منصة المناظرة.. ما المسافة التي تفصل بين ترامب وهاريس؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قد تبدو المنصة التي تستضيف المناظرة الرئاسية بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، كبيرة الحجم على شاشات التلفزيون، إلا أنها في الواقع صغيرة.
وحسبما ذكر موقع "أي بي سي نيوز"، فإن منصتي المرشحين وضعتا على هيكل مضاء باللون الأزرق.
كذلك لن يكون هناك جمهور في قاعة المناظرة، وتفصل مسافة 6 أقدام (1.
وتبدأ المناظرة التلفزيونية في التاسعة مساء بالتوقيت الشرقي (الواحدة من صباح الأربعاء بتوقيت غرينتش) قبل ثمانية أسابيع فحسب من انتخابات الخامس من نوفمبر.
قواعد المناظرة بين هاريس وترامب
- كتم الميكروفونات الخاصة بالمرشحين عندما لا يتحدثان.
- لن يُسمح للمرشحين بالتواصل مع موظفي حملاتهما الانتخابية أثناء فترات الفواصل الإعلانية.
- لن يُكشف عن الأسئلة أو المواضيع للمرشحين قبل المناظرة.
- يمنع المرشحان من الاحتفاظ بالملاحظات مسبقا على المسرح.
- سيكون لدى كل مرشح دقيقتان للرد على كل سؤال.
- ستقتصر البيانات الختامية على دقيقتين لكل مرشح، دون بيانات افتتاحية.
- مدة المناظرة 90 دقيقة مع فواصل إعلانية ولا يوجد جمهور في المسرح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب وهاريس الفواصل الإعلانية ترامب هاريس المناظرة الرئاسية ترامب وهاريس الفواصل الإعلانية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حزب مصر بلدي: تصريحات ترامب تزيد الشرق الأوسط اشتعالا
أعلن حزب مصر بلدي عن رفضه التام واستنكاره تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل الأزمة الفلسطينية لأن مثل التصريحات تمثل تجاوزًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
رفض تصريحات ترامبويؤيد حزب مصر بلدي موقف الدولة المصرية الصلب من رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية، كما يشير الحزب إلي أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية وجودية للدولة المصرية.
ويؤكد الحزب إلى أن الدعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية تعد انتهاكًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية في أراضيهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، حيث إن مثل هذه المقترحات لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي، وتزيد من إشعال المنطقة بوتيرة عالية من الحروب وتؤدي الي تعقيد الأزمة بدلًا من المساهمة في حلها.
دعم موقف مصر في قضية فلسطينويعرب الحزب عن دعمه للموقف المصري التاريخي الذي يعكس التزامًا أخلاقيًا وقوميًا تجاه الشعب الفلسطيني، ويدحض أي مزاعم أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول غير عادلة أو تهجير أهلها.
ويؤكد الحزب بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حق وعدالة، ويدعو الحزب إلى احترام القوانين الدولية والقرارات الأممية التي تقر بحقوق الشعب الفلسطيني، بما فيها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
ويدعو حزب مصر بلدي المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم في مواجهة أي دعوات للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية.
كما يشدد الحزب على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إنهاء سياساته العدوانية التي تمثل السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة الفلسطينية.
شدد حزب مصر بلدي تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات الظالمة، ويشدد على التزامه بدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل السياسية والدبلوماسية؛ فإن فلسطين كانت وستظل قضية وجودية لمصر، وأنه لا يمكن تطبيق أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تمس كرامته الوطنية.