا» يكشف مافيا تجارة الآثار