مقتل 23 جنديا في هجوم لداعش شرق سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قتل 23 جنديا على الأقل في هجوم شنه تنظيم "داعش" على حافلة عسكرية تابعة للنظام، في شرق سوريا مساء الخميس، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الجمعة.
وأفاد المرصد عن "استهداف عناصر التنظيم حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل "23 جنديا وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة".
ولا يزال مصير العشرات من عناصر قوات النظام السوري مجهولا، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة، وفق المرصد.
ويعد الهجوم "تصعيدا جديدا للتنظيم المتطرف"، حيث قُتل عشرة عناصر من قوات النظام، مساء الإثنين، في هجوم شنه داعش واستهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمال سوريا.
وفي العام 2014 سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة في سوريا والعراق، قبل أن يخسر كل مناطق سيطرته، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومُني التنظيم بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 إثر معارك مع القوات العراقية.
في 23 مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة أميركيا وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من أوروبا ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في الباغوز الحدودية مع العراق.
ومنذ ذلك الحين، قتل أربعة من زعمائه، لكن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة خصوصا ضد القوى الأمنية.
وفي سوريا، انكفأ عناصر التنظيم بشكل رئيسي في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولا إلى الحدود مع العراق، ويشنون مرارا هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام خصوصا في البادية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أحمد حسون.. مفتي سوريا في النظام السابق
ولد حسون في مدينة حلب عام 1949 لأسرة تأثّرت بالتصوف الإسلامي، يحمل إجازة في الأدب العربي ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر.
برز اسمه إعلاميا على نحو لافت مع اندلاع الثورة السورية حين كثف من ظهوره للتعبير عن مواقفه الداعمة للنظام، وأصدر أيضا فتاوى تُجيز ارتكاب النظام مجازر في مناطق المعارضة عبر إلقاء براميل متفجرة لقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين معتبرا أن ذلك واجب شرعي لحماية البلاد ممن وصفهم بـ"الإرهابيين".
21/2/2025