نقيب الفلاحين يكشف اسباب انتشار ظاهرة البندقه في القطن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن الكثير من مزارعي القطن هذا الموسم اشتكوا من فشل لوز القطن في التفتيح وانتاج التيل الابيض فيما يعرف بالبندقه.
وأضاف عبد الرحمن، في بيان صحفي له، أن الارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة في شهر مايو وحتي شهر أغسطس، الي نحو50 درجه قد تكون السبب الاساسي في هذه الظاهره التي تتسبب في خسائر كبيره للمزراعين بسبب ضعف الإنتاجية.
واوضح عبدالرحمن، أن هذا الموسم زادت فيه المساحه المنزرعه من الاقطان بنسبه تتعدي ال20% عن الموسم الماضي، حيث وصلت المساحه المنزرعه علي مستوي الجمهورية الي نحو 310 الف فدان منها نحو 40 الف فدان بالوجه القبلي، فيما لم تتعدي مساحات زراعة القطن الموسم الماضي 250 الف فدان تقريبا وذلك بسبب وضع سعر ضمان مشجع للمزارعين قبل الزراعه، بحيث يكون 12 الف جنيه سعر قنطار القطن في الوجه البحري و10 الاف جنيه لقنطار القطن في الوجه القبلي والتي كانت 4500 لقنطار القطن لوجه قبلي الموسم الماضي و5500 لقنطار القطن للوجه البحري مما شجع المزراعين لزيادة مساحات زراعة القطن.
واشار عبدالرحمن، إلي أن تعطيش القطن أو تغريقه، وقت التزهير والتلويز أو ري القطن وقت الظهيرة في درجات الحراره المرتفعه، قد يؤدي الي ظاهرة البندقه وصغر حجم اللوزه وعدم تفتيحها وسقوطها أو سقوط الوسواس قبل التلويز، كما تؤدي إرتفاع درجات الحراره الي انتشار الحشرات والافات الضاره حيث انتشرت هذا الموسم دودة الحشد الخريفيه ودودة ورق القطن والتي تساهم في ضعف الانتاجيه وزيادة تكلفة الزراعه.
وتابع عبدالرحمن، ان القطن يزرع ابتداء من شهر مارس ويجني ابتداء من شهر سبتمبر وحتي شهر نوفمبر، مؤكدًا أن محافظة كفر الشيخ هي اعلي محافظات الجمهورية زراعة للقطن هذا الموسم بمساحه زادت عن 100 الف فدان حيث ساهم إرتفاع اسعار القطن الموسم الماضي لاقبال المزارعين لزيادة مساحات زراعته، متوقعا انتاجيه عامه تصل ل2 مليون قنطار هذا العام رغم تضرر الكثير من المساحات وتقلص انتاجيه الفدان بها لنحو 5 قناطبر .
ولفت ابوصدام، انه سيتم البيع بالاسعار التي وضعتها الحكومه كحد ادني لفتح المزادات
مشيدا بدور الدوله بالسعي الجاد للنهوض بزراعة القطن من حيث توفير التقاوي المعتمدة وتطوير المحالج والمغازل ووضع نظام المزايده لتداول الاقطان للحفاظ علي جودة وسمعة القطن المصري ووضع سعر ضمان محفز قبل موسم الزراعه بوقت كاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مساحات زراعة القطن عام الفلاحين 250 الف فدان الزراعة نقيب الفلاحين الموسم الماضی هذا الموسم الف فدان
إقرأ أيضاً:
معهد القطن: بيع 146 ألف طن خلال المزاد الخامس
صرح الدكتور مصطفي عمارة رئيس بحوث المعاملات والمتحدث الإعلامي لمعهد القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي أنه بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء (2129 لسنة 2018) والقرار الوزارى (25 لسنة 2024) فى شأن نظام تداول القطن لموسم 2024/2025، تم أمس الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024 استئناف مزادات القطن في محافظات الوجهين البحري والقبلي، بعقد المزاد الخامس لبيع محصول القطن الزهر وذلك بمحافظة الاسكندرية في الهئية العامة لتحكيم واختبارات القطن، وبحضور رتيبة محمود العضو المنتدب ورئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان والمهندس/ أنطوان أديب رئيس الادارة المركزية للفرز والتحكيم، والمهندس/ محمد زعلوك رئيس الإدارة المركزية لإختبارات الرطوبة، ومحمد عبدالحفيظ رئيس مجلس إدارة هيئة تحكيم القطن، والاستاذ الدكتور/ عمر عابدين مساعد وزير المالية والاستاذ الدكتور/ عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن، والمهندس/ وليد السعدنى رئيس اللجنة العامة لتنظيم تجارة القطن بالداخل، ودكتورة بديعة انور مدير محلج تقاوى الأساس بسخا وبحضور رؤساء شركات تجارة الأقطان بالإضافة للعديد من مندوبى التعاونيات والجمعيات والمزارعين.
زراعات القطن
وقال إن التدوال كان لاجمالي كمية 165385 الف قنطار زهر موزعة بين وجه بحري بكمية 144 الف قنطار زهر ووجه قبلي 21 الف قنطار زهر وموزعة علي الاصناف كالاتى:
1- سوبر جيزة 86 لكمية 27623 قنطارا.
2- سوبر جيزة 94 لكمية 97942 قنطارا.
3- سوبر جيزة 97 لكمية 6438 قنطارا.
4- أكسترا جيزة 92 لكمية 6721 قنطارا.
5- اكسترا جيزة 96 لكمية 5397 قنطارا.
6- جيزة 95 لكمية 21263 قنطارا.
واضاف عمارة أن المزاد شارك فيه 22 شركة قطاع خاص لتجارة الاقطان وذلك طبقًا لخطابات الضمان وتأمين دخول المزاد، وقال إن الكمية التي تم طرحها هي من الكميات المخزنة لدى شركة مصر لحليج الأقطان، والتي تقدر بنحو 500 ألف قنطار، موزعة على محالج القطاعين العام والخاص، وتم فتح سعر المزاد على 10 آلاف جنيه للوجه البحري و8 آلاف جنيه للوجه القبلي، على أن تتحمل وزارة المالية فارق أسعار الضمان، ليصل في النهاية السعر للمزارع بأسعار الضمان، والتي تبلغ 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه للوجه القبلي.
وأضاف بأنه تم أنتهاء المزاد ببيع كمية 146589 الف قنطار زهر موزعة بين 6053 قنطارا من صنف سوبر جيزة 86 لصالح شركة مصر لتجارة وحليج الاقطان بسعر 10000 جنيه وهو سعر الفتح، وبيعت باقي الكمية لصالح شركات القطاع الخاص وتم البيع بسعر 10000 جنيه وهو سعر الفتح، ولم يتم بيع كمية 10450 قنطارا من صنف سوبر جيزة 94، و كمية 3080 قنطارا من صنف سوبر جيزة 97، وكمية 5266 قنطار من صنف جيزة 95 حيث لم يتم المزايدة عليها وسوف تطرح في المزاد القادم.
وفي سياق متصل اوضح عمارة أن منظومة تداول القطن جرى تطبيقها للعام السادس على التوالى، حيث عممت الحكومة في موسم 2019 لأول مرة المزاد العلنى لتسويق محصول القطن وتم التعميم بكافة محافظات الجمهورية بداية من موسم 2021، بعد أن طبقته على 4 محافظات فى 2020 وعلى محافظتين فقط فى 2019 بمحافظتى الفيوم وبنى سويف ، والجدير بالذكر أن المنظومة تعتمد على بيع الأقطان من خلال مزادات علنية، وتقوم الحكومة، ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل، ويتم البيع من المزارعين مباشرة دون وسطاء، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية، وقد ساهمت على مدار السنوات الماضية في تنظيم عمليات تداول الأقطان، وتحسين مستوى جودة ونظافة القطن، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، وكذلك الشفافية في بيع الأقطان بين الشركات.
وأشار الاستاذ الدكتور/ عبد الناصر رضوان مدير معهد القطن الى أن منظومة التسويق الجديدة مستمرة للعام السادس على التوالى وتهدف منظومة التدوال القضاء علي ما يسمي بالسماسرة والجلابين بحيث يكون البيع بدون وسطاء كما يتم ربط سعر القطن المصري داخليًا بسعره في الاسواق العالمية مع الالتزام بأسعار الضمان التي تم الإعلان عنها، ومن خلال تطبيق منظومة التداول يتم البيع بمزاد علنى لتحقيق اكبر قدر من الشفافية وبهدف تحقيق وتعظيم ربحية السادة المزارعين، وأكد عبد الناصر علي أن الفترة المقبلة ستشهد تسريع وتيرة عقد المزادات، حتى يتم بيع كل الكميات المنتجة حيث تقدر الكمية المنتجة من القطن لهذا العام بنحو 1.8 مليون قنطار، نظراً لزيادة المساحات المنزرعة.