حزب القماطي: أبلغنا باتيلي بضرورة معالجة مشاكل القوانين الانتخابية للجنة 6+6
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال حزب التغيير الذي يرأسه جمعة القماطي إنه أبلغ المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بضرورة معالجة مشاكل القوانين الانتخابية للجنة “6+6”.
وذكر الحزب في تغريدة عبر “تويتر” أن عضو المكتب السياسي موسى تيهوساي مثّله في لقاء الأحزاب السياسية مع باتيلي، أول من أمس الأربعاء.
وقال الحزب إن تيهوساي شدّد على ضرورة معالجة المشاكل القانونية في قوانين لجنة “6+6″، وتضمين الملاحظات الجوهرية التي اتفقت عليها الكثير من الأطراف السياسية؛ لضمان إجراء عملية انتخابية يُمكن البناء عليها، وتجنب تكرار الأخطاء التي تسببت في تأجيل الانتخابات التي كانت ستُجرى في 24 ديسمبر 2021.
وبحسب التغريدة، اقترح باتيلي على ممثلي الأحزاب السياسية تشكيل لجنة للتواصل مع لجنة “6+6” ومجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري؛ من أجل إيصال ملاحظاتهم على مشاريع القوانين الانتخابية والإسهام بشكل بناء في جعل تلك القوانين قابلة للتنفيذ.
وأشار باتيلي خلال اللقاء، إلى أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على الأحزاب السياسية لبذل كل جهد ممكن، والتحرك نحو تسوية سياسية شاملة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في البلاد وإجراء انتخابات سلمية وشاملة.
الوسومالانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع مرتقب للجنة مراقبة وقف النار وعون مستاء من التسويف
كتبت"اللواء": بحسب المعلومات والاحصاءات التي تقوم بها الجهات المعنية، فقد ازدادت نسبة الدمار في الجنوب خلال فترة الشهرين لتنفيذ الانسحاب الاسرائيلي اكثر من 60 في المئة وستزداد اكثر خلال المهلة الممدّدة، وهو عبء لا تستطيع الدولة اللبنانية تحمله ويشكل عنصراً كبيراً وخطيراً ضاغطاً عليها، وسيواجه العهد الجديد وحكومته الجديدة ازمة كبرى لا حل لها في المديين القريب والبعيد من دون مشروع إعماري عربي– ودولي ضخم يعيد بناء ما هدمه الاحتلال، ودفع التعويضات للأهالي المتضررين ولذوي شهداء العدوان من المدنيين.
وظهر استياء واضح من رئيس الجمهورية جوزاف عون من هذا التسويف والمماطلة، وهو القائد السابق للجيش وشارك في كل مراحل مفاوضات وقف اطلاق النار وتشكيل لجنة الاشراف وعاين الوضع ميدانيا في الجنوب ويعرف الكثير من الامور التفصيلية التي تعهدت بها الدول الراعية للاتفاق وتنصل منها الاسرائيلي والاميركي ووقف الفرنسي عاجزاًعن فعل أي إجراء يساعد لبنان.
واشارت مصادر رسمية الى ان الرئيس عون اتصل خلال اليومين الماضيين بأعضاء لجنة الاشراف مبدياً رفضاً شديداً لما يقوم به الاحتلال ومطالباً مجددا بوقف انتهاكاته، وتلقى جواباً بأن اللجنة تتصل بالجانب الاسرائيلي لوقف الانتهاكات، لكن يبدو انه إما اللجنة لا تضغط بشكل كافٍ، وإما ان اسرائيل لا تلتزم بطلبات اللجنة بسبب الدعم الاميركي والاتفاق الجانبي بين الجهتين. كما تلقى عون وعدا بعقد اجتماع للجنة منتصف او اواخر هذا الاسبوع لمناقشة الموضوع.
وكتبت" الاخبار":على صعيد عمل لجنة الإشراف، لا يزال الصمت مطبقاً من دون تحديد موعد مقبل لاجتماع أعضائها. لكن المصادر لفتت الى أن التنسيق اليومي مستمر حول تحركات ميدانية لا تخرج عمّا يناسب إسرائيل في تنفيذ أجندتها المزعومة بتفكيك منشآت المقاومة في البلدات الحدودية. وربطت المصادر إحداث تغيير في المشهد الجنوبي، سواء كان سلباً أو إيجاباً، بزيارة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب. وحتى ذلك الحين، لا يضيّع العدو وقتاً في الاستفادة من المهلة الممددة، وآخرها طلبه من لجنة الإشراف تفتيش مواقع في عيناتا وكفردونين وكونين، ادّعى بأنها تابعة للمقاومة.