جبهة العمل الإسلامي تكتسح النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في الأردن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أظهرت نتائج أولية نشرتها الهيئة المستقلة للانتخابات، تقدم حزب جبهة العمل الإسلامي في القائمة الوطنية للأحزاب.
ووفق النتائج التي تظهر تباعا، فإن جبهة العمل الاسلامي تقدمت في عدد من المحافظات ودوائر في العاصمة عمان وهناك فروقات كبيرة بين الاحزاب الاخرى يليه حزبي ارادة والميثاق والاتحاد الوطني.
ووصلت النسبة التي حصل عليها حتى الآن 40 بالمئة من نسبة الاصوات المفروزة للقائمة الوطنية في عمان الاولى.
وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها في الأردن، لانتخابات مجلس النواب العشرين، في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الهيئة، أن النسبة بلغت قبل ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع، 31.4 بالمئة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تجاوزت نسبة التصويت في الانتخابات الحالية، الانتخابات السابقة عام 2020، والتي بلغت 29.9 بالمئة.
وصباح الثلاثاء، فتحت الصناديق لانتخابات ستفرز للبرلمان 138 نائبا.
وللمرة الأولى في الأردن، ظهرت القوائم الحزبية بشكل واسع في الترشيحات وخلال الدعاية الانتخابية.
وفي أبريل/نيسان الماضي دعا ملك الأردن عبد الله الثاني إلى إجراء الانتخابات النيابية للمجلس الـ20، وحددت الهيئة المستقلة للانتخابات العاشر من أيلول/ سبتمبر 2024 موعدا لها.
وتجرى الانتخابات كاستحقاق دستوري بعد أن أكمل المجلس الحالي مدته، وعادة ما تكون خلال الأشهر الأربعة التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب الحالي.
وينقسم البرلمان في الأردن إلى شقّين، هما: مجلس الأعيان (يعيّنه الملك) ومجلس النواب (منتخب).
العتبة الانتخابية والكوتا
"العتبة الانتخابية" هي الحد الأدنى من الأصوات التي يجب أن تتجاوزها أي قائمة حتى تدخل للمنافسة على مقاعد في البرلمان، ففي الدائرة الانتخابية العامة، لا بد أن تصل إلى 2.5 في المئة، وفي الدوائر الانتخابية المحلية تبلغ العتبة 7 في المئة.
فيما تعرف "الكوتا" بأنها المقاعد التي خصصها القانون الأردني لفئات "النساء، والمسيحيين والشركس والشيشان". وجاءت حماية للأقليات، على أن تكون مقاعدهم تمثل حدا أدنى دون تحديد سقف لأعدادهم على المسار الحر التنافسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جبهة العمل الاسلامي الاردن جبهة العمل الاسلامي الانتخابات البرلمانية النتائج الاولية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعود إلى «النتائج المتقلبة»!
لندن (أ ف ب)
عاد مانشستر سيتي «حامل اللقب» إلى سلسلة النتائج المتقلبة، بعد خسارته أمام نوتنجهام فوريست للمرة الأولى منذ عام 1997 في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وابتعد عنه مضيفه فارق أربع نقاط في المركز الثالث، ضمن المرحلة 28.
على ملعب «سيتي جراوند»، سجل كالوم هادسون-أودوي هدف المباراة الوحيد لفوريست (83)، وبات الفريق الذي يقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا على بعد ثلاث نقاط من أرسنال الوصيف الذي يحل الأحد على مانشستر يونايتد.
في المقابل، بات المركز الرابع لسيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، في خطر، إذ يبتعد تشيلسي الخامس عنه بفارق نقطة يتيمة، وهو يستقبل ليستر سيتي وصيف القاع الأحد.
وهذه الخسارة الثالثة في ست مباريات لسيتي في الدوري مقابل ثلاثة انتصارات.
استهل السيتي المباراة بعد فوزه في آخر ثلاث مواجهات على فوريست في الدوري بمجمل 7-0.
أجرى المدرب الإسباني بيب جوارديولا تغييرين على تشكيلة السيتي الفائزة على توتنهام 1-0 في الجولة السابقة، ودفع بالبرتغالي برناردو سيلفا في الوسط بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، فيما لعب فيل فودن أساسياً في الهجوم على حساب المصري عمر مرموش.
من جهته، اعتمد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو تشكيلة مماثلة لتلك التي تعادلت مع أرسنال.
وجاء الشوط الأول عادياً دون الكثير من الفرص خطيرة، فلم يسدد فوريست على المرمى سوى مرتين كانت واحدة منهما بين الخشبات، فيما صنع السيتي سبع محاولات.
كانت أبرز فرص الشوط الأول تسديدة بعيدة من لاعب الوسط الإسباني نيكولاس ارتدت من الطرف الخارجي لقائم نوتنجهام (14).
دفع جوارديولا قبل نصف ساعة من نهاية الشوط الثاني بكوفاتشيتش والشاب ريكو لويس بدلاً من نيكولاس والبرتغالي ماتيوس نونيز، بحثاً عن تسجيل هدف السبق.
لكن فوريست كان الأقرب لهز الشباك، بعد فاصل مهاري من هادسون-أودوي وتسديدة لولبية أرضية أنقذها الحارس البرازيلي إيدرسون ببراعة بمساعدة القائم (67).
حاول جوارديولا مجدداً تغيير رسمه التكتيكي، مع الدفع بالنجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين والمهاجم مرموش بدلاً من البرازيلي سافينيو وفودن في آخر ثلث ساعة.
لكن الرد الثاني من هادسون-أودي أتى قاتلاً، هذه المرة مخترقاً من الجهة اليمنى ومطلقاً تسديدة متوسطة الارتفاع هزمت الحارس إيدرسون (83).