تعليق ناطق “أنصار الله” على الغارات الأمريكية والبريطانية التي أسفرت عن ضحايا في مدرسة للبنات بتعز
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” ورئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، يوم الثلاثاء، بالقرب من مدرسة للبنات في محافظة تعز، والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، تمثل تصعيداً خطيراً.
وأشار عبد السلام في تغريدة على حسابه في منصة “إكس” إلى أن “طالبتين استشهدتا وأصيبت 9 طالبات بجراح، جراء عدوان أمريكي بريطاني غاشم على اليمن بشن غارتين على منطقة الجند جوار مدرسة أم المؤمنين عائشة للطالبات في محافظة تعز”.
وأضاف عبد السلام: “إننا إذ ندين هذا العدوان الغاشم والجريمة النكراء فإننا نؤكد أن استهداف المدنيين والمنشآت التعليمية يعد تصعيداً خطيراً، وهو يعكس حجم الإحباط الأمريكي البريطاني جراء فشلهم في توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر”.
وتابع: “اليمن متمسك بقراره في إسناد غزة، ولن يتراجع عن هذا القرار المبدئي والأخلاقي قيد أنملة”.
وذكرت وكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء أن “التدافع بين الطالبات بعد استهداف العدوان الأمريكي البريطاني لمحيط المدرسة أدى إلى استشهاد الطالبتين حماس عبد الله عبد السلام من الصف السابع، وشجى أحمد دحان من الصف الخامس، بالإضافة إلى إصابة تسع أخريات”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عبد السلام
إقرأ أيضاً:
إدارة شبيبة القبائل تتهم أنصار “السياربي” !
اتّهمت إدارة شبيبة القبائل، أنصار شباب بلوزداد، بتخريب كراسي المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بمناسبة لقاء فريقهم أمام مولودية بجاية.
وتأهّل الشباب إلى نصف نهائي كأس الجزائر. عقب فوزه سهرة أمس الجمعة. بهدف من دون مقابل، على “الموب” في اللقاء الذي جرى بمدينة تيزي وزو.
ومباشرة بعد انتهاء لقاء ربع النهائي بين الشباب ومولودية بجاية. نشرت إدارة “الكناري” بيانا استنكرت من خلاله بشدة: “التصرف المؤسف لبعض أنصار نادي شباب بلوزداد. الذين قاموا بتخريب كراسي ملعب حسين أحمد”.
مبرزة بأن هذا الفعل يعتبر منافيًا للقيم الرياضية. ولروح الاحترام التي يجب أن تسود خلال حدث يُفترض أن يكون احتفالًا بالكرة الجزائرية.
كما دعت إدارة الشبيبة إلى المزيد من المسؤولية. واللعب النظيف، واحترام البُنى التحتية الرياضية الوطنية.
وفي المقابل، استغربت جماهير “السياربي” خرجة إدارة “الكناري”. حيث أجمع البلوزدادية أن ما جاء في البيان لا أساس له من الصحة.
كما تحدى “أبناء لعقيبة” مسؤولي شبيبة القبائل، بنشر أي صور أو فيديوهات تدينهم وتُظهر قيامهم بتخريب مدرجات ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد”.