من المنتظر أن تشهد ابتدائية طنجة غدا الأربعاء، جلسة جديدة للنظر في ملف قضية  » مجموعة الخير » التي تعتبر أكبر عملية نصب بالمغرب، نظرا للعدد الكبير لضحاياها الذين يتوزعون على مدن مغربية مختلفة، من أبرزها طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير وفاس والدار البيضاء والقنيطرة والرباط، بالإضافة إلى مغاربة العالم من المقيمين في بلدان أوربية.

 وعلم « اليوم 24 » أن قاضي التحقيق سيستأنف الاستماع إلى المتابعين في حالة اعتقال وعددهم 12 شخصا، هم 10 نساء ورجلان، في وقت لا زال البحث جاريا عن بقية المتهمين الموجودين في حالة فرار.

ومن المنتظر أن تكون جلسة الغد مباشرة مع المشتكين الذين تقدموا بشكايات لدى النيابة العامة المختصة بابتدائية طنجة، والتي وصل عددها إلى أكثر من 900 شكاية، وذلك إثر تعرضهم لعملية النصب والاحتيال من طرف مؤسسي هذه المجموعة « أدمنات »، الذين توصلوا منهم بمبالغ مالية كبيرة تقدر بمليارات السنتيمات.

ونجحت شبكة النصب في « التسويق الهرمي » أو « التسويق الشبكي » في الوصول إلى ضحايا من المغاربة المقيمين في أوربا خاصة من إسبانيا وبلجيكا وكندا وفرنسا، كما عمدت « مجموعة الخير » إلى تقديم تعويضات مالية للمستفيدين الأوائل، من باب تأكيد مصداقية وعودها، ولكن لاحقا سقط آلاف الضحايا في الفخ من الذين تقدموا بمبالغ مالية، ولم يروا أي فوائد مالية.

وقد تفجرت هذه القضية منذ شهرين حينما اكتشف بعض المنتمين إلى مجموعة الخير على تطبيق « واتساب » أنهم سقطوا ضحية عملية نصب محكم، بحيث كان أصحاب المجموعة أوهموا المنتمين إليها بتحقيق أرباح مضاعفة مقابل تقديم مساهمات مالية، استنادا إلى طريقة التسويق الهرمي، كما عمدوا إلى خداع المنتسبين إليها بتسليمهم أرباحا على مساهمتهم المالية في البداية.

وهكذا ضاعف المنتسبون مساهمتهم، وروَّجوا للمجموعة، حتى يزداد عدد الملتحقين بها، وترتفع أرباحهم بالتزامن مع ذلك، غير أنهم تفاجؤوا بسرقة أموالهم، بعد انقطاع الاتصال بمسيرات المجموعة اللائي أغلقن هواتفهن قبل أن يزداد وقع الصدمة على قلوبهم بانتشار أخبار تؤكد هروب الرأس المدبر للمجموعة وفي حوزته مبالغ تقدر بالمليارات.

وتجدر الإشارة، إلى أن قضية “مجموعة الخير” التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني خلال الأسابيع الماضية، تفجرت بعد خلاف عرضي بين إحدى عضوات المجموعة وبين مديرتها، وهو الخلاف الذي أسدل الستار عن إحدى أكبر عمليات النصب في تاريخ عاصمة البوغاز، حيث تجاوزت المبالغ موضوع الشكايات حوالي  72 مليار سنتيم حسب تصريح الأستاذة  » لبنى الخمالي » دفاع « أدمنات » وضحايا مجموعة الخير في لقاء مصور خصت به « اليوم24 » يمكن الإطلاع على تفاصيله أعلاه. كلمات دلالية آكبر عملية نصب أمن طنجة ابتدائية طنجة التسويق الهرمي النصب والاحتيال فوائد مالية قاضي التحقيق بطنجة مجموعة الخير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: آكبر عملية نصب أمن طنجة ابتدائية طنجة التسويق الهرمي النصب والاحتيال فوائد مالية مجموعة الخير مجموعة الخیر

إقرأ أيضاً:

انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا

أنقرة (زمان التركية) – انخفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا من تركيا بحوالي 50 في المائة خلال العامين الماضيين. وارتفع عدد طلبات اللجوء المرفوضة.

انخفض عدد طلبات اللجوء من تركيا إلى ألمانيا في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

ووفقًا لرد الحكومة الألمانية على سؤال البرلماني لكتلة حزب اليسار في البوندستاغ (Die Linke)، فقد تقدم حوالي 62,600 شخص من تركيا بطلبات لجوء إلى ألمانيا في عام 2023، بينما كان هذا العدد مسجلاً في العام الماضي حوالي 31,000 شخص.

وجاء في الرد على السؤال البرلماني أن غالبية الذين تقدموا بطلبات لجوء من تركيا إلى ألمانيا في كلا العامين كانوا من الأكراد.

وبناءً على ذلك، تم البت في حوالي 24,100 طلب لجوء في عام 2023. وتم رفض حوالي نصف الطلبات. وفي عام 2024، تم البت في أكثر من 45 ألفاً و200 طلب لجوء، ورُفض نصفها تقريباً.

ووفقاً للبيان، في حين أن 13 في المائة من المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في عام 2023 كانوا يستحقون الحماية، انخفض هذا المعدل إلى 9.4 في المائة في عام 2024.

وبينما انخفض عدد المواطنين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا، فقد سجل عدد حالات الترحيل 875 حالة في عام 2023، بينما سجل ألف و87 حالة في عام 2024 بزيادة قدرها 212 حالة.

ووفقًا لتحليل المركز الاتحادي الألماني للتثقيف السياسي، تعد تركيا من بين الدول الثلاث الأولى التي قدمت أكبر عدد من طلبات اللجوء إلى ألمانيا. وبناءً على ذلك، قدمت سوريا وأفغانستان وتركيا والعراق والصومال وإيران أكبر عدد من طلبات اللجوء إلى ألمانيا في عام 2024.

في حين أن سوريا كانت بلد المنشأ الأكثر تقديمًا لطلبات اللجوء إلى ألمانيا منذ عام 2014، إلا أنها كانت بلد المنشأ الأكثر شيوعًا في عام 2023، تليها تركيا وأفغانستان والعراق وإيران وجورجيا.

Tags: ألمانيااسطنبولبرلينتركياسورياطالبي لجوء

مقالات مشابهة

  • تكريم رجال الإطفاء الذين حاربوا حرائق لوس أنجلوس‬ في أوسكار 97
  • علي الظاهري لـ «الاتحاد»: مصنع لاستعادة المواد القابلة للتدوير من النفايات في الربع الأول
  • شاب يضع حدا لحياته بطنجة في أول أيام رمضان
  • البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
  • 13 مارس.. نظر تجديد حبس المتهمين في قضية النصب عبر منصة FBC
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • عوائد مالية ضخمة.. ماذا ينتظر الأهلي في كأس العالم للأندية 2025؟
  • دورة تدريبية حول التسويق الجديد في جمعية الصحفيين
  • الكاتب حمود الحيسوني يحصد الدكتوراه في التسويق الرقمي من لينكولن
  • إعفاء مدير ميناء طنجة المتوسط بعد تأسيسه شركة استشارات بإسبانيا