دشّن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مساء أمس الثلاثاء “كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات”، بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بهدف تشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة الثقافات والنصوص الثقافية ومد الجسور بين الحضارات التي تخلق حوارات ثقافية متنوعة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد بن حسن علوان خلال كلمته بالحفل أن الهيئة تسعد بأن تكون جزءًا من هذا الإنجاز المتمثل في تدشين كرسي اليونيسكو لترجمة الثقافات، مؤكداً أنه يجسد جانبًا مهمًا من التطلعات الثقافية لرؤية المملكة 2030، والمساهمة في تعزيز وتشجيع التعاون الدولي في مجال البحث والتطوير.


وأضاف أن هذا الكرسي يقدم فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف المتكاملة لتعميق فهم تراث المملكة العريق وإيصاله للعالم، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات جاء في إطار الاهتمام اللافت لوزارة الثقافة، ممثلة بصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان والدور المحوري للبحث العلمي في صياغة واقع ومستقبل ثقافي مشرق للمملكة.
واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة كلمته بأن الكرسي سيقدم إسهامات علمية رصينة في مجال ترجمة الثقافات، وأنه سيكون منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات يلبي الاحتياج المتزايد للبحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع الثقافي، وتشجيع الشراكات التي تجمع ممثلي القطاعات الأكاديمية لتعزيز البحوث العلمية، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية، وتنظيم الندوات و إثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية لتطوير مفهوم الثقافة العربية والتنوع الثقافي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟

جمال الأشول
شكلت عملية استهداف موقع عسكري في يافا المحتلة (تل أبيب) في قلب الكيان الصهيوني بصاروخ يمني فرط صوتي، ( #فلسطين2 ) في اطار مرحلة التصعيد الخامسة وضمن معركة إسناد #اليمن ل #فلسطين و #غزة، حجم المفاجآت غير المسبوقة الذي سبق أن توعد السيد القائد بمفاجأت غير مسبوقة لضرب العدو الصهيوني في البر والجو والبحر وبتقنيات متطورة

صاروخ فرط صوت اليمني ذات تقنية عالية تجاوز منظومات العدو وقطع في 11 دقيقة ونصف الدقيقة، 2040 كلم اربك العدو وافشل منظوماته الدفاعية التي اصبحت تحتاج إلى حماية من الصواريخ اليمنية كما كشفت عن تطور القدرات اليمنية العسكرية والعلمية.

وبهذا كان للعملية الكثير من الدلالات والرسائل التي يمكن أن نذكر منها:

ـ العملية جاءت ترجمة عملية لوعود السيد القائد بوجود عمليات قادمة وبتقنيات غير مسبوقة تفاجأ العدو الأمريكي والإسرائيلي

ـ تحقيق إصابات واضرار وحرائق في مناطق قريبة من مطار “بن غوريون” في “تل أبيب” قرب الطريق الحيوي الهام الذي يربطها بالقدس المحتلة.

ـ كشف وهن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي بكلّ مقوماتها وإظهار عجزها عن حماية اهداف استراتيجية هامة، بل اصبحت هذه المنظومات إلى حمايتها من الصواريخ اليمنية

– فشل منظومات الدفاعات البحرية الأمريكية والفرنسية في البحر الأحمر في اعتراض الصاروخ اليمني قبل دخول الصاروخ اليمني أجواء #فلسطين المحتلة.

ـ إظهار مدى تطور الصواريخ اليمنية عسكريا وعلميا والدقة في الإصابة والضخامة في المفاعيل التدميرية، بسرعة تفوق 8 أضعاف سرعة الصوت حتى وصوله إلى هدفه.

هذا غيض من فيض ما يستنتج من استهداف يافا المحتلة، ويبقى الكثير من العمليات التي ستفاجأ العدو

وهنا تضع “إسرائيل” نفسها أمام خيارين بين التعجيل في ايقاف العدوان على غزة، أو تحمل مزيد من الهزائم والخسائر والتعجل بنهاية زوالها.

مقالات مشابهة

  • مركز “كنف” يستقبل وفد بلدية الشارقة لتعزيز التعاون في حماية الأطفال
  • اليونسكو تحذر من تدمير التراث الثقافي في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 2.474 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • موسيقى وكتابة إبداعية في ورش الأسبوع الثقافي للموهوبين بالإسماعيلية
  • برنامج موهبتي.. ينير المجمع الثقافي بالمواهب الشابة
  • تقرير أمريكي:بغداد أصبحت مقرا لحركات “المقاومة الإسلامية” الإيرانية
  • “حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات”
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • الشارقة تستضيف عرضاً كورياً لتعزيز التواصل الثقافي