ماذا لو حصل طلاب الدور الثاني على درجات تؤهلهم لكليات المرحلة الأولى والثانية؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العملي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية عددا من التفاصيل الخاصة بدرجات النجاح لطلاب الثانوية العامة 2025 الدور الثاني وأحقيتهم في الالتحاق بالكليات التي تتماشى مع درجاتهم وكانت في المرحلتين الأولى والثانية لتنسيق الجامعات الحكومية، مؤكدة أن كل طالب ناجح في امتحانات الثانوية العامة 2024 في الدور الثاني يتم فتح باب التسجيل لرغبات الكليات به بما يتناسب مع مجموعه في الثانوية العامة.
وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن»، أن هناك طلابا ناجحين في امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني وحاصلين على مجموع درجات أعلى من الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الثالثة 2024 ويناسب الحدود الدنيا للكليات التي اكتملت في تنسيق المرحلتين الأولى والثانية، موضحة: «التسجيل لهؤلاء الطلاب وفقا لدرجاتهم ومجموعهم، وهي تمثل فئة قليلة جدا».
موقع التنسيق الإلكتروني يعمل 24 ساعةوأكدت المصادر أن موقع التنسيق الإلكتروني يعمل 24 ساعة طوال أيام المرحلة ويمكن للطلاب التسجيل في أي وقت سواء عبر أجهزة الحاسب الآلي الشخصي أو من خلال معامل التنسيق الإلكتروني المنتشرة في الجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الثالثة 2024 تنسيق الجامعات 2024 تنسيق المرحلة الثالثة تنسيق الكليات 2024 التعليم العالي نتيجة الثانوية العامة 2024 موقع التنسيق الإلكتروني الثانویة العامة الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
حبيب يودّع «أستراليا المفتوحة» من الدور الثاني
ملبورن (أ ف ب)
بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى في التنس في العصر المفتوح، ودع هادي حبيب بطولة أستراليا، بخسارته في الدور الثاني أمام الفرنسي أوجو أومبير، المصنف الرابع عشر 3-6، 4-6، 4-6.
وكان حبيب (26 عاماً) بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولة كبرى في العصر المفتوح، بفوزه على الصيني بو إنشاوكيتي المصنف 65 عالمياً بثلاث مجموعات نظيفة.
كان الفوز الرابع توالياً لحبيب، المصنف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية، بعد ثلاثة انتصارات في الأدوار التمهيدية، خوّلته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية، ليصبح أول لاعب لبناني يتأهل إلى الدور الرئيس من إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وبدأ العصر المفتوح أو الحديث عام 1968، عندما سُمح للمحترفين بالتنافس في البطولات الكبرى مع الهواة، قبل حبيب، مثل لبنان في البطولات الكبرى خلال حقبة الهواة لاعبون أمثال فيرا مطر ونديم حجار وسمير خوري وكريم فواز في أربعينيات القرن الماضي وخمسينياته وستينياته.
واستهل أومبير المباراة بقوة فتقدم سريعاً 3-0، دخل بعدها حبيب في أجواء التنافس، وتبادل إرساله مع خصمه الذي حسم المجموعة الأولى 6-3 في 31 دقيقة.
وعلى غرار المجموعة الأولى، صنع الأعسر أومبير تقدماً سريعاً 2-0، حافظ عليه حتى نهاية المجموعة الثانية التي حسمها 6-4 في 31 دقيقة أيضاً.
ورغم التشجيع الكبير من الجالية اللبنانية المنتشرة على مدرجات الملعب الثالث في البطولة، والذي يتسع لثلاثة آلاف متفرج، تخلّف حبيب مجدداً مطلع المجموعة الثالثة 0-2، في سيناريو متكرر.
وحافظ أومبير على تقدمه حتى أنهى المجموعة 6-4، وتأهل إلى الدور الثالث، رغم عدم استسلام اللبناني ومحاولاته كسر إرسال الفرنسي للمرة الأولى في المباراة.
وكان تتويج حبيب بدورة تيموكو التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين، بعد دورات النخبة لرابطة أيه تي بي، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.
ولد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية-أميركية، وبدأ ممارسة التنس في لبنان بعمر التاسعة، حيث أقام بين السادسة والثانية عشرة.
أرسلته عائلته مجدداً إلى الولايات المتحدة لتحقيق طموحه بممارسة التنس على مستوى احترافي، وهدفه المقبل دخول لائحة المصنفين المئة الأوائل في العالم.
وتطور أداء حبيب، بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، وقال في هذا الصدد لوكالة فرانس برس «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس، تطورت كثيراً في الأشهر الستة الأخيرة، وأيضاً لياقتي بمساعدة معدّي اللياقة البدنية، لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم، لقد أتى هذا التغيير بثماره، وحقق فارقاً كبيراً».