إجراءات الاشتراك بالمسابقة الكبرى للقرآن الكريم في موسمها الحادي عشر بالأقصر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة علي العديسي للتنمية عن شروط وخطوات المشاركة بأكبر مسابقة دينية تشهدها محافظة الأقصر كل عام، لحفظة القرآن الكريم؛ وذلك في موسمها الحادي عشر.
مسابقة دينيةوتنشر الوفد خطوات ونظام الاشتراك في المسابقة، والتي يشارك بها محفظو الكتاتيب عاى مستوى المحافظة.
وكانت الاقصر شهدت تنظيم احتفالية ضخمة، تليق بتكريم أهل الله وخاصته، من حفظة القرآن الكريم، لتكريم حاملي كتاب الله لأربعة مستويات، وذلك للعام العاشر على التوالي تحت رعاية وتنظيم مؤسسة علي العديسي للتنمية والتدريب، بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، والمهندس محمد العديسي، رئيس مجلس الأمناء، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات الأوقاف والأزهر الشريف، ومشايخ الطرق الصوفية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وجمع غفير من محفظي كتاب الله والأئمة والدعاة وعمد ومشايخ البلاد المجاورة، والمئات من أهالى المكرمين.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى، وتلاه آيات من الذكر الحكيم وكلمات لأعضاء المنصة الذين أعربوا عن سعادتهم بمشاركتهم فى تلك الاحتفالية لتكريم حفظة كتاب الله، مؤكدين أن القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانٍ سامية، مع الحرص على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يُحتذى به.
كما شهد الحفل الكريم مشاركه فضيله الشيخ اسامه الازهرى وزير الاوقاف عبر فيديو مصور أشاد سيادته به بالمسابقه وعلى جهود القائمين عليها وعلى أهميه حفظ كتاب الله.
تضمن الحفل تكريم نحو ٧٦ من حفظة كتاب الله الـ10 الأوائل من كل مستوى بالمستويات الأربعة، وذلك من أصل 5 آلاف متسابق على مستوى محافظة الأقصر، كما جرى منح الفائزين بالمركزين الأول والثاني في حفظ القرآن الكريم كاملاً جائزتي عمرة، وكانت مفاجأه الحفل هذا العام جائزه رحله عمره ثالثه كما جرى توزيع العديد من الجوائز المالية وشهادات تقدير على حفظة كتاب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسابقة الكبرى القران الكريم الأقصر شروط إجراءات مسابقة دينية القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
الجديد: الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش
أكد أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد، أن الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن وليس الدواعش.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مدينة زليتن لوحدها فيها من حفظة القرآن أكثر من الموجودين في بعض الدول العربية”.
وأضاف “الزوايا الصوفية تفرخ حفظة القرآن ولا تفرخ الدواعش”.