في ذكرى هجمات 11 سبتمبر.. هل يزور ترامب وهاريس النصب التذكاري قبل المناظرة؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تتجه أنظار العالم إلى المناظرة الرئاسية المرتقبة للانتخابات الأمريكية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، في وقت تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، والتي شنها تنظيم القاعدة واستهدف برج التجارة العالمي بمانهاتن في ولاية نيويورك.
ولم تكشف منصة «ABC NEWS» ولا أيًا من المرشحين أنه تم تحديد يوم المناظرة الرئاسية بالتزامن مع ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
ويتوجه بايدن وهاريس إلى موقع جراوند زيرو في نيويورك، وإلى النصب التذكاري الوطني لهجمات 11 سبتمبر في شانكسفيل، ثم إلى البنتاجون في أرلينجتون بولاية فرجينيا، لتأبين ضحايا الهجمات في المواقع الثلاثة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير: «ستشاهدون الرئيس ونائب الرئيس معًا الأسبوع المقبل، وهما ينعون الآلاف من الأرواح التي فقدت في ذلك اليوم»، بحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
«ترامب» يزور النصب التذكاري لضحايا هجمات 11 سبتمبرومن المقرر أن يزور ترامب أيضا النصب التذكاري لضحايا هجمات 11 سبتمبر اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى محطة إطفاء في مدينة نيويورك، قبل السفر إلى شانكسفيل لحضور نصب تذكاري لهجمات 11 سبتمبر، وفقا لمسؤول في الحملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر مناظرة ترامب وهاريس 11 سبتمبر ترامب وهاريس النصب التذکاری هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.