4 أخطاء شائعة تؤدي لانفجار الفرن الكهربائي.. امنعي وقوع كارثة في مطبخك
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الفرن الكهربائي من الأجهزة التي باتت مهمة بالفترة الأخيرة، ويعتبر أفضل من الأفران العادية، التي تعمل بالغاز، إلا أن هناك بعض الأخطاء، تؤثر على العمر الافتراضي له، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى انفجاره، لذا يجب الانتباه جيدًا، تجنبًا لأي كارثة قد تحدث.
أوضح موقع good housekeeping أخطاء تؤدي إلى اشتعال النيران وانفجار الفرن الكهربائي.
وضع الأطعمة الدهنية على الحرارة بشكل مباشر، عادة خاطئة وتنذر بانفجار الفرن، لأنها تؤدي إلى تناثر الزيت، واشتعاله عند ملامسته لعنصر الشواية، لذا يجب وضع هذه الأطعمة على رفوف الفرن السفلية.
استخدام ورق غير صالح للفرنتغطية الطعام بورق غير صالح للفرن، يؤدي إلى اشتعال النار، لذا ينصح باستخدام ورق الخبز، أو كما يطلق عليه ورق الزبدة، لأنه مقاوم للحرارة، أما الأنواع الأخرى ليست مصممة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة، سوف تذوب عند تعرضها للحرارة لفترة طويلة، ما يؤدي إلى اشتعال النار بسهولة.
التأكد من عدم سقوط الطعام في الفرنسقوط أي جزيئات طعام متبقية يمكن أن تشتعل، لذا قد ينشب حريق أو ينبعث دخان في قاعدة الفرن، ويزداد هذا الخطر عندما تجف قطع الطعام البارزة في الفرن، إذ تصبح هذه المواد الغذائية المجففة شديدة الاشتعال.
تفعيل وظيفة التنظيف الذاتيضبط الفرن عن طريق الخطأ بدلاً من الخبز، أو تفعيل وظيفة التنظيف الذاتي، يمكن أن يؤدي بسهولة إلى نشوب حريق، لذا تأكد د من فهم طريقة استخدام الفرن بشكل صحيح، قبل محاولة خبز أي شيء.
التنظيف الذاتي أسهل طريقة للعناية بالفرنوبشكل عام يُعتبر التنظيف الذاتي أسهل طريقة للعناية بالفرن، والأفضل على الإطلاق، في حالة عدم الرغبة في العبث بمنظفات الفرن الكيميائية، مع ضرورة غلق الفرن مدة تتراوح من 3 إلى 5 ساعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرن طعام انفجار الفرن
إقرأ أيضاً:
"رجل البنتاغون" يواجه استجوابا شرسا.. ويقر بارتكاب أخطاء
تحمل بيت هيغسيث مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) استجوابا شرسا من الديمقراطيين بشأن كل شيء بداية من قلة خبرته ومزاعم بإفراطه في شرب الكحوليات إلى معارضته السابقة لمشاركة النساء في القتال ليخرج سالما بدعم من الجمهوريين في جلسة لتأكيد تعيينه، الثلاثاء.
وهيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز والعسكري المخضرم الحائز على الأوسمة، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل التي ترشحت لمنصب وزير الدفاع.
لكنه تمكن من اجتياز الجلسة التي استمرت 4 ساعات دون ارتكاب أي خطأ كبير من شأنه أن يثير نفور الجمهوريين منه، بل ونال دعما حاسما من السناتور الجمهورية جوني إيرنست، التي تتمتع بنفوذ كبير في حزبها.
وأشاد عدد من أعضاء اللجنة الجمهوريين الآخرين بالرجل البالغ من العمر 44 عاما، والذي انتقد مبادرات التنوع والمساواة والاندماج في الجيش. وفي أحدث كتبه تساءل عما إذا كان أعلى جنرال أميركي حصل على الوظيفة لأنه أسود.
وحين سئل عما إذا كان سيقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون إذا تولى الوزارة، وهو احتمال كانت رويترز أول من أورد تقارير بشأنه، رفض هيغسيث استبعاد ذلك قائلا إنه سيجري مراجعة واسعة النطاق.
وقال هيغسيث: "سيخضع كل ضابط كبير لإعادة التقييم على أساس الجدارة والمعايير والقدرة على القتال والالتزام بالأوامر القانونية المنوط بها".
وقبل ترشيحه، عارض هيغسيث بشدة تولي النساء الأدوار القتالية، لكنه تراجع عن هذا الموقف في الجلسة.
وقال السناتور جاك ريد العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل لتلبية المتطلبات الهائلة لهذه الوظيفة".
وأثارت عدة وقائع قلق المشرعين تضمنت مزاعم اعتداء جنسي ضد هيغسيث في عام 2017، لكنها لم تفض إلى توجيه اتهامات نفاها بالفعل.
كما اتُهم بالإفراط في شرب الكحوليات وسوء الإدارة المالية في منظمات قدامى المحاربين، وتعهد هيغسيث بالامتناع عن شرب الكحول إذا تأكيد تعيينه وقال إنه ارتكب بعض الأخطاء المالية، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات.
وانتقدت السناتور الديمقراطية كيرستن غيليبراند تصريحات هيغسيث السابقة بشأن النساء، قائلة إنه سيضطر إلى تغيير نظرته جذريا إلى النساء اللاتي يشكلن 18 بالمئة من الجيش الأميركي.
وعلى الرغم من الدعم القوي له من الجمهوريين المؤيدين لترامب، فإن تأكيد تعيين هيغسيث من المرجح أن يكون بهامش ضئيل مقارنة مع تأييد 93 صوتا مقابل معارضة صوتين للويد أوستن وزير الدفاع في إدارة الرئيس جو بايدن و98 صوتا مؤيدا نالها جيم ماتيس أول مرشحي ترامب لهذا المنصب.
وبعد الجلسة، قالت إيرنست التي توقع خبراء أن تصوت ضد هيغسيث وربما تقنع آخرين بالتصويت ضده، إنها تدعمه لنيل المنصب.
وقالت إيرنست في بيان: "لقد اختار قائدنا الأعلى القادم بيت هيغسيث لتولي هذا المنصب، وبعد محادثاتنا والاستماع إلى سكان ولاية أيوا وقيامي بمهمتي كعضو في مجلس الشيوخ، سأدعم اختيار الرئيس ترامب لمنصب وزير الدفاع".
وعندما سئل عن التصريحات المعارضة لمشاركة النساء في القتال، أشار هيغسيث إلى ضرورة إلغاء الحصص المخصصة للأدوار في الخطوط الأمامية. وردت غيليبراند بأن مثل هذه الحصص غير موجودة.
كما هاجمت السناتور الديمقراطية تامي داكوورث، وهي عسكرية سابقة فقدت ساقيها في القتال في العراق، هيغسيث بسبب نقص معرفته بالسياسة الخارجية وافتقاره إلى الخبرة الإدارية.
وقالت: "تقول إنك مهتم بالحفاظ على قوة قواتنا المسلحة... فلا يجوز أن نخفض المعايير من أجلك. أنت يا سيدي غير مؤهل لتولي هذا المنصب".
وإذا تم تأكيد ترشيحه، فقد يتمكن هيغسيث من تنفيذ وعود ترامب بالتخلص من الجنرالات الذين يتهمهم بالسعي إلى تطبيق سياسات التنوع في الجيش الأميركي.