لأول مرة، وفي خطوة مفاجئة، كشف رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الدكتور دبريظيون قبريميكائيل ، عن وجود لقاءات واتصالات سرية ومباشرة بين قيادات النظامين في إريتريا وتيغراي.

 

سر الخلاف بين إريتريا وتيغراي 

 

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مثير عقده أمس الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، وكشف عن  تفاصيل سرية وبالغ للأهمية، حيث أكد أن رئيس الحكومة المؤقتة لإقليم تيغراي، غيتاتشو ردا، كان قد أجرى لقاءات واتصالات سرية مع قيادات في الحكومة الإريترية، بهدف التوصل إلى اتفاقات سرية حول إحلال السلام وحل الخلافات المتجذرة بين الجانبين.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الدكتور دبريظيون قبريميكائيل، إن هذه التحركات عقدت بمعرفة وموافقة قيادة وياني تيغراي وبتنسيق مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، موجهًا  اتهامات إلى غيتاتشو ردا،  بمحاولة التهرب من الكشف عن تفاصيل هذه اللقاءات، ما أثار موجة من التساؤلات حول نواياه الحقيقية.

 

لم يُفصح دبريظيون، خلال المؤتمر،  عن توقيت هذه الاتصالات، ما زاد الغموض حول الموضوع من جموع السياسيين، فضلًا عن عدم صدور  أي تعليق رسمي من الحكومة الإريترية حتى  اللحظة.

 

هذا المؤتمر الصحفي ألقى بظلاله على الصراع العميق والخلاف الحاد الذي يبدو أنه يتفاقم بين دبريظيون وغيتاتشو ردا، مما يفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تيغراي الحكومة الإريترية إحلال السلام رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أبناء تيغراي مصر الصومال أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي

أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.

وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".

More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.

The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD

— Tsedale Lemma (@TsedaleLemma) March 13, 2025

أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.

لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.

وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".

مقالات مشابهة

  • البطريرك يوحنا العاشر يلتقي بنائب رئيس الحكومة اللبنانية
  • رئيس «التأمين الصحى» يتابع سير العمل مع قيادات الهيئة ومديرى الأفرع والمستشفيات
  • تفاصيل مشروع ترامب لتمويل الحكومة لمدة 6 أشهر لتجنب الإغلاق الجزئى
  • الحكومة ترفع حجم طلبات الاستثمار 13.5 مليار جنيه في أسبوع.. تفاصيل
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع| لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للبرامج والملفات المهمة
  • رئيس جامعة عين شمس يصدر قرارات بتعيينات قيادات جديدة
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو