زوجة في دعوة طلاق.. زوجي" بيخاف على العفش أكثر مني "
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
هنا محكمة الأسرة، تلك اللافتة التي استقر عليها ميزان العدل، ولعله شاهدا على آلاف القصص التي تسرد واقع ما تعيشه المرأة التي فاض بها الكيل، ولم يعد أمامها ملاذ آخر سوى اللجوء للمحاكم.
زوجة في دعوة طلاق.. زوجي" بيخاف علي العفش أكثر مني "وجوه عابثة ووجوه تكسوها الحزن، هُنا وهناك، تريد الخلاص من زيجات فاشلة، وأخرى لم تكتمل ، قصص أبطالها " الضرب والإهانة والمعاملة السيئة "تارة ، وقصص أخري أبطالها "الخذلان "تارة أخري .
علي عتبة محكمة الأسرة تستقر علي أحد جانبها تجد بطلة حكايتنا ، عيناها تائهة وسط دوامة الخذلان ، شاردة جاءت لتبحث عن مخرج من هذة الدوامة التي جزفت بها إلي متاهة الحياة، بسبب خسة زوجها الذي أحب كل الأشياء من حولها ، ونسي أن يحبها ط.
“ ي س” والتي رفضت الافصاح عن أسمها ، أردت أن يزيل غبار الحزن والألم لدقائق عنها ، هي عمر حديتها الينا.
قالت الزوجة؛ بصوت حزين يكاد يخرج بصعوبة" حلمت كثيرًا بفستان الزفاف والزواج من رجل يخاف الله ، يجعلني سعيدة باقية حياتي ، وبالفعل تقدم لي زوجي ،ووجد فيه أمنية حياتي ، بالفعل تمت خطبتنا لمدة عام ، تم عقدتنا حفل زفافنا وسافرنا إلي الخارج ، لقضاء إجازة شهر العسل .
أحببت تلك الايام واللحظات التي طالما حلمت بها ولكني استيقظت على كابوس ..
واستكملت “ الزوجة “ التي لجأت إلى محكمة الأسرة لتجد حل لمشكلتها، بعد الزواج ظهر زوجي علي حقيقته ، وأكتشفت خداعه لي ، وأدركت أني بدلا من أدخل عيش الزوجية السعيد وجدت نفسي داخل سجن ، سجن سوف اقضي فيه باقية حياتي أو هو من يقضي علي .
”عائلة زوجي ”وهو نفسه ، من سلالة العائلات التي لم تخرج زوجاتها طيله حياتها إلا إلي القبر علي حد وصفها .
"لا خروج لزيارة أحد لا خروج لشراء الطلبات لا حتي خروج إلي البلكونة" ، لم يكن الأمر واقفًا إلي هذا الحد بل أسوء من ذلك ، إن زوجي يحب أثاث الشقة أكثر مني .
"بيخاف علي الأثاث أكثر من خوفه علي زعلي "، مرات عديدة أثناء جلوسي علي قطعة أثاث في الشقة ، وأقعد بطريق غير ملائمة له ،غصب عني يزعق ويقول "عارفة العفش دة بكام عايزاه يتكسر "، والأغرب يجبرني أن أضع غطاء علي أي قطعة حتي لا تتسخ " مرددا تلك الجملة مرارًا.
وفي نبرة حزينة ؛ حاولت مرات علي مدار تسعة شهور هي عمر زواجنا ، أن أصلح الأمور واتغاضي عن هذة الأشياء الإ أن فاض بي الكيل وطالبت بالطلاق ورفض والأن أنا انتظر الخلاص من هذة الزيجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميزان العدل محكمة الأسرة محکمة الأسرة أکثر من
إقرأ أيضاً:
زوجي متعدد العلاقات؟ أمين الفتوى: الإهمال والشعور بالنقص السبب
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شكوى "زوجي متعدد العلاقات" هي من أكثر القضايا التي ترد إلى جلسات الاستشارات الأسرية، وخاصة من الزوجات، مضيفا أن هذه الشكوى تتعدد أشكالها، بداية من الزوج الذي لا يكتفي بنظرة واحدة، إلى الزوج الذي لا يمر شهران إلا وله علاقة جديدة أو قصة عاطفية مع شخص آخر.
وأوضح «الورداني» في فتوى له، أن هذه الظاهرة تُعَرف في المجتمع بالخيانة، رغم أن البعض قد يراها مجرد علاقات عابرة، إلا أن الزوجة عادة ما تشعر أن الزوج الذي لا يكتفي بعين واحدة، والذي يطلق بصره بعيدًا عن حدود العلاقة الزوجية، يعتبر خائنًا.
تعدد الارتباطات العاطفية
وأضاف أنه يجب على الأزواج أن يلتفتوا إلى مشاعر زوجاتهم، فحتى لو كانت العلاقة لم تصل إلى حد الزنا، إلا أن تصرفات مثل عدم الوفاء بالعلاقة وتعدد الارتباطات العاطفية تُعد خيانة في نظر الزوجة.
وأشار الورداني إلى أن الشخص متعدد العلاقات قد يكون مُغرمًا بالغزوات العاطفية نتيجة لعدة عوامل نفسية، تبدأ من التنشئة الاجتماعية، فالأشخاص الذين نشأوا في بيئات مليئة بالانتقاد والتقليل من قيمتهم الذاتية قد يكون لديهم شعور دائم بالعجز أو القصور، وهذا الشعور يدفعهم إلى البحث عن تقبل خارجي واهتمام من الآخرين لتعويض ما فقدوه في مرحلة الطفولة.
سيدة: زوجى رافض يخلينى أكمل تعليم؟ عمرو الورداني: هتنفعك أنت وعيالك عمرو الورداني: هناك محاولات للقضاء على 5 عناصر تشكل هوية المجتمعاتولفت إلى أن تنشئة الطفل في بيئة تنتقده بشكل مستمر وتفرض عليه معايير غير واقعية قد تخلق شخصًا يشعر دائمًا أنه لا يستحق الحب إلا إذا أثبت جدارته، ونتيجة لذلك، قد يلجأ هذا الشخص إلى العلاقات المتعددة كوسيلة للشعور بالتقدير والاعتراف.
المرأة تمر بفترات عاطفية معينة
وواصل: إن ميل الرجل الطبيعي إلى جذب انتباه المرأة وإعجابها به يعد جزءًا من فطرته، فهذا الميل يعزز من ثقة الرجل بنفسه ويمكنه من أداء دوره الاجتماعي، مشيرا إلى أن المرأة أيضًا تمر بفترات عاطفية معينة قد تضعف فيها انتباهها للزوج، مثل فترة الحمل والرضاعة، حيث تشعر بتزايد العاطفة تجاه أطفالها، مما قد يؤثر في علاقتها بالزوج.
وأردف أن هذا الانشغال يمكن أن يكون سببًا غير مباشر في حدوث الخيانات أو تدهور العلاقة بين الزوجين في تلك الفترات، بسبب تراجع اهتمام الزوجة بالزوج نتيجة للتركيز على احتياجات الأطفال.
التوازن في تقديم الحب والاهتماممن أجل معالجة هذه المشكلة، نصح الورداني الزوجات بضرورة التوازن في تقديم الحب والاهتمام بين الزوج والأطفال، مع الحفاظ على خصوصية العلاقة الزوجية، مؤكدا على أهمية أن تتدرب الزوجة على التزكية النفسية، لتظل متمسكة بعلاقتها مع زوجها دون الانجراف وراء الحب العاطفي المفرط للأطفال.
وأكمل: "على الزوجين أن يتواصلا بصدق ويفهما احتياجات بعضهما البعض، وأن يعملا على تجديد العلاقة بينهما دائمًا، حتى في الأوقات التي قد تشعر فيها الزوجة بالانشغال بأمور أخرى".
وأكد أن التفاهم بين الزوجين والتعامل بحكمة ووعي مع الفترات الصعبة مثل الحمل والرضاعة يمكن أن يحد من حدوث المشكلات ويعزز الاستقرار العاطفي بين الزوجين.