برلماني: الأوضاع في تطوان والفنيدق مزرية وسببها الفشل الحكومي في تنزيل التنمية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يواصل منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، إثارة المشاكل التي يعرفها إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، بجرأة سياسية كبيرة، حيث يضع في كل مراسلة لمسؤول حكومي، يده على عمق الإشكالات التي أدت إلى خلق وضع اقتصادي واجتماعي جِد مأزوم، إذ تكاد الأوضاع تخرج في الآونة الأخيرة عن السيطرة من خلال محاولات جماعية مكثفة للهجرة غير الشرعية نحو الضفة الأخرى.
وعلق الطوب على أجوبة وزير الصناعة والتجارة عن أسئلته الكتابية والشفوية حول نفس المواضيع قائلا: « أجوبتكم للأسف جاءت مخيبة لآمال الساكنة المعنية لدرجة أصبح معها الشباب والأطفال يغامرون بحياتهم وحياة ذويهم بحثا عن لقمة العيش خارج إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وخير دليل على ذلك، ما وقع مؤخرا من الهروب الجماعي لعشرات الشباب بل وحتى القاصرين من شاطئ مدينة الفنيدق نحو ثغر سبتة المحتل ».
وأبرز الطوب أن الهروب الجماعي الذي وقع جاء رغبة في « البحث عن ظروف عيش أفضل، إلا أن مغامرات الشباب والأطفال غالبا ما تنتهي بالموت للأسف »، مشيرا إلى أن « ذلك يقع أمام صمت وزارتكم وعجزها عن تقديم بدائل لهؤلاء الشباب الذين راسلناكم بخصوص معاناتهم أكثر من مرة، وطالبنا بخلق مناطق صناعية واقتصادية من شأنها خلق فرص للشغل، لكن دون جدوى، بل وازداد الوضع سوءا بمشاهد مؤسفة لشبابنا وأطفالنا، حيث تسيء لسمعة بلادنا، ولا تتماشى مع أسس الدولة الاجتماعية، وعلى رأسها حماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن »، وفق تعبيره.
ونبه المتحدث، المسؤول الحكومي، إلى أنه أثار لديه الإشكالات سابقا، وأردف: « سبق وراسلناكم عدة مرات بخصوص الوضع الاقتصادي والاجتماعي المزري الذي تعيشه ساكنتا إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وذلك منذ إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة سنة 2019، إذ بالرغم من تواجدهم بالقرب من ثاني أكبر قطب اقتصادي ببلادنا، لا تزال نسب البطالة مرتفعة في صفوف الشباب لانعدام الاستثمارات الصناعية وغيرها، ناهيك، عن غياب أي تأهيل اقتصادي أو اجتماعي من شأنه امتصاص غضب الساكنة التي ضاقت ذرعا من الوضع في هاته المناطق ».
ولفت الطوب الانتباه إلى أنه « بالرغم من تشييد المنطقة الصناعية بمدينة الفنيدق، إلا أنها لم تساهم في جذب واستقطاب الشركات التي من شأنها خلق فرص للشغل، وخلق نوع من الرواج الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي افتقدته الساكنة منذ سنوات ».
وأكد في السؤال الكتابي نفسه أنه « أضحى من الضروري إحداث مناطق صناعية بهدف تنمية إقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وذلك لتشغيل الشباب وخلق رواج اقتصادي »، مسائلا وزير الصناعة والتجارة عن « التدابير التي ستتخذونها من أجل جذب استثمارات جديدة، وعن استراتيجيتكم لجلب المستثمرين عبر تخصيص تسهيلات وتحفيزات ضريبية جاذية، من أجل خدمة التنمية وتسريع وتيرة النمو وإنعاش التشغيل، وتحسين ظروف العيش، وتحقيق التوازن والاستقرار الاجتماعي الذي تتطلع إليه الساكنة ».
كلمات دلالية الطوب الفنيدق تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الطوب الفنيدق تطوان
إقرأ أيضاً:
ما أسماء شهر رجب وسببها؟.. له 18 اسما أعجبها المعشعش والمعلى
لاشك أن معرفة ما هي أسماء شهر رجب وسببها؟ ، تدلنا على فضل هذا الشهر الفضيل ، الذي يعد من الأشهر الحُرم ، ورغم أننا ننتظره ببالغ السرور والبشرى ، إلا أنه لاتزال أسراره خفية عنا ومنها ما هي أسماء شهر رجب وسببها ؟، والتي لا ينبغي أن تظل خفية عنا هكذا لأن به نتعرف على هذا الشهر الفضيل ونفوز بغنائمه العظيمة، خاصة وأنه يمكننا الاستدلال على فضله بمعرفة ما هي أسماء شهر رجب وسببها؟، ومن ثم يزيد الحرص عليه وقد نلحق بعضًا من فضائله قبل أن يرحل عنا مسرعًا كعادة الشهور المباركة ، خاصة وأنه يحمل نسمات شهر رمضان الفضيل وهو شهر الرحمة والغفران.
ماذا يحدث لمن يقرأ القرآن قبل صلاة الفجر في رجب؟.. 10 عجائبهل الموت في رجب من علامات حسن الخاتمة؟.. أبشر بــ10 علاماتما هي أسماء شهر رجب وسببهاقالت دار الإفتاء المصرية، إن أسماء شهر رجب تعددت ، فورد منها ما يقرب من 18 إسمًا، حيث إن شهر رجب هو من الأشهر الأربعة الحُرم، لقوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» [التوبة : 36]، والأربعة الحُرم ثلاثة منها متواليات: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، والفرد هو شهر رجب.
وأوضحت “ الإفتاء ” في مسألة ماهي أسماء شهر رجب وسببها؟، أن العرب كانت في قديم الزمان يعظمون هذا الشهر، فكان تعظيمُ الشهرِ الحرامِ أمرًا متوارَثًا لدى أهلِ الجاهليّةِ قبلَ الإسلام؛ يكفُّون فيه عن سفكِ الدَّمِ الحرامِ، وعن الأخذِ بالثّأرِ والانتقامِ؛ ولذا لقب بأسماء كثيرة أحصاها العلماء بثمانية عشرة اسمًا.
ونبهت إلى أن من أسماء شهر رجب ، أنه شهر الله، ورجب، ورجب مضر، ومنصل الأسنة، والأصم، والأصب، ومنفس، ومطهر، ومعلي، ومقيم، وحُرم، والمعشعش، ومبريء، وفرد، وذكر غيره: أن له سبعة عشر اسما فزاد: رجم بالميم، ومنصل الآلة، وهي الحربة ومنزع الأسنة.
سبب أسماء شهر رجبوأضافت أنه سمي رجب لأنه كان يرجب في الجاهلية أي يعظم، وسُمي رجبًا، لترك القتال، يقال: أقطع الله الرواجب، وسُمي رجبًا لأنه مشتق من الرواجب، وورد في كتاب «لسان العرب:12/342» لمؤلفه ابن منظور، أن شهر رجب سمي بذلك، لأنه كان يرجب: أي يعظم كما قال الأصمعي، والمفضل، والفراء، وقيل: لأن الملائكة تترجب للتسبيح والتحميد فيه، وفي ذلك حديث مرفوع إلا أنه موضوع "ليس صحيحًا".
وأفادت أنه سمي الأصم، لأنهم لا يسمعون فيه قعقعة السلاح، والأصب لأن كفار مكة كانوا يقولون: إن الرحمة تصب فيه صبًا، ورجم؛ لأن الشياطين ترجم فيه، أي تطرد ،والشهر الحرام، والحرم لأن حرمته قديمة، من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، والمقيم لأن حرمته ثابتة، لم تنسخ، فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
وتابعت: والمعلى لأنه رفيع عندهم، فأعلى سهام الميسر الذى يحدد الأنصبة عندهم، فيقولون لفلان: السهم المعلى، وسمى بذلك لكونه رفيعًا عندهم فيما بين الشهور، والفرد وهذا اسم شرعي، ومنصل الأسنة، ذكره البخاري، ومفصل الآل؛ أي الجواب؛ ذكره الأعشى في ديوانه و منزل الأسنة وهو كالعاشر.
واستطردت: وشهر العتيرة لأنهم كانوا يذبحون فيه، والمبري، والمعشعش، وشهر الله، وسُمي رجبًا، لترك القتال، يقال: أقطع الله الرواجب، وسُمي رجبًا لأنه مشتق من الرواجب، والأصم: لأنهم كانوا يتركون القتال فيه، فلا يسمع فيه قعقعة السلاح، ولا يسمع فيه صوت استغاثة.
وأشارت إلى أنه ذكر ابن منظور سبب إضافة رجب إلى قبيلة «مضر»: لأن مضر كانت تزيد في تعظيمه، واحترامه، فنسب إليهم لذلك، وقيل: بل كانت قبيلة "ربيعة" تحرم رمضان، وتحرم مضر رجبًا، فلذلك سماه رجب مضر رجبًا، فيما أن من أسماء شهر رجب “ المبرئ” لأنهم كانوا فى الجاهلية يعدون من لا يستحل القتال فيه بريئًا من الظلم والنفاق، وشهر العتيرة: لأنهم كانوا يذبحون فيه العتيرة، وهى المسماة الرجبية، نسبة إلى رجب.
شهر رجبيعد شهر رجب هو الشهْر السّابع في التقويم الهجري٬ ولأنّهُ من الأشهرُ الحُرم فهو شهرٌ كريم وعظيم عند الله٬ وهو أحد الشهور الأربعة التي خصّها اللهُ تعالى بالذّكر٬ ونهى عن الظُّلم فيها تشريفاً لها٬ ويتركُ فيه العَرب القتال إحتراماً وتعظيماً لهُ٬ وقد ذكر اللهُ في كتابِهِ العزيز: ((إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ))[التوبة:36]٬ أمّا الأشهر الحُرم التّي ذُكرت في الآية فهي مُحرَّم٬ وذي الحجَّة٬ وذي القعدة.
و سُمِّيت الأشهُر الحُرم بهذا الاسم لأنّ الله سُبحانهُ وتعالى منع فيها القِتال إلّا أن يبدأ العدو٬ ولتحريم انتهاك المحارِم فيها أشدّ من غيرِهِ من الأشهر.
يُطلقُ على شهر رجب أحياناً اسم "مضر" نسبةً إلى قبيلة مضر؛ حيثُ كانت هذه القبيلة تُبقي وقتَهُ كما هو دون تغيير ولا تبديل مع الأشهر الأخرى على عكس القبائل الأُخرى من العرب الذين كانوا يغيِّرون في أوقات الأشهُر بما يتناسب مع حالات الحرب أو السّلم عندهم٬ كما اقتضت حكمةُ الله أن فضَّل بعض الأيام٬ والشهور٬ واللّيالي على بعض، و يُسمّى أيضاً رجب بالأصم لأنَّه لا يُنادى فيه إلى القتال، ولا يُسمع فيهِ صوت السِّلاح.
فضل شهر رجبيعتبر شهر رجب من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )، والحق والصواب أنَّ شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنَّه من الأشهر الحرم، كما أنَّ الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر وإن صحّت ابتداع عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس، وذلك أنَّ مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.