أطلق مواطن أردني، النار عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن، في هجوم أدى إلى مقتل 3 حراس إسرائيليين، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأردنية.

 

وقد أثار حادث معبر الملك حسين، اهتمامًا واسعًا بالمعابر التي تربط الأردن والضفة الغربية وإسرائيل.

 

ويرصد موقع "الفجر"،  المعابر الحدودية الرسمية التي ترتبط الأردن مع إسرائيل وهي: معبر الشيخ حسين/نهر الأردن في شمال الأردن، وهو مخصص للسياح، ومعبر وادي عربة في الجنوب وهو مخصص للإسرائيليين، وجسر الملك حسين/اللنبي، الوحيد المخصص للفلسطينيين.

 

 

معبر اللنبي/ جسر الملك حسين "معبر الكرامة"

يعتبر معبر اللنبي/ جسر الملك حسين "معبر الكرامة"، المنفذ الوحيد للفلسطينيين إلى الأردن والعالم لأنه يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، ويقع على الحدود الغربية للملكة الهاشمية ويبعد 60 كم عن العاصمة عمّان، وقرابة 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، ويديره سلطة المطارات الإسرائيلية ولا يحق للإسرائيليين المرور عبره.

 

ومن ضمن "الفئات التي تستخدم جسر الملك حسين هم أبناء الضفة الغربية من حملة التصاريح والهويات وجوازات السفر الفلسطينية من حملة بطاقات الجسور الخضراء والزرقاء (أبناء قطاع غزة) والأردنيون من حملة التصاريح الإسرائيلية (لمّ الشمل) وجوازات السفر الأردنية الدائمة بأرقام وطنية ويحملون بطاقات إحصاءات جسور صفراء".

 

معبر الشيخ حسين

وفي التاسع من نوفمبر عام 1994 افتتح معبر وادي الأردن والذي يقع في منطقة الأغوار الشمالية على الضفة الشرقية لنهر الأردن ضمن حدود بلدية طبقة فحل وبوشر العمل به بشكل رسمي بتاريخ الثالث عشر نوفمبر 1994 وذلك إثر توقيع اتفاقيه السلام بين الحكومة الأردنية وإسرائيل.

 

جسر الشيخ حسين/المعبر الشمالي، يبعد عن العاصمة عمّان مسافة 90 كم شمالًا، على مقربة من منطقة بحيرة طبريا/ ويسمح للمسافرين من غالبية الجنسيات بإصدار تأشيرات دخولهم على الحدود، ولا يحتاج المسافرون إلى تصريح مسبق، باستثناء بعض الجنسيات المحددة.

 

معبر وادي عربة

وقعت الأردن وإسرائيل اتفاقية سلام وعلى إثرها افتتح في التاسع من نوفمبر عام 1994 معبر جنوب وادي عربة في موقعه الحالي إلى الشمال الغربي من مدينة العقبة على بعد تسعة كم منها كنقطه عبور حدودية وبدأ بتشغيله بتاريخ الحادي عشر من نوفمبر 1994.

 

ويقع المعبر الحدودي الجنوبي الأقصى بين إسرائيل والأردن، على بُعد نحو 3 كم شمال مدينة إيلات، ويبعد عن عمّان مسافة 324 كم إلى الجنوب، ويصل بين إيلات والعقبة عند البحر الأحمر، ويُستخدم للإسرائيليين وللسائحين الأجانب في العبور سيرًا على الأقدام أو بالسيارة، كما يُستخدم معبرًا للحمولة لنقل البضائع بين الدول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جسر الملک حسین الضفة الغربیة معبر ا

إقرأ أيضاً:

جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية

كما قال والد الطفل إن "جنديا إسرائيليا يتحدث العربية سخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب".

1/3/2025

مقالات مشابهة

  • هل سيقيم الأردن منطقة عازلة في الضفة؟
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • الأردن يدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأردن يدين وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
  • إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟
  • إحباط 4 محاولات لتهريب أكثر من 500 ألف حبة محظورة عبر ميناء الملك عبدالعزيز ومنفذ الوديعة