ما أكثر الذين تاهت بهم دروبٌ كانوا يظنون في تُرّهاتها نجاتَهم !!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
• علمت اليوم أن الرجل الذي فارق الحزب والجماعة والتحق بركب مليشيا التمرد لأنه يري كما قال ( أن الدّم ماببقي موية ) .. علمت أنه وصل إلي عاصمة دولة أفريقية مجاورة بعد رحلة شاقة حفتها المصاعب والأهوال .. وكان قبلها قد نجا بأعجوبة من عدة زيارات مؤكدة لقصف بالطيران .. أيقن الرجل بعدها أن دارفور التي ظنها ستكون شجرة الظل الآمنة لعصابات التمرد قد تحولت ( إلي نار الله الموقدة ) لا أمن فيها ولا أمان حتي لرؤوس الفتنة الذي زينوا لحواضنهم التمرد وتخريب الديار تحت ذريعة البحث عن الديمقراطية
• لن تكون عاصمة الدولة الأفريقية ملاذاً آمناً للرجل .
• حال الرجل اليوم كحال ذلك الذي وصفه الزيّات رحمه الله : ( يسير في طريق الحياة كالشارد الهيمان ، يَنشُد الراحة ولايجد الظل ، ويفيض بالمحبة ولايجد الحبيب ويُلْبِس الناس ولا يجد مايَلْبَس ويَكسَب المال ولايجد السعادة ويعالج العيش ولايُدرك الغاية !!) ..
• ما أكثر الذين تاهت بهم دروبٌ كانوا يظنون في تُرّهاتها نجاتَهم !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما ببحيرة متجمدة في بوسطن.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن.
ووفقا للتقرير، في البداية، تلقت الشرطة بلاغًا عن سقوط الكلب في البحيرة، وعندما حاول صاحبه إنقاذه، سقط هو أيضًا في المياه المتجمدة.
وسارعت فرق الإنقاذ إلى المكان، حيث تم سحب الرجل إلى بر الأمان، ثم عادوا لإنقاذ الكلب بينما كان صاحبه يتلقى العلاج على الشاطئ.
وتم نقل الرجل إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم علاج الكلب في عيادة بيطرية بسبب تعرضه لانخفاض حرارة الجسم.
وتوقعت التقارير الطبية أن يتعافى الرجل والكلب تمامًا بعد الحادث.