ولاية أمريكية تحاول «هاريس» كسب أصواتها.. خسر فيها بايدن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تحاول المرشحة الديمقراطية كمالا هاريس، كسب أكبر عدد من أصوات الناخبين للفوز ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتحاول هاريس كسب أصوات ولاية نورث كارولاينا المتأرجحة والتي صوَّت سكانها في أغلب الانتخابات لصالح الجمهوريين.
ولاية لم تصوِّت سوى لرئيسين ديمقراطيينتُعد ولاية نورث كارولاينا، الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة، من الولايات المهمة في التصويت على الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر 2024، باعتبارها ولاية متأرجحة ومنذ سبعينيات القرن الماضي، لم يصوِّت ناخبوها سوى لرئيسين ديمقراطيين فقط هما وجيمي كارتر عام 1976 وباراك أوباما في 2008.
ويحاول الديمقراطيون كسب أصوات الناخبين في الولاية لصالحهم في الانتخابات المقبلة، وتأتي هذه المحاولة بعد أن فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بكسب أصواتهم مرتين ففي عام 2020 فاز ترامب بالولاية بهامش ضئيل وهو 1.3 نقطة مئوية فقط، أمام منافسه الديمقراطي حينها جو بايدن، أما عام 2016، فاز بها ترامب أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بنسبة 3.6%.
وفى محاولة للفوز بأصوات الناخبين في كارولاينا، أنفق الرئيس السابق بارك أوباما عام 2008 أكثر من 15 مليون دولار، وفاز بنسبة 0.32%، في حين لم ينجح الديمقراطيون بتكرار هذه التجربة.
كارولاينا إخفاق بايدن الوحيدأما في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اكتسح بايدن بكسب أصوات الناخبين في 6 ولايات ضمن 7 ولايات متأرجحة، وكانت نورث كارولاينا هي الإخفاق الوحيد له بـ48.6% مقابل 49.9%.
هاريس تحاول كسب أصوات الولايةوقبل حسم نتيجة السباق الرئاسي بين هاريس وترامب، تأمل هاريس بكسب أصوات ناخبي كارولاينا، وتقدم هاريس على ترامب في الولاية يزيد من أمل الديمقراطيين بالفوز، وإن كان التقدم يمثل نسبة ضئيلة لا تتجاوز 0.2%.
ومع بداية أغسطس الماضى، ومنذ ترشح هاريس، أنفق ترامب على حملته ما لا يقل عن 7.4 مليون دولار على الإعلانات، بفارق يزيد عن 3 ملايين دولار بينه وبين إنفاق هاريس.
الولاية البيضاءويصل نسبة السكان البيض في الولاية إلى 62% من إجمالي عدد السكان، وقد يستحوذ عليها ترمب في انتخاباته عام 2024، خصوصًا أن أغلب ناخبيه من الريفيين البيض والذي شكَّلوا نسبة كبيرة من فوزه في انتخابات 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الامريكية هاريس الولايات المتحدة امريكا أصوات الناخبین
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسؤولو بايدن يسابقون الزمن للبحث عن وظائف
أفاد تقرير نشرته مجلة بوليتيكو بأن فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للبحث عن وظائف بديلة مع قرب مغادرتهم مناصبهم الشهر المقبل.
ووفقا لما نقلته المجلة، فإن حالة من القلق تسود أوساط المسؤولين الحاليين، حيث بات سوق العمل في واشنطن أكثر شراسة، خاصة بالنسبة للموظفين المعينين في بداية أو منتصف مسيراتهم المهنية.
وذكرت بوليتيكو أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد الموظفين الحكوميين، بمن فيهم دبلوماسيون ومسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية، الذين يدرسون ترك وظائفهم مع تعهد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تطهير الدولة العميقة" داخل الوكالات الفيدرالية.
ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين المعينين في وزارة الخارجية قوله: "الكثير من الموظفين المحترفين مرّوا بفترة إدارة ترامب الأولى وهم الآن يتساءلون: هل يمكنني المرور بهذه التجربة مرة أخرى؟" وأضاف: "لا ألومهم، حتى لو جعل ذلك بحثي عن وظيفة أصعب".
في حين لن يواجه كبار المسؤولين صعوبة تُذكر في العثور على وظائف مرموقة في شركات المحاماة الكبرى أو شركات الدفاع أو مراكز الأبحاث، فإن المعركة شرسة على مستوى الموظفين الأدنى مرتبة.
وبحسب بوليتيكو، يركز العديد من هؤلاء على فرص العمل في الكونغرس، حتى وإن كانت الرواتب أقل بكثير.
أحد مساعدي الكونغرس الديمقراطيين أشار إلى أن مكاتبهم باتت تتلقى سيلا من السير الذاتية لموظفي الإدارة المنتهية ولايتها، مضيفا: "الجميع مستعد لقبول تراجع وظيفي لأن الخيارات المتاحة قليلة".
ووفقا للتقرير، تعدّ شركات الاستشارات الدولية المؤثرة، مثل WestExec Advisors وBeacon Global Strategies، وجهات محتملة أخرى للمسؤولين المنتهية ولايتهم، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تمنح مناصب زمالة مرموقة.
أحد مسؤولي وزارة الخارجية قال: "السوق مشبّع جدا الآن، ومع ذلك لن يكون أمامنا خيارات. المدهش أن الوظائف التي نتهافت عليها ليست براقة حقا، إلا إذا كنت ترغب في العمل لصالح حكومات استبدادية، وهو أمر أرفضه شخصيا".
وتشير بوليتيكو إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة على واشنطن، حيث تتناوب الإدارات الحزبية على السلطة. لكن ما يميز الوضع الحالي هو حالة عدم اليقين المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة فيما يتعلق بمستقبل السياسة الخارجية الأمريكية وإدارة الأزمات العالمية.
وعلى الجانب الآخر، يسابق الجمهوريون أيضا الزمن للالتحاق بمناصب في الإدارة المقبلة، مع استبعاد من عُرفوا بمعارضتهم لترامب. وقد عيّن ترامب بالفعل حليفه المقرب والمبعوث السابق إلى ألمانيا ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لـ"المهام الخاصة".
وختم التقرير بنقل تعليق ساخر لمسؤول في البيت الأبيض قائلا: "الجانبان يتسابقان للعثور على وظائف، لكن الفرق أن فريقنا يفعل ذلك وهو محبط ويحدّث سيرته الذاتية".