الخارجية تدين استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وآخره الغارات التي استهدفت محيط مدرسة للبنات في منطقة الجند بمحافظة تعز وأسفرت عن استشهاد طالبتين وجرح تسع أخريات.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السفير وحيد الشامي أن العدوان على المدنيين والأعيان المدنية، انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن العدوان الأمريكي، البريطاني الذي بدأ في يناير الماضي لا يهدف لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وإنما حماية الكيان الصهيوني ودعمه لمواصلة إجرامه بحق المدنيين في غزة.
وشدد الشامي على أن العدوان الأمريكي، البريطاني لن يثني صنعاء عن موقفها المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى إدانة العدوان الهمجي على اليمن انتصاراً للقيم الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز في المهرة يتهم الإمارات بمحاولة إعادة سيناريو الاحتلال البريطاني في اليمن
الجديد برس|
اتهم أحد مشائخ محافظة المهرة، المجلس الانتقالي الجنوبي، الموالي للإمارات، بمحاولة إعادة ما أسماه بسيناريو الاحتلال 1967م.
وأكد الشيخ عوض زعبنوت، المستشار السابق للسلطان عبدالله آل عفرار ومدير الاستثمار في مديرية شحن بمحافظة المهرة، عن رفضه للسياسات الإماراتية عبر أدواتها المحلية ممثلة بالمجلس الانتقالي، الذي قال إنه يرفع علم الجبهة القومية الشيوعية الجنوبية، متهماً إياه بمحاولة إعادة سيناريو احتلال 1967، الذي قتل فيه الكثير من أبناء المهرة وسقطرى، حسب تعبيره.
وأوضح زعبنوت، في تسجيل مرئي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أن آثار ومقابر شهداء المهرة وسقطرى لا تزال شاهدة على تلك الحقبة، بدون أي اعتراف أو محاسبة للمتسببين، مديناً ما وصفها بمحاولات تجريف الهوية التاريخية للمنطقة.
وأضاف أن تعيينات وترشيحات ما يُسمى “مجلس شيوخ الجنوب”- الذي أعلنه رئيس الانتقالي في السابع والعشرين من مارس الماضي- تأتي ضمن محاولات الانتقالي فرض أجنداته، موضحاً أن المهرة وسقطرى تمتلكان تاريخاً وهوية وسلطة شرعية ممثلة بسلاطينها، وترفض أي محاولات لطمس هذه الهوية، كما قال إن من يقبل بمثل هذه المشاريع إنما يمثل نفسه فقط، ولا يمثل إرادة أبناء المهرة وسقطرى، وفق قوله.