إقبال واسع على المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي بمديرية التحرير
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهد المهرجان الشعبي الثاني للمولد النبوي الشريف الذي تنظمه مديرية التحرير في أمانة العاصمة بدعم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم وعلومه، اليوم، إقبالاً جماهيرياً من مختلف فئات المجتمع.
واحتفى الجمهور بقدوم ذكرى المولد النبوي للعام 1446هـ- من خلال التفاعل مع فقرات المهرجان المقام في ميدان التحرير خلال الفترة من 1 وحتى 10 ربيع أول الجاري، والهادفة إلى تعزيز وترسيخ حب رسول الله والحث على الاقتداء به وتعاليمه.
وقدم الشبل، حسين الكحلاني قصيدتان إحداهما عن ذكرى المولد النبوي والتضحيات التي بذلها رسول الله من أجل نشر الإسلام رغم ما واجهه من أذى، وأخرى عن القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر على أيدي الصهاينة.
فيما قدمت فرقة إنشادية بقيادة قيس الرصاص وصلات إنشادية عن إصطفاء الله عز وجل لمحمد بن عبدالله ليكون خاتم المرسلين، وابتهاج المسلمين وخصوصاً اليمنيين بذكرى مولد رسول الله وبشكل لا يضاهيه أي احتفال آخر في العالم.
وأنشدت فرقة بقيادة المنشد عماد عنقاد في مدح رسول الله وصفاته وأخلاقه وما يمثله الاحتفال بذكرى مولده الشريف من أهمية بالغة لدى الشعب اليمني باعتباره النور الذي تهتدي به البشرية.
وعرض مجموعة من الممثلين مسرحية بعنوان “من ينصفني” من تأليف وإخراج الفنان ابراهيم الاشموري، ركزت على بعض المظاهر السلبية في مجال القضاء البعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية مكافحتها من خلال نشر الوعي بضرورة إتباع هدي رسول الله ونهجه، وتنفيذ موجهات السيد القائد في ما يتعلق بالتغيير الجذري.
وقدم عدد من الأطفال الحاضرين في أوساط الجمهور، مشاركات نثرية وشعرية وإنشادية حول الابتهاج بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف والاقتداء به.
تخلل فعاليات المهرجان فقرات مسابقات للجمهور بأسئلة عن سيرة رسول الله، وتوزيع جوائز وهدايا نقدية وعينية متنوعة للفائزين والمشاركين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رسول الله
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.
هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
[email protected]