حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يحدث داء الارتداد المعوي المريئي عندما يتسرّب حمض المعدة وينتقل إلى المريء، وهو ما يُعرف أيضاً باسم “الارتجاع” أو “الارتجاع الحمضي”. ويعاني الجميع تقريباً من حرقة المعدة بسبب الارتجاع الحمضي خلال فترة من حياتهم.
ما هي أعراض حموضة المعدة؟
ذكر موقع “Healthdirect” الأسترالي أنّ الأعراض الأكثر شيوعاً لهذه المشكلة تضم: حرقة في المعدة، القلس أو اندفاع الطعام من المريء، صعوبة في البلع.
تُعتبر حرقة المعدة من الأعراض الرئيسية لداء الارتداد المعوي المريئي، حيث يشعر الشخص بانزعاج أو ألم حارق في الصدر، ويمكن أن يمتد هذا الألم أحياناً إلى الرقبة والحلق والفك. وغالباً ما تكون حرقة المعدة أسوأ بعد تناول وجبات طعام ثقيلة، أو الاستلقاء، أو الانحناء.
علاج حموضة المعدة
هناك العديد من الطرق والحيل المنزلية التي يمكن أن تساعد الشخص في التخلّص من حموضة المعدة أو الحد من أعراضها، وتشمل:
تغييرات نمط الحياة:
يُعد إجراء تغييرات على نمط الحياة أمراً ضرورياً للحدّ من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، وحموضة المعدة، والوقاية منها. ويمكن لإنقاص الوزن أن يساعد في علاج الأعراض.
النظام الغذائي:
يتأثر غالبية الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء بنوعية الطعام ووقت تناول الطعام.
ومن المهم تحديد الأطعمة المسببة للأعراض، وتجنب تناولها. وتشمل الأطعمة التي قد تسبب هذه المشاكل:
القهوة
الكحول
الأطعمة الدهنية أو الحارة والفلفل
المشروبات التي تحتوي على الكافيين
المشروبات الغازية
عصائر الحمضيات
الشوكولاتة
النعناع
الأطعمة المقلية
المعجنات
الكعك والبسكويت
الأطعمة الدهنية مثل شطائر البرغر، والدجاج المقلي، والبيتزا.
كما ينصح أيضاً بإجراء بعض التعديلات على العادات اليومية المتعلقة بالأكل مثل تناول كميات قليلة من الطعام بشكل متكرّر خلال اليوم، وتناول العشاء قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، وتجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
التوقف عن التدخين والكحول:
يثير الدخان الجهاز الهضمي، ويجعل الأعراض أسوأ. وثبُت أنّ الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى تحسين الأعراض بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي.
كذلك، تؤثر الكحول على المعدة، وتريح العضلات المحيطة بالمريء، مما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة.
رفع السرير بشكل أعلى:
يمكن أن يساعد رفع رأس أو أعلى السرير بحوالى 20 سنتيمتراً باستخدام قطعة من الخشب أو وسادة في التخفيف من أعراض الارتجاع في الليل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حموضة المعدة
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
بعد تناول الطعام، يمر الجسم بعدة عمليات فيزيولوجية وكيميائية لتلبية احتياجاته الغذائية وتحويل الطعام إلى طاقة، ولكن البعض يشعر بالدوخة بعد تناول الطعام.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعامويبدأ الجسم عند تناول الطعام في هضم الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، وتحويلها إلى طاقة، مع تخزين الفائض منها لاستخدامه لاحقًا، وهذه العمليات تعمل بشكل منسق لضمان حصول الجسم على الطاقة والمواد الأساسية التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.
تجنبيها .. أطعمة ممنوعة على الأطفال أقل من 5 أعوامغني بالفيتامينات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا ؟وقد يشعر البعض بالدوخة بعد تناول الطعام، وهذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، وفقا لما نشر في موقع “healthshots”، وتشمل ما يلي :
ـ انخفاض ضغط الدم بعد الأكل:
ويحدث عندما يتطلب الهضم تدفقًا أكبر للدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب الدوخة.
ـ انخفاض سكر الدم:
وقد يؤدي تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى زيادة إفراز الأنسولين، مما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، مما يؤدي إلى الدوخة.
ـ الجفاف:
عدم تناول كميات كافية من السوائل قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يسبب الدوخة بعد تناول الطعام.
ـ حساسية الطعام:
قد تسبب بعض الأطعمة ردود فعل تحسسية تؤدي إلى الدوخة بعد تناولها.
ـ الإفراط في تناول الطعام:
وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى زيادة العبء على الجهاز الهضمي، مما يسبب الدوخة.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعامنصائح لتجنب الدوخة بعد تناول الطعام
ـ تناول وجبات متوازنة: تضمين البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية في وجباتك يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة.
ـ شرب كميات كافية من الماء: يساعد الحفاظ على الترطيب الجيد في منع الجفاف والدوخة المرتبطة به.
ـ تجنب الإفراط في تناول الطعام: تناول كميات معتدلة من الطعام يساعد في تقليل العبء على الجهاز الهضمي.
ـ مراقبة ردود الفعل التحسسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، تجنب تناولها لتفادي الدوخة.
وإذا استمرت الدوخة بعد تناول الطعام أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق.