الشريعي: أحمد دياب أساء اختيار أدواته ومنهم "عامر حسين".. وحال ترشحه فلن أتواجد في انتخابات الرابطة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي، أنه يفكر فقط في الترشح لرئاسة رابطة الأندية المحترفة، مشيرًا إلى أنه لم يتلقى أي اتصالات رسمية بشأن نظام مسابقة الدوري في الموسم الجديد.
إقرأ أيضًا..
فاروق جعفر: يجب دعم حسام حسن ولاعبي المنتخب..ولم نواجه صعوبات أمام بوتسواناوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: " لا أوافق على موسم استثنائي بالنسبة لبطولة الدوري ولكن الموسم يجب أن يكون لضبط منظومة الكرة المصرية بالكامل سواء الدوري الممتاز أو المحترفين أو قطاعات الناشئين".
وأضاف: "هناك شباب كثيرين يستحقون العمل في منظومة الكرة المصرية، هناك حسام الزناتي ومحمد طه الذي كان يعمل في الإمارات، لابد من دعم هؤلاء الشباب لتحمل المسئولية، من أجل تحقيق النجاح مستقبلا والصعود بتلك المنظومة".
وواصل: "يجب أن نعمل على نجاح المنظومة، وأن يكون هناك (تكافؤ الفرص) بين جميع الأندية، وذلك بفرض النظام على الجميع، لأن هناك أندية كانت تلعب في الرابعة عصرًا وفرق آخرى لم تلعب مطلقا في هذا التوقيت".
وأكمل: "لا نعرف حتى الآن لائحة النظام الأساسي لرابطة الأندية، وعلاقتي جيدة مع أحمد دياب وهو صديق شخصي لي، وبذل مجهود كبير بشكل احترافي في الرابطة، وتحدثت معه كثيرًا، ولكنه أساء اختيار الأدوات التي تعمل معه، وعلى رأسهم عامر حسين".
وزاد: "استاد الاسكندرية من أقدم ملاعب إفريقيا، وهناك علامة تعجب حول فتح المقصورة الملكية لتصوير برنامج تليفزيوني، بعيدًا عن التصريحات التي خرجت في البرنامج، وتحدث عن بعض الأمور الخاطئة منها راتب حسين الزناتي والذي كان يحصل على 20 ألف وليس 60 ألف كما ذكر عامر حسين".
وتابع: "نفس الشكاوى متكررة من جانب الأندية في آخر 14 عامًا، ويجب مواجهة تلك الأخطاء من المسئولين، وعامر حسين شخصية محترمة، ولكن لن أعمل معه مطلقا، وحتى الآن لا أعلم موقف أحمد دياب من الترشح أو عدمه".
وزاد: "لو كان يريد دياب النزول كرئيس فلن اترشح في انتخابات الرابطة، وسأدعمه بقوة حال توليه الرئاسة الموسم المقبل وأقدم له كل النصائح من أجل النجاح".
وأشار إلى أنه حال توليه الرابطة، فسوف يعمل على انجاح بطولة الدوري المصري وأن تخرج المسابقة من إطار الفشل الذي تعيشه في الفترة الأخيرة. مشيرًا إلى أنه حال تواجده سيقوم بتسويق البراند الخاص بالدوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الشريعي إنبي رابطة الأندية المحترفة أخبار الرياضة أحمد
إقرأ أيضاً:
واعظات الأوقاف ينصحن بالتروي في اختيار شريك الحياة وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط
شهدت مساجد إدارة المعادي بالقاهرة، اليوم الجمعة، تسيير قافلة دعوية كبرى للواعظات تحت عنوان: "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح".
واستهدفت القافلة تسليط الضوء على معايير اختيار الزوجة / الزوج في ضوء القيم الإسلامية، وسط إقبال كبير من الأهالي وحفاوة بحضور الواعظات.
وتأتي هذه القافلة ضمن خطة وزارة الأوقاف في خلال شهر نوفمبر، بغية تأكيد أهمية الترابط الأسري في المجتمع، والتحذير من خطورة التفكك الأسري.
وركزت الواعظات في دروسهن على معايير الاختيار الصحيح للزوجين، مشيرات إلى أن الإسلام أباح للخاطب والمخطوبة التعرف على بعضهما في حدود الشرع وبحضور الأسرة لضمان تولد مشاعر الألفة والمودة بينهما.
وأكدت الواعظات أن الإسلام يدعو الشباب المقبل على الزواج إلى التروي في اختيار زوجة / زوج المستقبل، وعدم الاعتماد على الميل العاطفي فقط، بل الاطمئنان إلى الجوانب الأخلاقية والعقلية والاستعداد لتحمل مسئوليات الأسرة، وأوضحن أن الأسرة التي تبنى على حسن الاختيار والقيم الأخلاقية قادرة على مواجهة التحديات وتجاوز المشكلات.
وشددت الواعظات على أهمية الدين بوصفه معيارًا رئيسًا في اختيار الزوجة والزوج، مشيرات إلى أن مؤهلات الجمال أو المال أو النسب هي مما أقره الإسلام، غير أنها قد تكون قصيرة الأمد وعرضة للتغيير، فيما يظل الدين عاملاً حصينًا يوفر الاستقرار ويعزز الروابط الأسرية.
شملت القافلة دروسًا متعددة في عدد من المساجد بإدارة المعادي، حيث حضرت كل واعظة في مسجد معين لتقديم رسالتها، وجاء التوزيع على النحو التالي:
- مسجد الفتح: الواعظة إيمان إبراهيم عبد العظيم علي، والواعظة مروة أحمد علي البسيوني.
- مسجد المدينة المنورة: الواعظة سناء عبد العزيز محمود، والواعظة عائشة السيد عبد الفتاح.
- مسجد عباد الرحمن: الواعظة سارة قطب إبراهيم قطب، والواعظة ريهام عبد النبي أحمد إبراهيم.
- مسجد المرشدي: الواعظة حنان محمد فهيم عبد الحميد، والواعظة جيهان أحمد شوقي.
- مسجد الريان: الواعظة منى أحمد محمد إبراهيم، والواعظة نبية محمود سعيد.
واختتمت القافلة أنشطتها بدعوة الأهالي إلى بناء الأسرة على أسس من الدين والقيم الأخلاقية، مؤكدات أن القيم الإسلامية تمثل الركيزة الأساس للحفاظ على استقرار المجتمعات وسعادتها.