فضل الدعاء في يوم الجمعة: نافذة على البركة والإجابة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
فضل الدعاء في يوم الجمعة: نافذة على البركة والإجابة، يوم الجمعة هو أحد الأيام المباركة في الإسلام، ويُعتبر وقتًا مناسبًا للتقرب إلى الله بالدعاء والعبادة.
يُعَدّ هذا اليوم من أفضل الأيام في الأسبوع، وله خصوصية في تقديم الدعاء، حيث يُعتقد أن الدعاء في يوم الجمعة له فضل خاص وأوقات استجابة مميزة.
يستغل المسلمون هذا اليوم لطلب الرحمة والمغفرة، حيث يُفتح لهم أبواب الخير والبركة.
1. **الساعة المفضلة:**
يُعتقد أن هناك ساعة في يوم الجمعة تُستجاب فيها الدعوات، وهي الفترة التي تقع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر.
يُنصح بالدعاء والإكثار من الاستغفار في هذه الفترة، حيث يُعتبر وقتًا مباركًا لاستجابة الدعاء.
2. **بعد صلاة الجمعة:**
يُفضل أيضًا الدعاء بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث يكون المسلم في حالة من الخشوع والتقوى، يُعتبر هذا الوقت فرصة مثالية لطلب العون والتوفيق من الله.
1. **دعاء لطلب المغفرة:**
"اللهم اغفر لنا ولعائلاتنا، وارزقنا رحمتك، واجعل يوم الجمعة هذا مليئًا بالخير والبركة."
2. **دعاء للرزق والتوفيق:**
"اللهم بارك لنا في رزقنا، ووفقنا في أعمالنا، وارزقنا النجاح في كل مسعى نهدف إليه."
3. **دعاء للسلامة والطمأنينة:**
"اللهم امنحنا راحة البال والسلام الداخلي، وخلصنا من الهموم، وامنحنا القوة لمواجهة التحديات."
1. **استجابة الدعاء:**
يُعتبر الدعاء في يوم الجمعة من الأعمال التي يُستجاب فيها الدعاء بفضل الله، بفضل الأوقات المباركة في هذا اليوم، يُعزز هذا من فرصة تحقيق الأمنيات ببركة الله ورحمته.
2. **تعزيز الروحانية:**
الدعاء في يوم الجمعة يُعزز من الروحانية ويعمق الإيمان، حيث يختبر المؤمن تجربة تقربه إلى الله ويشعر بالطمأنينة والسكينة من خلال التضرع والعبادة في هذا اليوم.
3. **تجارب شخصية:**
تجارب المسلمين تشير إلى أن الدعاء في يوم الجمعة له تأثير إيجابي كبير في حياتهم.
من خلال الإخلاص في الدعاء في هذا اليوم، يحقق العديدون استجابة لدعواتهم وتجربة البركة.
فضل الدعاء في يوم الجمعة: عبادة وأجر مضاعفالدعاء في يوم الجمعة هو عبادة ذات فضل عظيم وأثر روحي خاص، من خلال استغلال الأوقات المباركة مثل الساعة بين صلاة الجمعة وصلاة العصر، يمكن للمؤمنين تحقيق استجابة دعائهم ونيل بركة الله.
يُشجع المسلمون على الإكثار من الدعاء في هذا اليوم، حيث يُعتبر فرصة ثمينة للتقرب إلى الله وتحقيق الأماني والبركات.
يُعدّ يوم الجمعة وقتًا مثاليًا لتجديد الروحانية وطلب الخير والرحمة من الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعاء يوم الجمعة فضل الدعاء فضل الدعاء يوم الجمعة ادعية يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة فضل الدعاء فی یوم الجمعة فی هذا الیوم صلاة الجمعة ی عتبر
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمية مضمونة:" ما حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام والدعاء بالإعانة مع بداية العام الجديد؟".
وقالت دار الإفتاء موضحة: إن الدعاءُ في آخر العام بالمغفرة وفي أوَّلِه بالإعانة جائزٌ شرعًا؛ لجواز تخصيص بعض الأيام والأوقات ببعض القرب والعبادات، وليحرص المسلم على أن يكون في دعائه من الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسُّنَّة النبوية ودعاء الصالحين أو ما يفتح الله له من سائر الدعوات الصالحة ليحصل له تمام الفائدة.
مشروعية الدعاء وحكمهالدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
فضل الدعاء في السنة النبويةقد ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام والدعاء بالإعانة مع بداية عام جديد
الدعاءُ في آخر العام بالمغفرة وفي أولِه بالإعانة من جملة الدعاء المشروع؛ إذ إنَّ تخصيص يوم معيَّن في السَّنَة للعبادة -ومنه الدعاء- جائزٌ شرعًا، وهو -أي: التخصيص المذكور- أمرٌ جرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ونص أهل العلم على مشروعيته؛ وذلك لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ، مَاشِيًا وَرَاكِبًا" وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يفعله. أخرجه الشيخان في "صحيحيهما".
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (3/ 69، ط. دار المعرفة): [وفي هذا الحديث على اختلاف طرقه دلالةٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الإمام أبو العباس القرطبي في "المفْهِم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3/ 510، ط. دار ابن كثير): [وفي إتيانه صلى الله عليه وآله وسلم قباء كلَّ سبتٍ: دليلٌ على جواز تخصيص بعض الأيام ببعض الأعمال الصالحة، والمداومة على ذلك] اهـ.
وقال الحافظ بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (7/ 259، ط. دار إحياء التراث العربي): [وفيه دليل على جواز تخصيص بعض الأيام بنوع من القُرب، وهو كذلك إلا في الأوقات المنهي عنها؛ كالنهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي أو تخصيص يوم الجمعة بصيام من بين الأيام] اهـ.
والمقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ ينظر: "البحر المحيط في أصول الفقه" للزركشي (4/ 174، ط. دار الكتبي)، و"الأشباه والنظائر" لابن السبكي (2/ 121، ط. دار الكتب العلمية)؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه المطلق أو البدلي، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.
ما ورد عن العلماء من تخصيص آخر يوم في السنة وأول يوم في السنة الجديدة بالدعاء
وقد تواردت الأدعية المنقولة عن جمهرة كبيرة من علماء الأمة وأوليائها؛ حيث خصُّوا بها بعض الأوقات والأيام في سائر شهور العام، ومنها: آخر يوم في السنة، وأول يوم في السنة الجديدة.
يقول أبو المظفر سبط ابن الجوزي في "مرآة الزمان" (22/ 181، ط. دار الرسالة العالمية) في ترجمة "الإمام ابن قدامة الحنبلي": [وعَلَّمني دُعاء السَّنَة، فقال: ما زال مشايخنا يواظبون على هذا الدُّعاء في أوَّل كلِّ سنة وآخرها، وما فاتني طول عمري، وأما أوَّل السنة فإنَّك تقول: اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك يا ذا الجلال والإكرام..
وأما دعاءُ آخر السنة، فإنَّه يقول في آخر يوم من أيام السَّنة: اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عملتُ فيها ممَّا ترضاه، ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم] اهـ.