ما أكثر الذين تاهت بهم دروبٌ كانوا يظنون في تُرّهاتها نجاتَهم !!
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
• علمت اليوم أن الرجل الذي فارق الحزب والجماعة والتحق بركب مليشيا التمرد لأنه يري كما قال ( أن الدّم ماببقي موية ) .. علمت أنه وصل إلي عاصمة دولة أفريقية مجاورة بعد رحلة شاقة حفتها المصاعب والأهوال .. وكان قبلها قد نجا بأعجوبة من عدة زيارات مؤكدة لقصف بالطيران .. أيقن الرجل بعدها أن دارفور التي ظنها ستكون شجرة الظل الآمنة لعصابات التمرد قد تحولت ( إلي نار الله الموقدة ) لا أمن فيها ولا أمان حتي لرؤوس الفتنة الذي زينوا لحواضنهم التمرد وتخريب الديار تحت ذريعة البحث عن الديمقراطية
• لن تكون عاصمة الدولة الأفريقية ملاذاً آمناً للرجل .
• حال الرجل اليوم كحال ذلك الذي وصفه الزيّات رحمه الله : ( يسير في طريق الحياة كالشارد الهيمان ، يَنشُد الراحة ولايجد الظل ، ويفيض بالمحبة ولايجد الحبيب ويُلْبِس الناس ولا يجد مايَلْبَس ويَكسَب المال ولايجد السعادة ويعالج العيش ولايُدرك الغاية !!) ..
• ما أكثر الذين تاهت بهم دروبٌ كانوا يظنون في تُرّهاتها نجاتَهم !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. تسريب 885 مليون وثيقة عقارية
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثالثة والعشرون–كيف كُشفت بيانات العقارات الأمريكية أمام الجميع؟
في 2019، تم اكتشاف أن شركة First American Financial Corp، المتخصصة في المعاملات العقارية، قد تركت 885 مليون مستند مالي مكشوفًا على الإنترنت دون أي حماية!
كيف حدث التسريب؟
-لم يكن الأمر اختراقًا تقنيًا، بل إهمال أمني، حيث كانت المستندات متاحة لأي شخص لديه رابط مباشر إليها.
-تضمنت الوثائق بيانات حساسة مثل الحسابات البنكية، أرقام الضمان الاجتماعي، ورهونات المنازل.
العواقب
-أثار التسريب مخاوف بشأن سرقة الهوية والاحتيال المالي.
-واجهت الشركة تحقيقات حكومية وغرامات ضخمة بسبب الإهمال الأمني.
مشاركة