واشنطن تدعو رعاياها لتوخي الحذر في السعودية بسبب تزايد تهديدات الحوثيين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى توخي الحذر المتزايد في السعودية بسبب تهديد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من اليمن.
وقالت الخارجية في بيان، إن في بعض المناطق زادت من المخاطر، داعية إلى عدم السفر إلى المناطق بالقرب من الحدود اليمنية السعودية بسبب تهديد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار.
وتصاعدت مؤخرا الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد السفن المتوجهة للاحتلال في البحر الأحمر، وفي المقابل استمرت الولايات المتحدة بشن غارات برفقة بريطانيا ضد مواقع في اليمن تقول إنها تابعة للحوثيين.
والاثنين، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، إن “العدوان الأمريكي البريطاني شن، الاثنين، غارة على محافظة الحديدة” غربي البلاد.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارة منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة”، دون مزيد من التفاصيل عن الخسائر.
والأحد، شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية ثلاث غارات على منطقة ميتم شرق مدينة إب وسط البلاد.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، منذ 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، ضربات صاروخية وغارات جوية على أهداف في اليمن تقولان إنها للحوثيين. وردا على ذلك، اعتبر الحوثيون السفن الأمريكية والبريطانية أهدافاً عسكرية مشروعة.
والخميس، هاجمت جماعة أنصار الله "الحوثي" السعودية واتهمتها بنقض الاتفاق الأخير بشأن الرحلات الجوية من مطار صنعاء والذي رعته الأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته وكالة "سبأ" التي تديرها الجماعة، عن مصدر في وزارة الخارجية في حكومة الحوثي (غير المعترف بها) ردا على "إعادة طائرة الخطوط الجوية اليمنية من أجواء المملكة"، اليوم.
ووصف المصدر المسؤول في وزارة خارجية الحوثيين، قيام سلطة الرياض بإعادة طائرة الخطوط الجوية اليمنية من فوق أجوائها أثناء رحلتها إلى المملكة الأردنية صباح الخميس بأنه تصرف غير ودي ومخالف للاتفاق الذي تم معها ورعته الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وقال المصدر المسؤول بحسب الوكالة الحوثية: "إن هذا الإجراء محاولة لجرها إلى تصعيد غير مسؤول ولا مبرر ويصب في خدمة العدو الصهيوني الباحث عن إذكاء الصراع في المنطقة لحرف الأنظار عما يرتكبه من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني".
كما طالبت الجماعة الحوثية على لسان المصدر ذاته السلطات السعودية بالتوضيح والاعتذار، وقال: "إننا ننتظر من السلطة المسؤولة عن إعادة طائرة الخطوط الجوية اليمنية التوضيح والاعتذار".
وكانت رحلة تابعة لطيران "اليمنية" قد أقلعت، من مطار صنعاء إلى مطار الملكة علياء الأردني قبل أن يتم إرجاعها من الأجواء السعودية بدون مبرر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الخارجية الأمريكية اليمن الحوثي اليمن الخارجية الأمريكية الحوثي تحذيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تباين على مواقع التواصل اليمنية بعد عودة الحوثيين لقصف إسرائيل
وأعلنت الجماعة -أمس الثلاثاء- قصف قاعدة نيفاتيم العسكرية في صحراء النقب جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2″، في أول هجوم منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة.
وتقع هذه القاعدة على بعد نحو 15 كيلومترا شرق مدينة بئر السبع، وهي أكبر وأهم قاعدة جوية في إسرائيل، حيث تتمركز أحدث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ومن بينها مقاتلات "إف-35" الأميركية.
أما صاروخ "فلسطين 2" اليمني فتم تطويره محليا، وتقول الجماعة إنه صاروخ فرط صوتي ويعمل بالوقود الصلب، وسيكون قد قطع أكثر من ألفي كيلومتر في حال وصوله إلى القاعدة.
وتداول ناشطون مشاهد هروب إسرائيليين للملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بعد رصد الصاروخ اليمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل دخوله إسرائيل.
وتباينت ردود الفعل على عودة الحوثيين لقصف إسرائيل، إذ كتب حمدي: "هذا الموقف الذي نعتز به وترتفع رؤوسنا عاليا به.. لا تراجع ولا استسلام حتى تحرير فلسطين"، مضيفا "فلتكن حربا طاحنة لا تبقي ولا تذر، يا (إما) تعيش غزة كما يعيش العالم، يا (وإما) يعيش العالم ما تعيشه غزة".
ردود فعل متباينة
أما صدام فكتب: "هذا هو صوت الحق في زمن الخذلان! القوة تصنع المعادلة والصواريخ تكتب التاريخ".
إعلانفي المقابل، كتب أبو عبدالله: "يقوم الحوثي والأميركي بتمثيلية لسحب الأنظار وتشتيتها لتعود إسرائيل القصف والقتل في غزة"، مضيفا "الفاهمين عارفين وضعكم وعارفين: مع كل ضرب أميركي صوري على اليمن، الحوثي يزداد قوة وغزة تتألم".
كما كتب صخر: "نحن لا نقف حجر عثرة أمام الحوثي لمنعه من قتل إسرائيل وأميركا، بل لأننا نفهم الحقيقة. نعم، هو يهدد الملاحة الدولية، لكنه لم يقتل أحدا منهم. والنتيجة؟ تأتي البوارج الأميركية لتقصف اليمن، فيكون الضرر على شعبنا ومقدراته كبيرا".
وجاء الهجوم بعد أيام من عملية عسكرية واسعة بدأتها الولايات المتحدة لضرب قدرات الحوثيين وقادتهم في اليمن، وقد استهدفت الغارات الجوية عددا من المناطق في العاصمة صنعاء.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد استهدفت الغارات الأميركية منطقة العصايد في مديرية الصفراء بصعدة، ومنطقة بحيص في حِجَّة، ومناطق أخرى شرق مدينة الحديدة.
وقد نشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للمقاتلات التي تشن هذه الغارات، وقالت إن عملياتها مستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
19/3/2025